تفسير اية و قصة حقيقية
ساعبر عن رايى بتفسير لاية وقصة حقيقية مكتوبة فى بستان الرهبان واعتقد ان بهما كل ما ابغى ان اقول
1-الاية تقول ( من ضربك على خدك الايمن حول لة الاخر )
تعالو نرى ان اراد احدهم ان يضربك بيدة اليمنى على خدك الايمن وفى هذة الحالة كما يقال يكون هذا الشخص يضرب بيدة القوية فانة يجب لكى تكون يدة اليمنى على خدك الايمن ان ياتى اليك من الظهر اى دون ان تكون تراة وهذا هو المغزى لانك ان كنت تراة وتركتة دون ان تصد يدة فهذا ضعف او جبن ولكن ان لم تكن تراة فضربك ( فاعط لة الاخر ) اى اعط لة وجهك ليضربك بيدة اليمنى على خدك الاخر " الايسر " هنا وهنا فقط يكون ذلك دليل على القوة فانت تقول لمن ضربك على دون علم منك ( بجبن منة ) انك حتى وانت تراة ويمكنك الدفاع عن نفسك وربما سحقة لن تمد يدك علية وليس من منطلق الضعف ولكن من منطلق القوة
فاذا مد يدة وضربك بالفعل هنا نجد الاية تسكت والسكوت معناة انة قد اصبحت بعد احتمال الضرب المفاجى دون علمك واحتمال الضرب عن علم لمرة واحدة فى حل ان تدافع عن نفسك وتثبت انك لم تكن ابدا فى موقف الضعيف.
2- القصة الحقيقية ( كان هناك احد الاباء القديسين لايملك سوى انجيلة فقط واثناء سيرة فى الصحراء مر على بعض الجنود الجالسين بجوار عين للماء فقام رئيسهم واستهزء بة فلم يرد علية ولا بكلمة فضربة فلم يرفع يدة ليدافع عن نفسة فما كان من قائد الجند الا ان اخذ منة الانجيل منتزعان اياة والقاة على الارض وداسة بقدمة حينها رد القديس علية بضربة قوية من يد القديس على فك القائد اوقعتة ارضا ون قوتها اغشى علية فقبض الجنود على القديس بعد ان اخذ كتابة من الارض وعندما فاق قائدهم استدعاة وسائلة لماذا احتملت الكل ولم تحتمل تلك فقال القديس حسبت ان كل ما فعلت بى هو للبركة فتحملت لاشترك مع الهى فيما تحمل من اجلى اما ذاك الزى اهنت فهو كلام الهى الذى يجب على ان لا ارضى لة الاهانة ابدا لهذا دافعت عنة.
اعتقد اخوتى ان رايى واضح جدا فكم احتملنا ضرب من الخلف ومن الامام وحان الوقت ان نسبت اننا لسنا بضعفاء نهان ونسكت بل اننا قادرين على اخذ حقنا من الملوك والجبابرة ومن فم الاسود. ولو نا نسكت على اهانتنا الشخصية التى يتعرض لها كلمنا كل يوم فى مختلف الاماكن وبمختلف الاشكال فعندما يتعلق الامر بديننا ومعتقداتنا ومقدساتنا فنحن اقوى من جيوش العالم وجحافلة وان كان الرب معنا فمن غلينا.
اخوكم منير
|