عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 08-02-2006
الصورة الرمزية لـ Mrs 2ana 7or
Mrs 2ana 7or Mrs 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
Mrs 2ana 7or is on a distinguished road
الشهداء !!!!

1- الشهيد عمدان ظريف قديس
شماس و خادم فى التربيه الكنسيه تائب و معترف يخدم مذبح الرب و يتناول من الذبيحه و يحمل اطفال فصله فى قلبه مهتما بخدمتهم و تعليمهم يعمل بالوحده الصحيه مخلصا فى محبته لرؤسائه كم قاد والده الضرير الى الكنيسه المقدسه باهتمام ليكون مواظبا على القداسات و كم اهتم بالفقراء و المرضى ليعطيهم حقن مجانا فى بيوتهم و هو اخ بار باخوته و اخواته محب للحق فهو خادم للحق كان عائدا من مستشفى دار السلام الى قريته قرية الكشح فى عربه اجره و فى الطريق بالقرب من عزبة البطيخ خرج عليه بعض من اهل القريه اعترضوا طريق العربه و طلبوا من راكبى السياره ان ينطقوا الشهادتين{ اما عمدان فكان يعانى من شلل الاطفال و معه اخ مسيحى طلب منه عمدان ان يجرى و يهرب حيث ان عمدان لا يستطيع - قال له اهرب و اتركنى انا} كان هذا عن لسان ابونا جبرائيل و ليس مذكور بالكتاب
و اقال لهم انزلونى اولا من العربه { بعد ان انقذ العزيز عليه كان يخطط ان يذهب الى الاعز - ربنا يسوع المسيح } و امام الجميع رشم ذاته بعلامة الصليب : بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد امين
ثم قال : و الان افعلوا بى ماشئتم ----------- ياربى يسوع ------ اليس هذا اسطافانوس رئيس الشمامسه - اول شهيد فى المسيحيه على يد شاول الطرسوسى حليف الشيطان انذاك
فانهال عليه الاثمه ضربا بالعصى على راسه حتى اسلم الروح و صعدت روحه الطاهره و صار عمودا حيا فى اورشليم السمائيه


2- الشهيد ناصر تادرس لوندى
ولد فى 12 -12 -1974
شاب فى نضرة الشباب عمره 25 عاما لم يتزوج بعد - يعيش بين خمسة اخوه و اخوات مع ابيه الطيب القلب

3 - الشهيد تادرس لوندى تادرس
ولد فى 2-5-1924
فلاح هادئ الطباع محب للعطاء اعتاد ان يعمل وليمه سنويه فيها يعطى الفقراء و المساكين و هو يعطى عشور البهائم قائلا { كل ده فضل الله } و يوصى زوجته دائما ان لا ترد سائلا يسال صدقه ايا كان دون فحص و كان الشهيد تادرس يمتلك حديقه بها نخيل و قد اعتاد ان لا يبيع منها شيئا بل يوزع كل انتاجها على الفقراء بعد ان ياخذ هو قسطا له و لاولاده كان حب العطاء لدى الشهيد تادرس ثمره من ثمار عشرته مع الله فقد تميز الشهيد بالصلاه الانفراديه فى حجره مغلقه فى البيت بالاضافه الى الصلاه فى الكنيسه التى كان يواظب عليها هو و ابنه الشهيد مع مواظبته على الاعترافات و التناول و فى يوم الاحد المبارك 2 - 1- 2000 و بعد العوده من القداس الالهى فوجئت هذه الاسره المباركه بطلقات النيران تخترق بيتهم الهادئ و الابواب تكسر و يقتحم البيت المصون و بعد ان اطلق احد الغوغاء الرصاص على ناصر فسمع صوت يصرخ - قلبى قلبى و سمع صوت الاب يصرخ من اعماقه - قتلوك ياابنى فرد عليه احد المسلحين المسلمين و قال له انت ايضا سنقتلك ثم اطلق عليه الرصاص فسقط فى دمه ميتا و بعد ما قتلوا - سرقوا و نهبوا كل ما فى البيت و العربات التى تنقل المسروقات تنتظرهم بالخارج خطه متكامله تنفذ فى هدوء دون مقاومه

4- الشهيد عاطف عزت ذكى
ولد فى 1-1-1976
تزوجت حديثا و زوجتى هى اماثل صليب نجيب و عمرها 21 سنة و كل هذا يوضح ان لى جسدا فاين اخفيتموه لقد احرقتم ايها الاشرار جسد اخى فى المسيح الشهيد معوض شنوده و لكنكم لم تخفوا جسده تماما و قد استخدمنى الله ان اكون العائل الوحيد لامى و اخوتى الثلاثه بعد ان مات ابى و انا فى العاشره من عمرى و كنت اعطى كل دخلى لوالدتى فتقوم هى بالصرف على البيت و يشعر اخوتى الثلاثه بان امى هى التى تعولهم و كنت اكتفى بان اطلب دعوات امى كلما خرجت الى العمل و فى يوم الاحد 2 يناير 2000 عدت من الصلاه فى كنيسه القديسه العذراء بدير النغاميش و سمعت بالاضطرابات الحادثه فاسرعت الى والدتى التى كانت بالحقل و معها ال*****ه لاعود بها سريعا الى البيت و هناك انهال الاشرار علينا ضربا بالعصى و المطاوى و كسروا ذراع امى ثم راى الاشرار على ذراع عاطف وشما لصورة العذراء امنا جميعا - فقطعوا يده بالساطور الذى كان مع احدهم ووضعوا عليه كومه من البوص و اشعلوا النيران فاحترق الجسد و لم يبقى منه سوي جزء يسير لا يتعدى 30 سم بلا ملامح تاركين اما مكلومه حزينه و قد رات بعينها ابنها فى بركة دماؤه
امنا الحبيبه - جاز فى قلبك سيف - مثل امى العذراء الحنون - اى مجد و اى بركه و اى نعمه لك ياامى
اين الجثه
و هل خرجت شهادة وفاه للشهيد عاطف عزت ذكى الى الان لم يحدث هذا و حتى كتابة هذه السطور مازال اسم عاطف عزت ذكى فى عداد الاحياء و لم ينتقل اسمه الى دفاتر الوفيات
نعم انها شهاده من حكومتنا الرشيده ان عاطف مازال حيا فهل يحسب الذين استشهدوا فى سبيل مسيحيتهم امواتا انهم احياء فى احضان القديسين
و الان نحن نسال
هل صعدت جثة الشهيد عاطف الى السماء ان البقيه الباقيه منها لاتزال ترقد فى ثلاجة مستشفى دار السلام


يتبع
الرد مع إقتباس