الاخوه الاحباء - المشكله مش في الغلاباوي شخصيا - المشكله اننا في بلد ليس بها حريه شخصيه او حريه اجتماعيه او حريه دينيه و كل الدول التي يتفشي فيها الاستبداد السياسي
و الاستبداد الديني و الاجتماعي دائما يحدث هدا من رقابه و تتبع و يتفشي فيها عمل الاجهزه
الامنيه و يتدخل في كل كبيره و صغيره في البلد بمعني لو غلاباوي شخصيه امنيه فهو كرمز
موجود في كل مكان في البلد - و لكي ننال الحريه الفرديه و الجماعيه السياسيه و الدينيه
و كدلك الاجتماعيه هناك عمل طويل و شاق للوصول الي نقطه الا خوف و الا تهديد و الا ارهاب
و هده الشعوب او الافراد لابد ان ياتي اليوم الدي تدفع فيه ضريبة حريتها و سلامتها
لدالك ان قلت ما احنا نعلم مثبقا بوجودهم سواء استمر غلاباوي او خرج من وسطنا المشكله
مش في غلاباوي - اهلا بيه سواء كان او لم يكن رجل امن و اهلا باللواء عمر سليمان نفسه
المهم كل واحد ياخد حزره و امنه من جميع من في المنتدي ان لم يعرف او يثق بهؤلاء الاشخاص و ايضا اتمني ان لا نرمي اتهامات في كل اتجاه - و مره اخري ان لم نعمل في النور
لن نحصل ابدا علي حقوقنا - اهم سبب في نجاح مايكل منير و غيره هو انه عمل في النور
و اظهر نفسه و اسمه و هدا افاده شخصيا و للمنظمه المنتمي اليها و للعمل القبطي العام
اما ادا عمل مثل الجميع هنا متخفي في اي اسم و قابع خلفه مثلنا لن يحصل علي شيئ
هدا لا يققل من الخوف و الاهتمام باءمن اي قبطي في المنتدي لان اي قبطي و امنه اهم
من وجود اي شخص في المنتدي - و عليه الجميع يجب ان يكون حزر و ان يعي ان هدا المكان
زي كل مكان في مصر يقع تحت الرقابه و عيون الامن - و كل ما اتمناه ان يعلم الجميع اننا
بدئنا مشوار الحصول علي حقوقنا و لن نعود للخلف و للخوف مره اخري و اهلا بكل المتخبي
في المستقبل لان امامنا مشوار طويل و معارك فكريه و نفسيه و معنويه و ثقافيه و تحديات كثيره
ولابد ان نكون علي مقدار هدا التحدي فلا مجال للخوف
نحتاج لمواجهة مجتمع كاره -لنا -سلطة مستبده ظالمه - اخوان يمارسون الارهاب الفكري
اعلام ظالم مستهدف- و امامنا فساد في كل مكان - و علينا تفكيك كل هدا و التعامل معه
دون خوف - نحتاج كل يوم ان نكسب ارض جديده في مصر لدلك نحتاج للمسلمين المثقفون
العلمانيون - و نحتاج المسلم العادي في الشارع لازم نكسب هؤلاء في صفنا لصالح الاقباط
بشكل خاص و لصالح مصر بشكل عام - و بدونهم سوف يكون من الصعب تحقيق ما نريد
ليس من المستحيل و لكن من الصعب بدونهم
|