▪ البحث في سلال المهملات والقمامة بحثا عن اي معلومات مثل مسودات العقود أو معادلات الإنتاج أو أية معلومات أخرى قد تبدو غير مهمة ولكن عند تحليلها وربطها مع غيرها من المعلومات فإنها تنتج كما هائلا من المعلومات السرية.
▪ وتتعدد الأساليب وتتنوع إذ قامت إحدى الشركات اليابانية بشراء مصنع للخردة كانت الشركة الأمريكية المنافسة تتخلص من قطع الغيار التالفة فيه , وقام فنيو الشركة اليابانية بدراسة قطع الغيار التالفة وأمكنهم التعرف على العيوب فيه ومن ثم استخدام هذا في حملاتهم التسويقية وأخذ المبادرة والسوق أيضا من الشركة الأمريكية المنافسة كذلك تقوم بعض الشركات بالبحث في أقسام التوظيف التابعة للشركات المنافسة وعن طريق التعرف على المهارات والخصائص المطلوبة في الموظفين المتقدمين لشغل الوظيفة , يمكنهم التعرف على نوعية المشروع او المنتج الذي ستقوم الشركة بإنتاجه.
ولعل فرنسا تحظى بنصيب الأسد في استهدافها لشركات أميركية في عمليات تجسس صناعية اذ استهدفت أكثر من 70 شركة كبرى في وقت واحد وشملت هذه الشركات بوينغ وآي بي ام للكمبيوتر.
كذلك الصين في أحد أشهر قضايا التجسس الاقتصادي عندما أدين مدير سابق في شركة كوداك بتهريب المعادلات والمخططات والرسومات الأصلية للصين.
أما الألمان فإنهم يستخدمون تقنية عالية ومتطورة للتجسس الصناعية عن طريق مشروع سري يطلق عليه RAHAB باستخدام الكمبيوتر عن طريق اعتراض واختراق معلومات شبكات الكمبيوتر للشركات والحكومات في العالم والولايات المتحدة بشكل خاص ويستهدف شركات
الالكترونيات ,البصريات , الكمبيوتر , والاتصالات إضافة لشركات المنتجات الكيماوية.
كما تقوم الصين باستخدام الطلاب وأساتذة الجامعات الزائرين للولايات المتحدة لاختراق
الشركات ومختبرات الأبحاث الجامعية ومن ثم تزويد الحكومة الصينية بتقارير كاملة.
واليابان بدورها إضافة للروس وكوريا الجنوبية تستخدم كل مافي جعبتها من الأساليب للحصول على أسرار التكنولوجيا الأمريكية.
وقد أمكن الحصول على الكثير من المعلومات السرية في العديد من القضايا عن طريق الموظفين سواء بالرشوة أو باستخدام نقاط الضعف لديهم أو نتيجة لعدم رضا الموظف وحالة الإحباط التي يعيشها في الشركة التي يعمل بها .
مما يدعو إلى أهمية إنشاء برامج توعية للموظفين حول السرية وضرورة التحفظ والتكتم على أسرار العمل الذي يقومون به.
كما أن عمليات الاغراء المادية التي يتعرض لها الموظفين من قبل الشركات المنافسة قد تدفعهم لسرقة العديد من الأسرار وبيعها الى هذه الشركات.
ولعل الخسائر الفادحة التي تتعرض لها الصناعة الأمريكية نتيجة لعمليات التجسس الصناعية هي التي دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي الى انشاء برنامج ANSIR والمتعلق بتقديم جائزة مالية تصل إلى نصف مليون دولار امريكي لكل من يقدم معلومات عن تعرض لمحاولة تجسس أو إدلاء بمعلومات عن أسرار صناعية أو تكنولوجية لجهات خارجية.
جواسيس البنوك
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية الأخرى أهدافا لعمليات تجسس اقتصاديه او تجاريه من قبل إطراف متعددة لعل أبرزها : المنافسون , الموردون المحامون, سماسرة المعلومات, المحققون , مستشارو امن الشركات , زملاء العمل الطامحون إلى مراكز وظيفة معينه , المدراء المتشككون , الشركاء المرتابون, الصحافة , نقابات العمال , الدوائر الحكومية.....
ويوميا تورد نشرات الأخبار العديد من القصص عن عمليات سرقة المعلومات (التجسس)....بل ان بعض هذه القصص نفسها بدأت بعد تسريب إخبار من إحدى الجهات المستهدفة.
ولكن يثور السؤال : هل يمكن الحماية من عمليات التجسس هذه والتي يمكن ان يقوم بها الكثيرون لمن لهم مصلحة في الحصول على المعلومات ؟
والاجابه : نعم......بشرط ان تتعرف على مناطق الاختراق والضعف في المؤسسه وبحيث يتم اتخاذ الاجراءات الاحتزازيه والامنيه المناسبه....ولعل بعض اساليب التجسس أصبحت معروفة ...ولكن بعضها الاخر قد استغل التكنولوجيا الحديثة واساء استعمالها بحيث تركت نتائج مدمرة على الجهات المستهدفة.
ونتعرف في هذه العحالة على بعض من هذه الاساليب وكيفية الحماية منها.
▪ اولاً الصيد في القمامة
ويشار إليه بالغوص في مكبات النفايات او علم تشريح القمامه وجميعها تشير الى عملية البحث وفرز وتصنيف القمامه بهدف جمع معلومات قيمه وتعد هذه الطريقة الاولى في عالم التجسس الاقتصادي ويمكن تجميع العديد من قصاصات الورق او التقارير والتي تبدو وكأنها لاتحوي معلومات مهمة ومن ثم تجميعها كلوحة فسيفسائيه تعطي الصورة الكامله تكون الخطوة الاساسيه في مكافحة هذا النوع بتقليل الفرصة لتجميع اية معلومات مهمة باستخدام القصاصات الورقيه ويمكن ذلك باستخدام الات الفرم والاتلاف ويتوجب بشكل عام:
- وضع سياسة عامة لفرز واتلاف الاوراق والمستندات.
- شراء الات اتلاف مناسبه لحاجة المؤسسه.
- استخدام وحدة اتلاف مركزية لمعالجة تقارير الكمبيوتر والفوائض الورقية الضخمه الاخرى.
- يتوجب عدم تخزين الاوراق المهمة والسريه في صناديق كرتونيه تحت المكتب.
- يتوجب توفير آلة اتلاف بجانب التصوير وايضا في المكتب المنزلي للمدير وكبار المسؤولين.
- يتوجب عدم شراء آلة اتلاف ضخمه ووحيدة للمؤسسه والسبب: ان الكثير من الموظفين لن يستخدموها اما بسبب مشاغلهم في اداء اعمالهم اليوميه او الكسل في الوصول الى هذه الالة...ولقد ذهبت بعض الشركات الى حد الاعلان لعملائها بأنها تقوم باستخدام الات الاتلاف الفرديه كأحد وسائل حماية سريه وخصوصية معلوماتهم.
__________________
حكمة اليوم احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه احد الحكام العرب
Mind Utter Devastation
|