عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
17 الفصْل السَّادس عشر عَمليَّات حِسَابيَّة بَسيطَة

لماذا يوم الجمعة المبارك ؟ ( )
نستمتع في موطني بأربعة أيام إجازة تبدأ بيوم الجمعة المبارك . ما الذي يجعل يوم الجمعة المبارك مباركاً ؟ يقولون أن المسيح مات من أجل ذنوبهم في ذلك اليوم . وتناغماً مع هذا ( الحدث ) يحتفل المسيحيون في كل الأقطار المسيحية بذكراه في إنجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا وليسوتو وسويسرا وزامبيا وزمبابوي . ولقد برهنت لكم بالفعل – فيما سبق أن المسيح لم يمكث على الصليب أكثر من ثلاث ساعات – لو كان قد صعده ( ) أصلاً . ومع كل اندفاعهم وعجلتهم لم يستطيعوا أن ينزلوا يسوع إلى المقبرة قبل غروب شمس يوم الجمعة .
وأكثر مـن ألف نحلة ونحلة ، وأكثر من ألف ملة وملة من نحل وملل المسيحية ، المختلفين أشد الخلاف حول كل جزئية من جزئيات العقيدة يجمعون تقريباً على أن يسوع المسيح يعتقد أنه كان بمقبرته يوم الجمعة ليلاً . ( أي الليلة العاقبة لنهار الجمعة ) . ومن المفروض أنه كان بداخل المقبرة يوم السبت . وليل يوم السبت . ولكن صباح يوم الأحد أول يوم في الأسبوع ( فـي عرف اليهود ) عندما زارت مريم المجدلية المقبرة وجدتها خاوية خالية مـن جثمان يسوع . ولاحظ أنني استخدمت تعبيـر ( مـن المفروض . مـن المفروض . مـن المفروض ) ثلاث مرات . أتعرف لم ؟ ليس ذلك بالتأكيد محاكاة " للثلاث ثلاثات " التي ورد ذكرها فـي النبوءة . لكن السبب فـي ذلك هـو أن السبعة والعشرين سفراً الموجودة فـي العهد الجديد لم يسجل واحد منها وقت خروجه من المقبرة . ولم يسجـل واحد مـن كتاب هذه السبعة والعشرين سفراً أنه كان شاهد عيان " لبعثه " المزعوم . وأولئك الأشخاص الذين كان يمكـن أن يخبرونا ويكونوا مؤهلين لذلك قد أسكت صوتهم تماماً .
وما لم يكتشف عربي آخر شيئاً مثل " اللفائف الورقية التي عثر عليها قرب البحر الميت " ولكنها تكون هذه المرة مكتوبة بخط يد يوسف الأريماتي ونيكوديموس شخصياً ، فإن هـذين الشخصين يستطيعان أن يخبرانا بحق كيف كانا قد أخذا معلمهما مباشرة بعـد حلول ليل نفس ذلك اليوم من أيام الجمعة ( الذي صلب فيه المسيح ) إلى مكان أكثر ملاءمة للراحة واسترداد العافية . أليس محيراً ومدهشاً أن الشاهدين الوحيدين قد أسكتا ( فلم يسمع لهما صوت أو تعرف لهما شهادة ) إلى الأبد ؟ " هل كان هذان التلميذان من أهل أورشليم يتبعان يسوعاً آخر وإنجيلا آخر ؟ " كما جاء في الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس ( 11 : 4 ) .

