اخوتى سواء بالنسبة لموضوع الكشح وكرات النار المتساقطة وقطار الموت الذى احترق بالمسافرين الى الصعيد لقضاء عيد المسلمين الذى لم يستطيعوا الاحتفال به كما ان مسيحى الكشح لم يعرفوا العيد بعد المذبحة التى تمت قبل عيد الميلاد مباشرة او عمارة محرم بك بعد الهجوم على بيوت ومحلات المسيحين او حتى حادث العبارة فى اليوم الذى كان محدد (بيوم الغضب) الذى كان سيخرج فيه المسلمون بعد صلاة الظهر والرب وحده يعلم ما كانوا ينون ان يعملوا؟؟و الرب اوقفهم ، ثم الموت ليس عقوبة ابدا المهم ليست الشماته فلقد ادمت هذه الاحداث قلوبنا نحن ايضا فكل الخليقة هى صنع يد الله الحى وكل انسان تجسد لاجله رب المجد وفداه بدمه لكن ما اشعر به هو صدق وعد الرب (الرب لا يترك عصا الخطاه تستقر على نصيب الصديقين حتى لا يمد الصديقين ايديهم للاثم) حتى لا نشعر اننا متروكين ثم ان ما ادرانا ان كانت هذه التأديبات ليست لتفتيح بصيرتهم ؟ خاصة انهم يتعاملون بهذا الاسلوب ولا يعرفوا سواه فأنظروا الادعية التى يدعونها على من نشر الرسوم وكلهم ايمان ان الله سيستجيب و ينتقم وايضا لايغيب عن اذهانكم ايام الرئيس السادات و مذبحة الزاوية من قبل الاخوان الذى اهاجهم علينا وتركنا فريسة لهم ونفى قداسة البابا واراد ان يزرع وقيعة داخل الكنيسة فى ذات الشهر لقى حتفه على ايدى من حماهم ورباهم على يده وقد ارسل له قداسة البابا المزمور(52) واخيرا نحن لا نعرف طرق الله وحكمت صنيعه ولكن نعلم شيئا واحدا اننا اولاد الله واننا غير متروكين
(فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم)
ملحوظة / مسز ال بتشر فى مقدمة كتاب (تاريخ الامة القبطية) كتبت : ان اردتم معجزة ثامنة - تقصد عجائب الدنيا السبع- هى بقاء قبطى حتى الان بعد كل ازمنة الاضطهاد التى مروا بها ولم يعلم هذا الاخ الاخوانجى انه يمدحنا حيث ان الهنا لايتركنا وهذا يعنى ايضا ان محاربات ابليس ضدنا تعنى اننا اولاد الله ولسنا من مملكة ابليس اما باقى الاديان التى لا يحاربها سلطان هذا العالم بل يجعلها تنمو ( عدديا فقط)لانها تابعة له ولا خطر منها علي مملكته والرب يحمينا ويباركنا . امين
|