[وطنى مخلص]

الاستاذة الفاضلة \2ana 7or و اخى الاستاذ الفاضل \2ana 7or و أخى الحبيب \hanna3 و جميع السادة الافاضل أعضاء المنتدى و على رأسهم\Nabil shokri و \rock3000 و\Miro
أولا نشكر الرب الاله يسوع المسيح ان العملية إنتهت بأصابات فقط دون استشهاد اى واحد من ابناء البلاد الاصليين لا برصاص قوات الاحتلال الاستيطانى العربى الاسلامى و لا برصاص مليشيات المجاهدين الاستشهاديين الفدائيين الجنجاويد من جماعة الاخوان الارهابيين
فعلا ربنا رحمنا من مذبحة عرقية جديدة
واضح ان الملا عمر الشهير بعمر سليمان مصر على الجلوس على الكرسى الكبير و هو يدفع النظام دفعا الى الاهتمام بتفعيل بنود دستوره الذى ينص على ان الدولة دولة عربية اسلامية شعبها عرب مسلمين لغتها العربية و دينها الاسلام يحكمها عربى مسلم و شريعة الاسلام مصدر التشريع فيها و بالتالى ليس من حق اهل البلاد الاصليين ممارسة الصلاة و لو فى بيوتهم إنطلاقا من قول رسول المحمديين:
عن ابن كثير رضى الله عنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم "لا تبنى كنيسة فى الاسلام و لا يجدد ما خرب منها " و فسر ابن كثير ذلك بأنه يمتنع على ال***** و اليهود بناء الكنائس و البيع(كنائس اليهود) و الاجتماع فى اى مكان للصلاة و لو فى دار احدهم و يمتنع عليهم بناء او اصلاح ما تهدم منها و لو ظلماً.
ففى حديث تليفزيونى على فضائية المصرية بين يوسف بطرس غالى وزير مالية نظام الاحتلال الاستيطانى العربى لأرض الاقباط مع الدكتورة منى الحديدى (زوجة عمرو اديب أخو صاحب مخيل اوربيت الصغنن) سألته مايلى
*منى: أنت حصلت على جائزة أفضل وزير مالية فى العالم من منظمة يورو بانك الاقتصادية التابعة للاتحاد الاوروبى و بدلا من ان يتسبب ذلك فى الاشادة بك الكل يلعنك فى الصحافة المصرية
+يوسف: المؤسسة لم تقل افضل وزير مالية فى العالم بل أنجح وزير مالية فى العالم فى تحقيق انجازات أقتصادية لبلاده و ده كان بسبب نجاحى فى تحسين سعر العملة المصرية من 8.5 جنيه مصرى لكل دولار الى 5.25 جنيه مصرى لكل دولار فى أقل من سنة و دة كان بسبب تعديل سياسات و قوانين الضرائب و الجمارك و إعادة تنظيم البنوك بعد الكوارث التى كانت تحدث فيها
*منى: ايوة بس السؤال الكل بيلعنك فى الصحف ليه
+يوسف: إسأليهم
*منى: بعد نجاحك الذى سجلته لك المؤسسات الاقتصادية العالمية كلها ما هى طموحاتك
+يوسف : ولا شيئ ابدا أنا حتة ميكانيكى يجيبونى فى الاقتصادات الخربانة علشان أصلحها و مش عايز غير انى أفضل حتة ميكانيكى لا راح و لا جه علشان ديما ح يكون فيه اقتصادات خربانة محتاجة ميكانيكى سواء قطاع عام او خاص
*منى: بس انت ابن رئيس حكومة مصر الاسبق فى العصر الليبرالى العلمانى
+يوسف: ما هو إتضرب بالنار علشان قبل يبقى رئيس حكومة
*منى: يعنى ما تتوقعش تبقى اول رئيس حكومة قبطى فى مصر فى عصر ما بعد انهيار الليبرالية سنة52
+يوسف: لأ أبوس ايدك أنا عندى عيال و عاوز أربيهم و ابوهم يبقى حتة ميكانيكى عايش احسن ما يبقى رئيس حكومة ميت.
.............بقية الحيث كان دمه خفيف لكن غير مهم...............
أما عن المحافظ القبطى فأعتقد ان مصيره سيكون عيار نارى من احد الجهاديين الاستشهاديين و هو يستحق لأنه متعاون مع سلطات الاحتلال العربى الاسلامى لمصر و قبل ان يجعل من نفسه أداة لتجميل صورة النظام الارهابى الحاكم فى مصر و الذى يجعل من مهامه المعلنة التى فرضها على نفسه بنص دستوره نشر ديانة المحمديين فى العالم و توزيع اموال الدولة على حفظة القرآن فى المسابقة العالمية التى يقيمها النظام لذلك و مساندة التنظيمات الارهابية فى العالم و إنشاء فروع لجامعة الارهاب المسماة بالازهر فى العالم كله
و العالم بدأ يستيقظ حتى ان شخص موالى للارهاب الاسلامى مثل جاك شيراك وقف على بارجة نووية فرنسية يقول انه يرفض استخدام السلاح النووى ضد جماعات الارهاب الاسلامى و لكنه يرى انه من حق فرنسا استخدام الاسلحة النووية ضد أى نظام حكم فى العالم يجعل من اراضيه منطلقا لأعمال الارهاب ضد فرنسا او منطلقا للافكار المحفزة على الارهاب ضد فرنسا و يرسل دعاة لتحريض عرب فرنسا على ممارسة الارهاب ضد بلادهم فرنسا
و من المعروف ان حتى شيراك هذا منع دخول الدعاة الازهريين لفرنسا و هو بصدد انشاء مجلس منتخب للمستوطنين العرب المسلمين فى فرنسا يتبعه معهد لإعداد الائمة على ديانة معدلة اقل تطرفا من الاسلام العربى تسمى الاسلام الفرنسى
أعتقد ان هذا النظام الحاكم فى مصر قد تهرأ بإخوانه الارهابيين و أزهره و دينه الرسمى و جيشه و مخابراته و قد انقسم على ذاته و قد آنت ساعته
و إذا كانوا اليوم يفتحون لنا منتجعات لاظوغلى لاند فغدا سنفتح لهم منتجعات جوانتانامو