تقارير السفارة الأمريكية بالقاهرة تؤكد أن مصر مقبلة على مرحلة عدم استقرار سياسي بسبب الفساد وتعثر خطوات الإصلاح
ولا يتجاهل التقرير عنصرين باتا من سمة الحياة في مصر
العنصر الأول هو واقع الفساد الذي استشرى وبات ظاهرة أثرت على كل مناحي الحياة
والعنصر الثاني هو أن مصر مقدمة على مرحلة اللا استقرار السياسي نظرا إلى تعنت النظام في الإجراءات الإصلاحية التي يطالب بها الداخل والخارج.
في السياق ذاته ، لفت تقرير آخر للسفارة الأمريكية بالقاهرة يحمل عنوان "مشاكل مناخ الاستثمار في مصر"
أن الحكومات المصرية
من عاطف صدقي............... لأحمد نظيف
تتباهي بمقولة ترد في كل التقارير الدولية تقول إن الاقتصاد المصري يتمتع بإمكانيات هائلة للاستثمار وبمستقبل واعد ، ويكتفي المسئولون بترديد نصف المقولة ويتجاهلون تماما بقية النص ،
والذي ينطوي عادة على أحكام فاضحة
تقول إن موارد هذا الاقتصاد الواعد تخضع في كل المواقع التنفيذية لإدارة فاشيستة أو عابثة أو فاسدة
لا تتمتع بالموهبة أو الجدارة ولا ترتقي لمستوى الأمانة والمسئولية ،ولهذا تتعرض الموارد للإهدار وضياع الفرص .
وأكد التقرير أن قيمة الموارد المصرية تدهورت خلال العامين الماضيين بمعدلات غير مسبوقة وانهارت قيمة الأصول المالية والعقارية وخسرت نصف قيمتها على الأقل!!
|