أعلن وزير العدل الافغاني سروار دانيش الثلاثاء 28-3-2006 ان الافغاني المسجون والمهدد
إقتباس:
بالاعدام لاعتناقه الديانة المسيحية بعد ان كان مسلما "افرج عنه". واكد وزير العدل ان عبد الرحمن "افرج عنه مساء أمس" الاثنين, بدون ان يضيف اي تفاصيل. واوضح ان "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة الى وقف المحاكمة وفي الوقت نفسه اكد اقرباء عبد الرحمن وابنته انه يعاني من اضطرابات عقلية".
|
بالتأكيد الرجل ليس مضطربا عقليا على الاطلاق .. لقد صرح أثناء المحاكمة انه ليس كافرا ولا مجنونا ولكنها اعتنق المسيحية عن اقتناع وانه لا يريد ان يغادر افغانستان.
ولكن مشكلته هددت بإشعال النيران في افغانستان حيث انه إذا اعدم سيتخسر أفغانستان حلفاءها الدوليين الذين يمدون البلاد بالمال وينفقون عليها ويحافظون على أمنها وحمايتها .. وإذا اطلقت سراحه بلا تهم واقرت حقه في اعتناقه المسيحية ستشعل ثورة داخلية وستفتح الباب لغيره من الافغان الذين يريدون اعتناق المسيحية ..
وكان الحل الامثل هو ابتكار حل وسط أشار اليه المتحدث باسم الحكومة منذ بداية القضية حين قال ان عبد الرحمن سيخضع لفحص لقواه العقلية .. وعلمت وقتها ان هذا سيكون الحل الامثل لهذه الازمة .. حلا يرضي جميع الاطراف كما قال وزير الداخلية الافغاني