أبونا سرفنت قال إن محمد رفض إتباع المسيح لأن المسيح رفض المٌلك الأرضى فى حين أن محمد كان بيدوّر على المٌلك الأرضى بكل قواه ويستعمل كل الوسائل لبناء دولته ودولة الإسلام ، فالمملكة الأرضية ليست أساسية فى المسيحية فى حين أنها أصل وسبب إنتشار ووجود الإسلام ، الفارق الكبير ده بين الإسلام والمسيحية هو سبب فشل تطبيق ما فعله اللادينيين فى الغرب من الإستيلاء على الحكم وتهميش المسيحية وهو الحل الذى يبحث عنه ويطالب به البعض لحل المشكلة الإسلامية ، الإسلام يطلب الدولة ويعرف أن لا وجود له بغيرها وهو لن يتخلى عن السلطة وينزوى كما فعلت المسيحية أمام اللادينيين بل سيفعل كل ما يمكنه وسيستعمل كل الوسائل للبقاء فى السلطة
|