عرض مشاركة مفردة
  #19  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
الله أم الشيطان ؟ :
وفي لقاء شخصي للمناقشة ، بعد نهاية الاجتماع والمحاضرة هنأت السيد فاهاي لنبوغه وسألته : " كيف أمكن طوال ألفي عام مضت أن العالم المسيحي لم يكن يعرف حسابات دينه لتكون أرقامهم مضبوطة ؟ " حتى هذا اليوم ، ( نجد ) معظم المسيحية تحتفي بيوم " الجمعة المبارك " وليس " بيوم الأربعاء المبارك " وقلت : " من ذا الذي خدع ,200,000,0001 من المسيحيين في العالم بمن فيهم الروم الكاثوليك ، الذين يدعون وجود سلسلة متصلة الحلقات من الباباوات لديهم بدءاً من القديس بطرس حتى اليوم ، من ذا الذي خدعهم بخرافة تمجيد يوم الجمعة ؟ " .
وأجاب السيد فاهاي دونما خجل : " الشيطان ! " فقلت : " إذا كان الشيطان يستطيع أن ينجح في أن يضلل المسيحيين وأن يبقيهم في ضلالهم لمدة ألفي عام في أبسط مظاهر الإيمان ، فكم يكون الأمر أسهل على الشيطان ليضللهم فيما يتعلق بطبيعة الله ؟ " وأحمر وجه السيد فاهاي ومشى مبتعداً . ولنا أيضاً أن نتساءل : لو كان هذا هو اعتقاد واضعي أسس المسيحية أفليس لنا أن نسأل أليس الموت على الصليب هو أكبر خدعة في التاريخ ؟ أليس لنا الآن أن نطلق عليه " اختلاق الصلب أو توهمه أو الإيهام به " ؟

دليل ساطع كالبلور :
لقد قدمت بين يديك أيها القارئ الكريم قائمة تبيِّن الدليل الحاسم من كتابات المسيحيين ونصوصهم المقدسة حيث كان يقال ويقال أن يسوع حي حي . ومع ذاك فإن الحواريين لم يصدقوا . فهل يصدق أتباعه اليوم ؟ هل هم مستعدون أن يصدقوا معلمهم الذي كان قد قال : " كما كان يونان … كذلك سيكون ابن الإنسان ؟ " ليس هذا جائزاً ! لن يقتنعوا . هل تذكرون توما ؟ إنه أحد المنتخبين كحواريي للمسيح . الملقب لدى المسيحيين " بالتوأم " و " لم يكن معهم ( الحواريون ) حين جاء يسوع " . ( يوحنا 20 : 24 ) في أول مرة بالحجرة العلوية . وكنتيجة لذلك فإنه عندما شهد أولئك الحواريون أنهم قد تحسسوا ولمسوا وأكلوا مع يسوع ، وأنهم قد رأوا " المعلم " ( وليس الله وليس شبح يسوع ولكنه هو يسوع بنفسه وبلحمه وعظامه – حيا ) قال لهم توما : " إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن " ( يوحنا 20 : 25 ) .
( وعلى بقية الصفحة الرابعة والخمسين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشرته صحيفة ووتشتور ( لسان حال مملكة جيهوفا ) بتاريخ 15 من أكتوبر 1983 . وفيه تعجب الصحيفة من إدعاء صلب يسوع ) .
( المترجم )


18 الفصل السَّابع عشر تَحْريفُ الكَلِمَ عَنْ مَوْضِعِهِ

اسم جديد ولعبة قديمة :
كان مبشر يفخر كيف كان يختلس عشرة سنتات من طبق جمع النذور للكنيسة ( قبل اشتغاله بالتبشير وانخراطه في سلك الدعاة إلى الدين ) ليشتري لبنا بالفواكه ، وكيف كان يربط أباه السكير في مخزن للحبوب بنفس المكان الذي كان يرعى فيه أمه راقدة في المكان الذي تقف فيه الأبقار لتجف جلودها بعـد توفير الاستحمام لها – لضربها بشدة على يدي والده ( ) . وها هو ذا الآن يمارس لعبة تحتاج ثقة كبيرة مع قرائه . إنه يقتبس ما ورد بإنجيل ( يوحنا 20 : 25 ) من الطبعة الأمريكية دون الإشارة إلى مرجعها . وبعد عبارة " لا أومن " ثم يبدأ فقرة جديدة بقوله : " في هذه اللحظة قال يسوع لتوما " ويقتبس مرة ثانية من الإنجيل دون إشارة إلى مصدره في الاقتباس فيعطيه القديس يوحنا أكذوبة بقوله : " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضاً داخلا وتوما معهم فجاء يسوع ( ) … " ( يوحنا 20 : 26 ) .