عمليات جمع سهلة :
لو كان عامل الوقت هو ما كان يركز عليه يسوع في نبوءته موضع البحث ، فهيا بنا إذن لنرى ما إذا كان ذلك قد تحقق حسب النصوص المقدسة ( الموجودة بالإنجيل ) كما يفاخر المسيحيون .
فـــي المقبــــرة عيد القيامة
ليال أيام
ليلة واحدةليلة واحدة- -يوم واحد- يوم الجمعة : وُضع بالمقبرة عند غروب الشمس .يوم السبت : من المفروض أنه بالمقبرة .يوم الأحد : ( ) ( غير موجود بها )
ليلتان يوم واحد المجموع

ستلاحظ أيها القارئ الكريم من الجدول أعلاه أن مجموع الوقت ( الذي قضاه يسوع بالمقبرة ) هو يوم واحد وليلتان . ( ) وحاول ما استطعت ، لن تجد أبداً ثلاثة أيام وثلاث ليال كما كان يسوع قد قال ، وفقاً لرواية " الكتب المقدسة لدى المسيحيين " وحتى اينشتاين ، أكبر أساتذة الرياضيات لا يجدي نفعاً في هذا . ألا ترى أن المسيحيين يكذبون كذبة مزدوجة ، الكذب على يسوع في هذه النبوءة وحدها . ( عندما يزعمون ) أن يسوع قال إنه سيكون مثل يونان ! .
(1) يزعم المسيحيون أن يسوع لم يكن مثل يونان . وأن يونان كان حياً ( ببطن الحوت ) لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال ، بينما كان يسوع " ميتاً " بالمقبرة ؟
(2) يقول يسوع إنه سيكون في المقبرة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال بينما يقول المسيحيون إنه كان بها يوماً واحداً وليلتين .( ) من الذي يكذب ، يسوع أم المسيحيون ؟ ندع الإجابة لهم .

العد تنازلياً لحل المعضلة :
مع غزير علمهم تكون قد أمسكت بهم . وهم يعرفون ذلك ! ولا ينبغي لنا أن نلين . لأنهم قد شرعوا فعلاً في ابتكار طريقة للخروج من خيوط المعضلة . لقد اخترعوا الآن نظرية يوم " الأربعاء المبارك ( )" إن مجلة " الحقيقة الناصعة " ذات الستة ملايين نسخة للتوزيع ، وتوزع كتباً مجانية في موضوع " الأيام الثلاثة والليالي الثلاث " . وهناك مؤسسات أخرى في جنوب إفريقيا مثل جمعية إحياء الإنجيل بمدينة جوهانسبرج تقدم كتباً مجانية تبرهن أن الصلب حدث يوم الأربعاء المبارك وليس يوم الجمعة المبارك .
والسيد روبرت فاهاي من تلك الدولة العظمى ، أمريكا حيث يتكاثر أولئك المبشرون مثل أعضاء جمعيات : شهود جيهوفا ( يهوا ) والأدفتتست من أصحاب اليوم السابع ، وعلماء المسيحية وغير أولئك وأولئك كثير ، أدهش هذا " الروبرت فاهاي " سامعيه المسيحيين بالكثير من الأفكار في القصص . ومن هذه المعتقدات التي حاول ترويجها كان ذلك المعتقد الجديد عن يوم الأربعاء المبارك . أتفق 100% مع ما وصل إليه الكتاب المعاصرون من أن يوم الجمعة المبارك لم يكن يتوافق فعلاً مع ادعاء يسوع بأنه المسيح . ولكي يحل المعضلة اقترح أن نحسب ونعد بطريقة تنازلية اعتباراً من الوقت الذي اكتشف فيه أن المسيح غير موجود بالمقبرة . وهذا يعني أن صباح يوم الأحد ذاك ( أول أيام الأسبوع ) عندما ذهبت مريم المجدلية لتمسح جسد المسيح بالزيت . ولو قمنا بطرح ثلاثة أيام وثلاث ليال اعتباراً من البدء بيوم الأحد صباحاً ، سنجد أن يوم الأربعاء هو الإجابة الصحيحة . ولا صعوبة ها هنا أن تجد أيامك الثلاثة ولياليك الثلاث لتحل معضلة المسيحيين . ووافق المستمعون بحرارة على ما قدمه لهم السيد : فاهاي .
الرد مع إقتباس