هو بصراحة انا كلمتي موجهه اساسا للبابا شنودة و الآباء الأساقفة الي متي سنظل بهذا الخزي الذي نعيش فيه هل السيد المسيح قال لنا هذا ان نسامح الغير حتي في أمور صلاتنا و معتقداتنا .
أكيد لأ : الي متي يا آبائي الموقرين نخشي من بطش الاسلام و بطش الحكومة البابا شنودة قال لأ للمدعوء السادات وكانت النتيجة عزل البابا و الله تصرف سريعا و مات السادات في أقل من أربعين يوما و رجع البابا منتصرا علي أعداؤه و كذلك كل الاساقفة المعتقلين لم ينقص منهم أحد أليست هذه رعاية الله لنا فلما نخاف . الآن بعد التغير الفكري للعالم لا يجروء اي ملك او صاحب عزبة اعتقال اسقف او عزل البطرك لان العالم كله سيقوم ويقف علي قدم واحد آن الآوان ان يتكاتف اقباط مصر جميعا ويقولوا لا للإرهاب الاسلامي حادثة مثل الاقصر و حادثة مثل الاسكندرية وحادثة مثل سور دير البحر الاحمر و سور دير بطمس ....... اتعتبر هذه حوادث فردية ام أنها منظمة ومدبرة ومتكتكة من الأمن المصري كل شيء مدروس ومنظم واحنا نايمين في العسل فالي متي ؟ لابد من اعتراف رسمي من الدولة كحكومة امام العالم كله في حقنا الكامل بالمواطنة و نطالب الاعتراف ذلك عمليا بان يخصص لنا وقت اكبر في التلفزيون والاذاعة المصرية مش ساعة كل اسبوع لقداس الاحد وكل سنة وانت طيب دا مشجعي الكورة في مصر ليهم قناة لوحدهم محليا وفضائيا وهذا غير القنوات الاسلامية و البرامج الاسلامية في الاذاعة و التلفزيون ونطالب مبارك أيضا بتأمين بناء الكنائس الجديدة و جعلها في مساواة مع المساجد التي تنتشر في كل مكان ويغتصب فيها أراضي الدولة و أراضي الكنائس و أراضي المسيحيين بالقوة ولا يتلفظ أحد لبناء هذه المساجد هذا ما نريد نريد حقوقنا نريد اثارة هذه الحقوق لدي الرأي العام العالمي و لو وصل الأمر لرفع القضايا سواء أمام المحاكم المصرية أو أمام المحاكم الدولية و ابلاغ حقوق الانسان العالمية و ارسال مراقبين ليلمسوا الظلم الواقع علي الاقباط من المسلمين وان أدي الأمر اننا نعمل رد فعل ولو واحد في حياتنا ردا علي ما يحدث لتعود ثورة البشموريين
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 )
|