الدانمارك بين حرية التعبير والإساءة إلى رسول الإسلام
الدانمارك بين حرية التعبير والإساءة إلى رسول الإسلام
درجة محمد فى الإسلام أعلى من درجة الله إلاه الإسلام
" من يسب الله يستتاب ومن يسب محمد يقتل "
طيله أكثر من 14 قرنا ظل المسلمين يلعنون ويسبون المسيحيين من أقباط مصر كل يوم جمعة فى جوامع مصر ومساجدها وبشكل عام فى جميع دول الشرق أوسطية من خلال ميكرفونات عشرات الألاف من الجوامع والمساجد كل جمعة .. : " اللهم أهلك الكفرة والمشركين و أعداء الدين (آمين)، اللهم فرق جموعهم (آمين)، اللهم شتت شملهم (آمين)، اللهم خرب ديارهم (آمين)، اللهم أهللك زرعهم (آمين)، اللهم يتم أطفالهم (آمين)، اللهم ثكل نسائهم (آمين) ، اللهم أجعل آموالهم ومتاعهم ونسائهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين (آمين) "
*** كما ذكر نبى الأسلام أن أهل الكتاب من اليهود وال***** هم أولاد قردة وخنازير أى لم يشتم المسيحيين فقط ولكنه شتم أيضاً أنبياء اليهود والمسيح أليست هذه إهانة .
*** وأتهم القرآن العذراء مريم بالزنا , وأتهم أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين بأنهم حرفوا كتابهم هذا تعدى يا مسلمين وهجوم على أتباع الديانات الأخرى .
*** وما زالوا فى مصر حتى هذا اليوم يطلقون على المسيحيين أقباط مصر أسم العضمة الزرقاء وكفاتس إمعاناً فى إذلالهم يلعنا المسلمين ويشتمونا حتى اليوم كل يوم فى الأزقة وحوارى وشوارع مصر قائلين الله يلعن صليبك يا مسيحى - يا أولاد صليـــــــــــب ال*** - يلعن صليـــــــــــــــب أمك , يا عبدة الصليب
هذا هو الإسلام والمسلمين ولكنهم فى المقابل لا يتقبلون النقد أو الرد الحجة بالحجة أو ذكر وكشف حقيقة الدين الإسلامى وأعمال نبى الإسلام .
*** وفى مصر شهدت سنة 2005 م إهانة للمقدسات المسيحية لم تسبق من قبل منذ أن هدم المسلمون كنيسة القيامة فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله : " ففى بداية سنة 2005 م الأمن يلقى بالقربان المقدس على الأرض ويدوسه بالأقدام فى كنيسة أبو جرج فى أسيوط , وفى نهايتها حرق الأناجيل ودوسها بالأقدام وحرق أشياء الكنائس فى الشوارع والطواف حولها بالأسكندرية أثناء الإعتراض على مسرحية وأخيراً سرقوا أشياء وأناجيل كنيسة المسيح بالسيوف الإنجيلية بالإسكندرية وحرقوها بالشوارع وطافوا حولها كما يطوفون حول الكعبة .
*** هذا ولم يتوقف مسلمى مصر عن الإساءة إلى المسيحية بالسب بل أنهم يسبون المسيحيين أيضاً ويهينوهم ويعيش القبطى مهاناً ذليلاً على أرض آباءه وأجداده وعلى تراب وطنه منذ مولده وحتى مماته هذا غير أن أى مسلم عنده رخصه بقتل غير المسلم بالشريعة الإسلامية المطبقة فى مصر بدون عقاب وهذا يفسر مئات حوادث القتل التى ينشر عنها ولا ينشر عنها ولم يعاقب مسلم واحد هذا غير أختطاف فتيات القبط ونسائهم وإغتصابهن وسرقة ممتلكاتهم وأملاكهم وأرضهم .
*** اعادت اسبوعية "شيحان" الاردنية المستقلة الصادرة الخميس 2-2-2006 م نشر ثلاث رسوم كاريكاتورية كانت صحيفة دنماركية نشرتها للنبي محمد ودعت في مقالها الافتتاحي المسلمين الى "التعقل".
والى جانب عنوان "انتفاضة اسلامية ضد الاساءة الدنماركية", نشرت الرسوم التي يمثل احدها النبي محمد مرتديا عمامة بشكل قنبلة. وفي افتتاحية بعنوان "يا مسلمي العالم تعقلوا" تساءل رئيس تحرير الاسبوعية جهاد المومني "ايهما يسيء للاسلام اكثر من الاخر اجنبي يجتهد في رسم الرسول ام مسلم يتابط حزاما ناسفا ينتحر في حفل عرس في عمان او اي مكان اخر"؟ واضاف "ايهما يهيء العالم للاساءة الى الاسلام والمسلمين رسوما كاريكاتورية ام مشهد واقعي لعملية ذبح رهينة بالسيف امام الكاميرات على وقع هتاف الله اكبر"؟
وأعلن جهاد المومني رئيس تحرير الصحيفة أن الأخيرة أصدرت اعتذارا رسميا على صدر طبعة جديدة مساء الخميس بعد أن سحبت أعدادها من السوق، وسط احتجاجات واسعة على نشرها.
السلطات الأردنية تعتقل رئيسي تحرير أعادا نشر الرسوم المسيئة
واعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني إن الإساءة للنبي "جريمة لا تبررها حجة حرية التعبير" مضيفا أن ما فعلته صحيفة شيحان الأردنية بإعادة نشر هذه الرسوم "إفساد في الأرض لا يمكن قبوله بأي شكل كان"كما أكد أنه لن يتسامح أو يقبل بأي إساءة تمس الدين الإسلامي أو أي دين سماوي آخر .
|