إقتباس:
حتى أن إحدى العارضات و هي شقيقة صاحب إحدى المكتبات المسيحية .. لن أذكر أسمه لأني لم أستأذنه لذلك .. قامت بالذهاب إلى جناح التنوير و قامت بمناظرة أحد الإخوة لفترة طويلة حول معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم و مصداقية القرآن الكريم و غيره .. و كان الفتى باسمًا بشوشًا هادئ اللهجة و أجاب عن كل تساؤلاتها حتى أنها وعدت بتكرار الزيارة بعض أن استأذنت للانصراف لوجود بعض المشاغل لديها .. و هذه قصة واحدة أقصها مما رأيته .. أنا الذي لم أزر المعرض إلا أربعة أيامٍ فقط ! .. فكيف بباقي الأيام و ما يحكيه الإخوة عن مناظرات تمت بينهم و بين الإخوة المسيحيين حول مواضيع إسلامية عديده ؟
|
ماذا قال أبو إسلام أو ما نشره من كاذيب عن معرض العام الماضي ؟؟؟
إقتباس:
http://www.baladynet.net/abuislam/essayes/wilddogs.htm
لقد كانت تجربة المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي نُظِّم مؤخراً في نهاية يناير حتى بداية الأسبوع الثاني من فبراير 2005 ، هي تجربة ثرية بكل المقاييس، لم ترق إليها واحدة من مشاركاتنا العشر السابقة في هذا المعرض السنوي، بفضل الله تعالى، ثم بفضل صفوة مختارة من شباب برنامج البال توك على الإنترنت، الذين واصلوا معنا الجهد ليلاً ونهاراً، في التصدي لجهود ال**** المسعورة في أرجاء المعرض، يبشرون بالضلال والوثنية والشرك وإنزال الله من عليائه إلى منزلة البشر، وجَرَت عشرات المناظرات الحية، وجهاً لوجه، بين شباب غرفتنا وال**** المسعورة في غرفهم، فسمعناها منهم تكراراً، يعترفون بالخزي والسقوط والانسحاب، إلى أن بلغ الأمر (وأقسم بالله على صدق ما أقول) بكبير منهم يدعى صموائيل ... يقول نصاً: (لقد مسحتم بنا الأرض)
لم نكن أبداً البادئين بالحوار، ولم نكن أبداً المبادرين بفتح باب النقاش، لكن ال**** المسعورة عندما كنا نتجول في حظائرهم وهم لا يعرفوننا، تعاملوا معنا كما يتعاملون مع عوام المسلمين، الذين أهدوا لهم الكتب المزيفة، أو باعوها لهم بربع جنيه مصري، أو خَمس سنتات أمريكية، إذ كان هذا هو سعر كتابهم الذي يقدسونه، ومعه كتاب آخر هدية عن وهم الخلاص، مع كتاب عن ألوهية الأصنام عندهم، فأرسلنا إليهم شبابنا ليشتري منهم، وهم يظنون بسذاجة أنهم كسبوا واحداً من المسلمين، حتى بلغت مشتريات أحد الأخوة أكثر من خمسة آلاف كتاب محرف مع ملحقاته من الرسائل الصغيرة، لم تُكَلِّفه أكثر من ألف جنيه والبقية كانت هدايا منهم، وهذا مسلم آخر تسلَّط على شريط باسم حياة صنمهم، كانت قيمته جنيهاً واحداً مع بعض الكتيبات الصغيرة في كيس واحد، فاشترى ثمانمائة شريط على مدى أسبوعيّ المعرض، وال**** المسعورة تظن أنها بلَّغت رسالتها إلى حيث تريد، أما شريط الكاسيت الذي كان يباع بنصف جنيه، فقد تطوع أحد الغيورين بألف جنيه وآخر بأربعمائة جنيه لشراء هذا الشريط، تم شرائها فرادى أو مجموعات، واحتاج هذا العمل جهداً جباراً للتنسيق والترتيب وجمع مايتم شرائه وترتيب الحوار الذي يدور مع كل حالة، وغريب جداً أن أكثر من سبعين فتاة مسلمة متبرجة من رواد المعرض ليس لنا سابق معرفة بهم، أسهمن في هذا الجهد، وبسبب هذه المشاركة، فإن أكثر من ثلاثين منهن قبلن دعوة الحجاب قبل آخر يوم في المعرض، لا تربطنا بهن أي صلة غير استخدامهن في أداء هذا الدور الرباني، وكانت منهن فتاتان من مدينة مطروح، لا يمكن أن يتصور عقل بشري مدى الجهد الذي بَذَلتاه في الوقوف على باب سرايا البيع وتكليف الفتيات بشراء الشرائط والكتب، حتى أن الأخ الذي تابع هذا العمل، بكى بكاءً شديداً حمداً وشكراً لله، أن من بين أبناء وبنات المسلمين من هم على هذه الدرجة من الوعي والفهم.
وخمس شباب منهم ثلاثة من بيئة أرستقراطية، في رقبة كل واحد منهم سلسلة ذهبية، قضوا سبعة أيام متواصلة في هذا العمل، كان بعضهم يصل لأرض المعرض قبل أن تفتح سرايا البيع أبوابها.
لقد حاصرنا ال**** المسعورة في كل مكان تواجدوا فيه، وحَّرمنا عليهم بعض أبواب سرايا البيع التي كانوا يذهبون إليها لممارسة التنصير (الأهبل)، إذ كان شباب المسلمين يذهبون إليهم ويتلمسون غباءهم بفتح باب النقاش معهم، فينهالون عليهم بفضائح كتابهم المهلهل، ولم يكن ينهي الحوار غير إحساسهم بالهزيمة، فيتولى أحدهم النداء على المناقش أن أباه يطلب منه أن يذهب إليه، فلما حوصروا في أجنحتهم، انطلقوا ****اً مسعورة في أجنحة الناشرين المسلمين، فيبدأون الحوار مع الشباب أو الفتيات الذين يتجولون في أرض المعرض، ليعرضوا عليهم ضلالاتهم وشركهم ووثنيتهم ويأخذون من الفتيات الصغيرات هواتفهم، ويعطونهم مواعيداً عاطفية قذرة، فلما نزل إليهم الشباب يراقبونهم ويطاردونهم لوقف أذاهم للمسلمين، كانوا يهربون وقد نسوا طبائعهم ال****ية وأصبحوا كالفئران الضالة.
أما الجديد الذي وجدناه، أن بعض دور النشر (من أتباع كنيسة قصر الدوبارة، ومن طائفة الأخوة أيضاً)، قد استخدمت بعض البنات الراهبات صغيرات العمر، أتوا بهن من أديرتهن، وحَطُّوهن في أجنحة البيع بملابسهن المشهورة، فكن يتعاملن مع الفتيات المسلمات في عرض كتب التنصير عليهن بعض الوقت، ويمارسن مع زملائهن من البائعين الشباب المراهق ومع شباب المسلمين، خفة الدم والروح في الوقت الآخر، إذ كانت الفتيات يجذبن الشباب المسلم قائلات لهم في دلع خبيث: اسمع هذا الشريط، إنه عبارة عن ترانيم لأجل يسوع، إنها بصوتي، أنا من فريق ترانيم الكنيسة.
|
هل تظن أن هذا يمكن أن يحدث بعد ما قاله ونشره أبو إسلام عن العام الماضي وبكل بساطة ؟؟؟
آخر تعديل بواسطة KARAM ، 08-02-2006 الساعة 10:47 AM
|