|
متى يتعلم المسلمون الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخوة الافاضل تساؤل دار بنفسي و أرجو ألا يفهمه أحد على انه تشفي في الموت و لكن عندما تعرض
الاقباط لمذابح الكشح الدامية التي راح ضحيتها 21 قبطي ما بين رجال و سيدات و شيوخ و اطفال , ظهرت السيدة العذراء
على كنيسة مارمرقس باسيوط في نفس عام المذبحة و عندما أخذ السفاحين حكم البراءة و مازالوا طليقين حتى الآن أحترق قطار الصعيد
و تسبب بمقتل أكثر من 700 كانوا عائدين لقضاء أجازة عيد الاضحى بقراهم بالصعيد .
عندما هجم الغوغاء على كنيسة السيدة العذراء ببني ولمس بالمنيا و حاولوا أحراقها , أحترقت قرى و منازل كاملة بالصعيد
بفعل نار غامضة كانت تنزل من السماء حسب رواية العديد من الشهود و قد تكلمت العديد من الجرائد
الحكومية و منها جريدة الاخبار و لم تجد تفسير لتلك النار .
و أخيرا جاءت أحداث الهجوم على كنيسة قرية العديسات و محاولة احراقها و هو الشئ الذي بات معتادا مع
كل بناء لاي كنيسة بالصعيد و نتج عن هذا الهجوم البربري مقتل أثنان من الاقباط أحدهما طفل
بعد هذه الهجمة الاخيرة جاءت حادثة غرق العبارة السلام 98 و التي راح ضحيتها حوالي ألف من العاملين
بالمملكة العربية السعودية فغرقوا تقريبا بنفس مكان غرق جيش فرعون الذي كان يطارد شعب الله قديما .
أنا شخصيا تألمت بشدة من حادثة القطار و العبارة و لكن ألمي جاء أكثر بسبب تلك النفوس الضائعة
التي تسير وراء عدو الخير في أضطهاده للكنيسة و تألمت أكثر لضياع فرصة الخلاص منهم .
متى يتعلم المسلمون أن الله ينتقم لشعبه دائما كما فعل مع العبرانيين قديما ؟؟؟؟؟؟؟؟
لى النقمة أنا أجازي يقول الرب .
متى يتعلم المسلمون أن : ما فيش حد بييجي على الاقباط و يكسب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|