عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
لُغْز حسابي :
" العمواسيان ( ) قاما … ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم – " ( لوقا 24 : 33 ) أي " أحد عشر " ؟ وجدا " الأحد عشر " . هل اعتبر الرجلان اللذان من بلدة عمواس شخصيهما ضمن الموجودين ؟ حتى لو افترضنا ذلك فإن الحواريين المختارين حول يسوع لم يكن ممكناً أبداً أن يزيدوا عن 10 في مجموعهم لأنه في الزيارة الأولى من قبل يسوع إلى تلك الحجرة العلوية لم يكن يهوذا ولا توما بين الحاضرين . لكن لوقا لم يكن شاهد عيان لهذا المنظر . إنه ببساطة ينقل حرفياً عن مرقس 16 : 14 الذي قال : " … ظهر للأحد عشر وهم متكئون .. " ( ) .
ولنستمع الآن للقديس بولس الذي نصب نفسه حوارياً ثالث عشر ليسوع . إنه يقول إنه في اليوم الثالث بعد يوم السبت " إنه ظهر " لصفا " ثم للإثني عشر . " ( الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 15 : 5 ) أي اثنى عشر ؟ كلمة " ثم " هنا تستبعد بطرس ! ولكن لو أضفته إليهم مع تمنيات حسن الحظ فإنك لا تصل إلى " الإثني عشر " مجتمعين ليشاهدوا " يسوع " ، لأن يهوذا الخائن كان قد انتحر شنقاً ( متى 27 : 5 ) قبل وقت طويل من ادعاء بعث يسوع بعد الموت المزعوم .
إننا نتعامل هنا مع عقلية غريبة حيث أحد عشر لا يعني أحد عشراً . واثنا عشر لا تعني اثني عشرا وثلاثة بالإضافة إلى ثلاثة تعني اثنين وواحداً ! ويسوع سيواسينا بصدق عندما يقول لنا فـي أعمال الرسل ( 9 : 5 ) " .. صعب عليك أن ترفس مناخس " ( وهو جبل ) .

وإذ يدخل يسوع :
وبينما كانا يخبران المستمعين المتشككين أنهما قد قابلا يسوع بجسمه الحي ( كواحد يأكل الطعام معهما ) يدخل يسوع . وتقفل الأبواب خوفاً من اليهود .
سيقول الجدليون المسيحيون : " كلا ! إن وثائقنا تشير فحسب إلى أنه وقف في بينهم " " إنه لم يمش داخلاً إليهم " . كانت المسالة مسألة الاختفاء من عمواس ومعاودة الظهور في أورشليم . مثل الرجل الخفي . مثل ساحر الحبل الهندي . أو كلعبة التنقل بين النجوم ( من سفن الفضاء إلى النجوم وبالعكس ) وأنت تستطيع أن تصادف بالفعل أناساً يعتقدون أن أناساً ( من أهل الخطوة ) يمكن أن تشاهدهم في مكان ويكونون موجودين بأجسامهم في مكان آخر في ذات الوقت .
وأمثال هؤلاء الناس ضحايا هلوستهم ( وأمراضهم النفسية ) ( ربما ) نتيجة مشاهدتهم أفلام السينما والتلفاز .

الأرنب والسلحفاة :
ولكن لماذا استغرق عيسى عليه السلام وقتاً طويلاً جداً لكي يصل إلى الحجرة العلوية . كان قد تلاشى قبل أن بدأ رفيقا رحلة إلى عمواس رحلتهما إلى أورشليم . ومع ذلك لم يسبقهما يسوع . تأخر في المجيء . وهذا يذكرنا بحكاية الأرنب والسلحفاة . هل كان من الممكن أن يكون يداوي جراحه في الطريق ؟
أنهم يتصورون يسوع كان طافياً فوق الأرض يهيم من مكان إلى مكان ( لا يمشي على قدميه ) يظهر ويختفي حسب المشيئة . ولقد أبدى جيفري هنتر وهو ممثل شاب كان يقوم بدور يسوع في فيلم " ملك الملوك " أبدى ملاحظة معقولة جداً بعد صعوده جبل صهيون لتمثيل مشهد " إغراء " الشيطان ليسوع . وبعد صعود وتعلق بالصخور مع تصبب العرق بشق النفس أثناء تسلق الجبل قال الممثل الشاب : " لأول مرة في حياتي تحققت كم كان يسوع ككائن بشري ! " .
ولم يستطع لوقا ولا يوحنا ممن سجلوا وقت زيارة يسوع لتلك الحجرة العلوية أن يقولا إنه ببساطة تسرب من ثقب المفتاح أو من شقوق الجدار . ولكن لماذا يضنان علينا بمثل هذه المعلومة الحيوية ؟ السبب في ذلك أنه لم يحدث تسرب .
ولكن تبقى المشكلة : كيف دخل بينما كانت " الأبواب مغلقة " . ومن المدهش أن لوقا أيضاً وهو يسجل هذا الحدث لم يفكر جيداً وهو يضيف أن الأبواب " كانت مغلقة " ( 24 : 36 ) لم يكن من المهم بالنسبة له أن يدقق . لماذا ؟ لأن التدقيق لم يكن متصلاً بالموضوع !

الحجرة العلوية :
هذا المسكن موضوع البحث كان يشار إليه بـ " حجرة الضيوف " أو " الحجرة العلوية الضخمة " . إنه ليس كل البيت . إنه جزء من المنزل ، هل ينبغي لي أن أبرهن لكم على ذلك ؟ هل كان يمكن أن تكون هذه هي الحجرة الوحيدة بالدور العلوي ؟ ولنأخذ في اعتبارنا أن هذه الحجرة كانت تحوي منضدة ضخمة تكفي لجلوس 14 شخصاً على كراسي بدائية . ويسوع مع 12 من الحواريين يشكلون رقم 13 ويوحنا ، التابع الذي كان يسوع يحبه كان يكمل الأربعة عشر .
الرد مع إقتباس