[Pharo Of Egypt]

[c]القذافي يستولي على حسابات المواطنين لدفع التعويضات الدولية [/c]

إيلاف من أسامة مهدي: كشفت مصادر ليبية اليوم عن حملة رسمية ليبية للاستيلاء على اموال المواطنين المودعة في حساباتهم البنكية لتحصيل مبالغ تعويضات أسر ضحايا تفجير الطائرتين الامريكية والفرنسة والملهى الالماني وتكاليف الدعاوى القانونيه حولها والتي تصل مجموع مبالغها الى عشرة مليارات دولار.
وابلغت المصادرموقع ( أخبار ليبيا ) على الانترنيت أن تعليمات صدرت في طرابلس الى الجهات الامنية والهيئات ( الثورية ) والادارية لاجراء ما يمكن وصفه بعملية جرد لجميع المواطنين الذين يملكون حسابات في المصارف أو أموال تزيد قيمتعا على 100 الف دينار ليبي تمهيدا للحجز عليها.
واوضحت ان الهدف من الاجراء هو تحصيل اكبر قدر من الاموال من المواطنين للاستفادة منها في تسديد التعويضات الضخمة ومصاريف دعاواها تجاه اسر ضحايا الطائرتين الامريكية والفرنسية وملهى برلين واشارت الى ان الزعيم الليبي معمر القذافي التزم بدفع مبلغ ثلاثة مليارات دولار لاسر الضحايا اضافة الى مصاريف واستحقاقات أخرى تتعلق بالمحاكمات واتعاب المحامين بحيث يصل مجموع ما ستتحمله ليبيا بأكثر من عشرة مليلرات دولار.
واضافت ان القيادة الليبية قررت الحجز على اموال المواطنين الذين يوجد في حساباتهم او بحوزتهم اكثرمن مائة الف دينار نقدا لكن هذا الاجراء لن يشمل الشخصيات المقربة من القيادة حيث قام القذافي بشطب اسماء عدد منهم حين قدمت اليه قوائم باسمائهم لاستحصال اموال من حساباتهم كما قالت.
واشارت الى انه خلال فترة الحظر الدولي التي ابتدأت عام 1992 برزت في ليبيا طبقة جديدة من الاثرياء اغلبهم ممن لاخبرة لهم في التجارة او ادارة الاعمال ولكنهم استفادوا من قرابتهم لمسؤولي السلطة او علاقتهم بشخصيات نافذة داخل النظام كان بعظهم يعمل لحساب شخصيات قيادية من خلال ادارة اعمالها ا واستثمار اموالها خارج ليبيا مقابل عمولات ورشاوى ضخمة.
وحذرت المصادر من ان طبقة الاغنياء الجدد هذه التي يطلق عليها ( اثرياء الحصار ) لن تتضرر من الاجراء الاخير وانما الكثير من المواطنين من اصحاب رؤوس الاموال الذين كونوا ثرواتهم بوسائل مشروعة غير انهم لا يرتبطون بصلات عائلية او مصلحية او امنية بالشخصيات والاجهزة الحكومية النافذة

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html