عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 06-02-2006
The_Lonley_Wolf The_Lonley_Wolf غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,035
The_Lonley_Wolf is on a distinguished road
حلقة برنامج الحقيقة مع وائل الابراشى بتاريخ 4 فبراير 2006 كانت رائعة رأينا فيها السيد مايكل منير و السيد يوسف سيدهم ضد جمال أسعد و المحامى سعد القاضى

السيد مايكل كان منزعج من جمال أسعد ربما لفارق السن و الطريقة الهمجية الارهابية فى الحوار التى أستخدمها اسعد و السلبية المقصودة لوائل الابراشى الا أنى أعتقد ان مايكل حسم المناظرة بطريقة جيدة نحو ما حينا طلب من أسعد ان ينزل الى الواقع و يذهب ليرى بنفسه مطالب البسطاء فى الصعيد التى وصلت بالبعض من المسلمين حتى فى الذهاب الى مايكل طالبين التوسط لترخيص بناء فرن مثلا

كانت مداخلة مايكل رائعة و فى الوقت المناسب فيما يتعلق بموضوع أسلمة طفل فى ال16 من عمره مؤازرة للسيد موريس صادق الذى كان مشتت لسبب غامض و فيها قال مايكل ان أسلمة طفل فى ال16 من عمره دون موافقة الاهل هى جريمة نكراء بدعم من قانون أرهابى

من طرائف اللقاء قول سعد القاضى ان كل البشر مسلمين بالفطرة و هو مااستفز مايكل و جعله يهب هبة طفل ال16 هذه و جعلت يوسف سيدهم يستيقظ من ثباته و يسخر من هذه الكلمة

غلطة واحدة يامايكل لست ادرى كيف وقعت فيها : فخ اقامه أسعد بسؤال مايكل مباشرة عن الخلافات مع باقى المنظمات و الشخصيات القبطية فكان رد مايكل المفاجىء : انا لست صغيرا كى اهبط بمستواى لمثل هذه الخلافات فالسيد مجدى خليل ليس له ان يحدد لى ميعاد مجيئى الى مصر

كان من الممكن ان يقول مايكل ان الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية و ليس معنى انه مختلف مع الاخرين انه يكرههم و على الاقل نحن لا نبيح دم بعضنا البعض حينما نختل مثلما يفعل اخرون وما كان عليه ان يذكر أسماء بتاتا

عموما الحوار كان فى مجمله جيد و مايكل كان شجاعا لبقا فى نقط كثيرة اى نعم حدة طباعه كادت تقوده الى افساد الحوار الا ان لكل جواد كبوة و لا مانع من الخطأ مادمنا لن نكرره
الرد مع إقتباس