[QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية : iwcab-11
[B]أعتقد إن مهمتنا ورسالتنا فى الحياة يجب أن تكون إنقاذ الإنسان روحياً وليس إنقاذ الوطن ، ونشر الملكوت وليس إقامة الدولة القبطية ، وإنقاذ الإنسان شرقاً وغرباً .. شرقاً من الإسلام والفساد والعبودية وغرباً من الوجودية والإلحاد والفساد ، فيه بعض الناس بيعتقدوا إن الغرب والشرق هيتصارعوا وإن النظام الغربى الوجودى الإلحادى سينتصر على النظام الشرقى المسلم ، ولكن للأسف إن الكلام ده مش صحيح .. اللى هيحصل هو أن رفض الله الغربى سيتفق مع رفض الإله ( الحقيقى ) فى الإسلام وهيقرروا التعاون والتساكن معاً على أساس الإستمتاع بخيرات العالم وتجاهل الله الحقيقى .. لكن طبعاً ربنا مش هيسكت وهيرسل منبهين ومنذرين فإذا رفضوا ( الشرق المسلم والغرب الملحد ) إعطاء الله حقوقه ومكانته هيقلبها عليهم دندرة وهيبقى فيه عقوبات موجعة
انا معاك فى الجزء دا من كلامك ويمكن فى صحة جزء كبير من الجزء الباقى من كلامك لك مش كل الغرب ولا كل الشرق بيتملق الصلطة ويرضى الارض على حساب السماء ولا كلهم ملحدين وبالطبع ولا كلهم قدسين فى دا وفى دا يمكن الشر يكتر احيانا ويمكن الخير يكتر احيانا لكن فى كل زمان وفى كل مكان ربنا لو اولادة وعندك مثلا نوح لوحدة فى وسط العالم كلة ,,ولوط لوحدة فى وسط مدينة بحالها ,,,وخمسة لم يثنو ركبة لبعل زكرهم اللة وقال انو احتفظ بيهم لنفسة وعندنا قصة يونان وشعب نينوى اللى كان الشر اكل الخير كلة لولا ربنا بعت يونان فى القت المناسب والشعب رجع عن خطيتة يعنى حتى لو كان اللى باين ان الله اصبح لا احد يعرفة وان الكل زاغو وفسدو فان الله قادر على شيئن الاول ان يهلك الجميع ويقيم لنفسة اولاد من الحجارة كما قال المعمدان الى الفريسين والكتية والثانى ان يحرك قلوب من نسوة ليعودو الية ومادام الهنا قادر على كل شى فحتى لو كنت انا وحدى او انت وحدك الباقين لة فلن ينتصر العالم علينا لان الهنا هو المعطى الغلبة من عندة وعندك قصة الى حد ما حديثة وهى قصة القديس البابا اثانثيوس حامى الايمان واريوس القصة وصلة لدرجة انهم قالو للبابا "العالم كلة ضدك " فقال لهم بايمان شديد ("وانا ضد العالم") وكانت النتيجة انو اثناء ذهاب اريوس للجلوس على كرسى البابوية وفى موكب عظيم جدا والبابا بان انو اتهزم واتغلب على امرة لكن اللة لم يتركة تدخل بقوة ليموت اريوس افظع ميتة عرفها التاريخ فلقد خرجت اححشاءة وامعاءة كلها من فمة .
اعتقد انك الان تدرك معى مدى قوة الهنا
وانا اتسائل لماذا لم ينهى اللة على اريوس قبل كل ماحدث ؟ انة نفس السبب الذى لاجلة انتشر كل ما ذكرت انت فى رسالتك وهو من وجة نظرى ...انة ان كنت انا قوى فضربت ضعيف حتى مات فاى فخر او مجد لى اما ان كنت قوى وضربت قوى وانتصرت علية ففى هذا ايضا لايوجد ما يسبت ان هناك شىء غير طبيع فطالما تعارك اثنان فى نفس القوة لابد ان يهزم واحد فيهم ولكن تامل معى رد الفعل عندما يهزم من يظهر فى موقف الضعيف جدا امام كل الناس ذلك القوى الجبار انها المفاجئة والمجد والعزة لة تماما كما حدث مع داود وجلياط لهذا السبب ترك اللة اريوس الى هذة الحظة بالذات لكى يرا الناس فيمجدو ابانا الذى فى السموات .وانا بعد كل هذا اقول لك لاتقلق فسيرى الناس ويمجدو ابانا الذى فى السموات حتما سيحدث هذا ان عاجلا او اجلا لكنة حتما سيحدث