أكاذيب فنية :
ومتعصب آخر يدعى أنه محام من حيث المهنة ، يشد أزر زميله المبشر الأمريكي بأكذوبة أخرى . يقول على صفحة 120 من كتابه المعنون بعنوان " الإسلام يناظر أو يجادل " ، يقول إن ديدات قد أثار في الأيام الأخيرة ضجة بالغة بنشر كتيب له بعنوان " من حرك الحجر ؟ " وفي كتابه ذاك يذهب إلى أن الحجر ( الذي كان يغلق باب مقبرة يسوع ) كان قد حُرّك بيديّ اثنين من اتباع يسوع من اليهود الفريسيين – هما يوسف الأريماتي ونيكوديموس ( ص10 ) لكنه في كتابه المعنون بعنوان " هل تم صلب المسيح ؟ " يذهب إلى أن امرأة خارقة للعادة ( ص25 ) مفترضاً أنها هي مريم ( ) المجدلية .
كيف لمبشر مسيحي ومحام عن القانون أن يكذب ؟ ولكي يحظى بثقة ضحاياه فإنه يشير إلى رقم الصفحة " 25 " . لقد خرج الكتاب المذكور من المطبعة منذ وقت طويل ولو كان لديك نسخة فمن المحتمل أن تختبر وتكتشف كذبه بنفسك . إن المتعصب يبدو واثقاً من نفسه . لكن – وحق الإنجيل – كانت الكلمات الحقيقية ( التي وردت بكتابي ) هي : " كانت ( مريم المجدلية ) مندهشة دهشة يخالطها السرور عند وصولها إذ وجدت الحجر وقد دحرج بعيداً " .
فأين الاعتقاد بأنها هي مريم المجدلية ( التي دحرجت الحجر ) ؟ أين قررت أنا أنها كانت مريم المجدلية ؟ لكن الأمر بالنسبة لأولئك المرضى سواء كانوا أمريكيين أو من جنوب أفريقيا هو أن كل خدعة ، وحيلة في حقيبتهم مسموح بها للإمساك بأي شخص في الدين المسيحي ، أو إلى الدين المسيحي . لقد " رميت القفاز " ولست مستعداً للرد على كل اتهام زائف ، وأريدك – أيها القارئ الكريم – أن تفعل نفس الفعل ، وتسلك نفس هذا المسلك . تؤدي رسالتك ببساطة على أفضل نحو تستطيعه ، ودع الباقي لله .

تلفيق :
يتجه شراح الإنجيل إلى نتيجة أن " توما الشكاك " وما يتعلق بشأنه إنما مثله مثل ما يتعلق بتلك المرأة التي أمسكوا بها " متلبسة " كما ورد بإنجيل ( يوحنا 8 : 1 – 11 ) باعتبار أن كليهما تلفيق واختراع . لكن الأرثوذكس لن يسمحوا بمثل هذا التحريف والحذف من إنجيلهم . وهم يجترئون أيضاً على أن ينظروا نفس النظر إلى ما ورد بالإنجيل بشأن " وضع الأصابع مكان المسامير ( التي يفترض أنها دقت بجسم المسيح لتثبيته على الصليب لأنها تثبت أن يسوع الحقيقي كان أمام الحواريين ) . وعلينا أن نعاملهم بما يستحقون . ولم يكن لدى الرومان أسباب خاصة ليكونوا متسامحين مع يسوع بالمقارنة مع زميلي صلبه لماذا يثبتون هذين بالأحزمة الجلدية وذاك بالمسامير ؟ ولا يزعم المنكرون هذا الزعم فحسب ، ولكن بعد ثمانية أيام يمضي يسوع إلى الحجرة العلوية ويجد " توما " هنالك هذه المرة .. وحسب رواية إنجيل يوحنا يأمر يسوع توما قائلاً : " هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً " ( يوحنا 20 : 27 ) .
ويدرك توما الوضع المخزي الذي وضع نفسه به . لقد رفض بمفرده كل دليل يدل على أن عيسى حي . وكل الحواريين بمن فيهم يهوذا الاسخريوطي الخائن قد شهدوا أنهم قد رأوه وتحسسوه وآكلوه الطعام ، لكن توما لم يكن ليؤمن ! بم لم يؤمن توما ؟ لم يؤمن بأن يسوع الحي الموجود معهم كان يجول هنا وهناك ، ولم يكن شبح يسوع . والآن ، والحقيقة المادية ( الملموسة ) لوجود يسوع تواجهه ، وبالإشارة إلى جسد يسوع المادي الفسيولوجي كان توما مضطراً أن يقول : " ربي وإلهي " ( يوحنا 20 : 28 ) .

مم تحقق توما ؟
هل أدرك توما في تلك اللحظة وعند ذاك المنحنى أن يسوع المسيح كان إلهه ؟ هل خر له وخر رفاقه ساجداً مع سُجَّد ؟ كلا على الإطلاق ! إن كلماته المشار إليها إنما كانت تعبيراً عن استعادة الإنسان لجأشه . نقول مثلها يومياً عندما نقول " يا إلهي ! لقد كنت في غفلة ! " فهل تخاطب المستمع إليك كما لو كان إلهك .
( وعلى بقية الصفحة السابعة والسبعين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشر بجريدة " ديلي نيوز " بتاريخ 17 أكتوبر 1955 عن فتاة ماتت أربعة أيام – فيما بدا للأطباء ) ثم استيقظت ) .
( المترجم )
الرد مع إقتباس