عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-02-2006
ZORO2006 ZORO2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 94
ZORO2006 is on a distinguished road
13 وقاحة موقع بص و طل فيما يختص بالاسلمه و زواج المسيحيات بمسلمين و العكس

تعريف بالموقع:
هو موقع ذائع الصيت بين الشباب, اعلاناته تتوسط العاصمه المصريه القاهره و المحافظات.
يكتب فيه حاليا مواضيع استفزازيه, مثل العلاقه العاطفيه بين المسلمين و المسيحيين ..

و فى قراءتى للمواضيع, اظهر ان الفتاه المسلمه التى احبت مسيحيا , كانت من اسره مفككه, و لم تعلم انه مسيحيا, و انها مريضه نفسيه,

بينما البنت المسيحيه التى اسلمت للتزوج من المسلم, يظهرها انه مسكينه و مقهوره من الاهل المسيحيين الجشعين,

لابد من التحرك تجاه هذا الموقع الوقح

اليكم عينه لما جاء من مواضيع:
http://boswtol.com/mastaba/bahebak_81_04.html

كان يتعامل بأريحية مفرطة مع كل الناس ويأتي عندي ويقف. لعل ذلك بسبب موقفي منه في شكل الحدود التي وضعتها بيننا حتى لا يأخذ راحته. فلم أكن أتقبل وجوده في أي مكان، ولم أكن أطيق سماع ضحكه ولا حديثه ولا أي شيء يمت له بصلة. كان رفضي لشخصه عجيباً وغير مبرر على الإطلاق حتى إنني إذا كُلفت بشغل معه كنت أنفذه وأخلص منه بأقصى سرعة.

دفعني فضول لا أكثر لأعرفه وأتعرف على ذلك "البني آدم" المسمى "باسم" الذي يثير حنقي وغيظي كلما مرّ بجانبي. ولم يخطر على بالي أي حلم أو كابوس للتقارب فيما بيننا. لكن هذا ما حدث.. تقاربنا واقتربنا جداً جداً جداً... حتى تهامس علينا الزملاء بعين تملؤها الريبة والشك وبدأت الشلل والأحزاب في التكون عندنا في الشغل.. لسبب بسيط جداً وهو أنني مسيحية وهو مسلم. لم أدرك أنني أحببته إلا متأخراً بعدما اندمجت في كيانه قلباً وقالباً حتى صرت أردد بعض إفيهاته ولزماته في الكلام.



حاربت إحساسي به، وفي كل مرة أخرج منتصرة أشعر بمدى الهزيمة لأني أعرف أن كل ما أفعله كان مجرد تمثيلية أضحك بها على نفسي. تحول حبي له كشخص إلى حب لكيان وأفكار وحياة ودين!!! ولما وصلت لتلك النقطة بدأ الخوف يدب فيّ، ليس لأنني قد أتحول إلى الإسلام ولكن للتبعات التي تلي هذا القرار.


رميت بكل النظرات المتهمة والتعليقات التي أسمعها وتهديدات أسرتي وراء ظهري. بماذا تنفعني وقد وجدت خليل روحي؟! وبماذا تنفعني وقد تحولت بإرادتي إلى الإسلام سلوكاً وشكلا قبل أن أتحول رسمياً؟!! وبماذا ستنفعني وأنا لم أعد أتخيل زوجاً وأباً لأولادي غيره؟؟


كان يوم نطقي للشهادة يوماً مشهوداً، نطقتها وسط الزغاريد والتهاني لأنه تم كتب كتابنا في نفس اليوم. طبعا كان ذلك يعني أنني صرت بلا نسب ولا حسب ولا أسرة وكأني نبت شيطاني ظهر في الأرض فجأة. تأقلمت مع هذا الوضع بعد فترة معاناة طويلة وقف فيها "باسم" بجانبي هو وبعض أسرته التي لم تكن موافقة تماماً على زواجنا.


