|
سلام و نعمة الرب يسوع المسيح رب المجد ......
ورد في كلام حضرتك بعض النقاط التي تحمل خطأ في الاستدلال و ينبغي الرد عليها ...
اولأ : تقول سيادتك ان حرية الرأي مكفولة و هذة كلمة حق يراد بها باطل نظرأ لان تلك الحرية مكفولة فقط للمسلمين و ليس الاقباط ة مثال علي ذلك السماح للمكتبات الاسلامية بترويج كتب تحمل في داخلها نقد هادم للمسيحية و اهانة للمقدسات المسيحية في نفس الوقت الذي لا يسمح فية للاعلام المسيحي بالتعرض للعقيدة الاسلامية بالنقد البناء ...
و دليل علي كلامي هو مهاجمة قوات امن الدولة المصرية لمكتب تحرير صحيفة (الكتيبة الطيبية) المسيحية القبطية ة مصادرة اعداد الجريدة و القبض علي بعض العاملين بها و في المقابل يسمح لدور النشر الاسلامية المتطرفة بنشر تلك الكتب بعنوانيها الصفراء التي لا هم لها الا الربح علي حساب استقرار الوطن و امنة .
ثانيا : اذا كانت حرية الرأي مكفولة اذن لماذا الهجوم علي القنوات المسيحية مثل قناة الحياة و الاب ذكريا بطرس التي تقدم الرأي و الرأي الاخر و لماذا تهديد ابناء الاب ذكريا بطرس المقيمين في مصر بالقتل ما لم يتوقف الاب ذكريا عن (حرية الرأي و الفكر ) ...
ثالثا : لا علم ما تتكلم عنة عن ندوات دينية في معرض الكتاب للنقاش حول الاديان الا اذا كنت تتكلم عن (جماعات الاسلمة) التي لا هم لها الا اغراء بعض ضعاف النفوس من الاقباط و حثهم علي اعتناق الديانة الاسلامية لاسباب بعيدة كل البعد عن الايمان .
رابعا : اذا كانت حرية التعبير مكفولة في نشر كتاب يحمل عنوان ( الاله الذي لا وجود لة ) و تحتها رسم للكتاب المقدس فاعتقد ان حرية التعبير تلك تسمح بنشر صور كركاتيرية لشخص اسمة محمد ابن امنه يعتقد مجموعة من البشر انة مرسل من الله . فايهما يستحق الاحترام اكثر (الله) الذي ينكر الكتاب المذكور وجودة ام رسوم كاركاتيرية بريئة ؟
الرب يسوع المسيح يباركك و ينير بصيرتك و من لة اذنان للسمع فليسمع .
|