المشكلة الآن أنني أشعر أنني وقعت في نصف الطريق ومعلقة بين السماء والأرض. لا أدري لماذا يشوب التعامل معي عدم راحة وعدم اطمئنان؟!! لماذا تتكلم "سلايفي" مع بعضهن في أمور عادية ولما أقترب منهن متوددة وأكون على علم بما يتكلمن فيه، تنفض الجلسة وكأنني هادم اللذات أو كأنني الشيطان؟! ولماذا لما ألاعب أحد أطفالهن تقترب مني بحذر وتأخذ مني الطفل بحجة أنها ستغير له أو ترضعه؟! ولماذا لم أعد أجد من أطمئن إليها لأفضفض معها إذا حدث أي خلاف بسيط بيني وبين "باسم" أو تراكمت الضغوط على كلينا؟!! أنا عندي استعداد، بل وأحاول أن أدخل في نسيجهم لكن لا تعطيني أرضاً بورا بلا ماء ولا ضوء وتقول لي ازرعيها!!


حتى في الشغل، كنت أشعر بألفة أكثر قبل أن أسلم. لكن بعد ذلك أصبح يتعامل معي البعض بنفس الحيطة وكأنني مدسوسة. وفي مقابل المعاملة غير اللطيفة، يتعامل معي البعض الآخر بشفقة لا أتقبلها ولا أشعر فيها بصدقهم!! فقط لأنهم يعرفون الحالة التي صرت إليها وكرد فعل معاكس للمجموعة التي تتعامل معي بشك وقلق.


على أية حال، الوقت سوّى الأمور فصرت أقل حساسية من تلك الفلتات غير الذوقية في التعامل بيني وبين الناس بصفة عامة وبيني وبين أهل زوجي بصفة خاصة. كما أن من حولي ثبتت لهم صدق نيتي وإنسانيتي فصار لديهم تقبل لي أكثر. لكنني، إلى الآن، لا أستطيع أن أتخيل القسوة التي لاقيتها من إخوتي وكل أهلي. لقد اعتبرونني ميتة وقالوا لم يكن لنا بنت اسمها "إيريني"، ورموا كل ما تركته من ملابس وكتب وكل شيء يخصني. لكنني لا أحتمل البعد عن والدتي، لم آبه بما أعلنوه وتجرأت رغم تحذيرات "باسم" وذهبت في أول عيد قيامة مجيد يمر عليّ بعد زواجي لكي أرى والدتي وأعيّد على إخوتي وأولادهم حيث يتجمعون في بيت أمي للإفطار سوياً. لن أنسى تعبيرات الخوف والكره التي اعتلت وجه ابنة أخي الكبير لما فتحت لي الباب ورأتني.. جرت إلى الداخل وهي تنادي عليهم وتقول: "دي جت!!" وكأنهم بالفعل حرموا على أولادهم نطق اسمي أو حتى تسميتي "عمتو" أو "خالتو". كانت الأصوات التي سمعتها من الداخل وصراخ والدتي وهي تشتمني كفيلة بأن أنسحب بسرعة قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه. لا أستطيع أن أتخيل أنني سأعيش طول عمري بدون أهل، وبدون أن يسأل عني أحد من إخوتي، لا أتخيل ألا يكون لأولادي خال أو خالة.


تحرقني نار بعدهم عني حتى إنني أعدت التفكير فيما فعلت. ليس لأنني شككتُ فيه أو لم آخذ قراري بعد تفكير. لكنني لم أكن أعلم أن للموضوع أبعادا مأساوية ويشوبه الكثير من الأحداث التي لا توصلنا أبدا لبر الأمان ولا تتيح لنا حياة هانئة مطمئنة.

نفسي أن يتعامل معي الجميع أنا كشخصية سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو حتى بوذية. لكن يبدو أن اختلاف الديانة عندنا في مصر بالتحديد له معنى أبعد من كونه دينا، وإلا فلماذا نتقبل الأوربيين والأجناس الأخرى وتنشأ بيننا وبينهم صداقات ونتزوج منهم بدون المشاكل التي تحدث معنا هنا؟!!

لكن، مع هذا، أنا أصبر نفسي وأحاول بكل طاقتي أن أعوض نفسي عن أهلي بأن يكون لي أبناء وبنات ونكون مرتبطين جداً. وقد خططت أنا و"باسم" أنه لا داعي لإخبار أولادنا بقصتنا إلا لما يكبروا حتى لا يؤثر ذلك عليهم إذا عرف الحكاية أحد أصدقائهم في المدرسة فتلك الأمور لها أبعاد عميقة أكثر من كونها واحدا -أو واحدة- غير ديانته وتزوج من الديانة الثانية..!!!

يتبع
الرد مع إقتباس