عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) .


عند بداية اليوم السابع من الأسبوع الأول من الربيع ، تفتحت أصغر البراعم فى الأسرة وتمت ولادة الحفيد الرابع لزوجتى ولى ، وعندما أبلغت أحد أصدقائى بذلك الحدث فى احدى الولايات البعيده واعتذر له عن تأخرى فى أنجاز عمل فنى قد أوكله لى من قبل , سألنى الصديق عن أسم الحفيد الجديد فقلت له (زاخارياس ) وتكون بالأنجليزيه ( زاخارى ) وقد تم أختياره من قبلنا جميعآ بعد أن وضحت أرادة الله فى أختيار هذا الأسم وأهم هذه العلامات أنه فى اليوم الذى فكرنا فيه بأختيار ألأسم ، قام الأب الكاهن لكنيستنا بتطيب ألأنبوبه التى تحمل جزء من رفات ألأ نبا (زاخارياس) البطريرك ال64 والذى أعتلى الكرسى البابوى سنة 1004 م فى بداية عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى . وكان الأنبا ( زاخارياس) رجل معجزات وكم كان يقوى من عزيمة شعبه ويشجعهم على تحمل كافة أنواع الأضطهادات والعذابات وأن لا يتركوا الأيمان ولا ينكروا المسيح مهما أراقوا من دماء ، وأراد الحاكم بأمر الله أن يتخلص منه لتستسلم باقى الرعيه بدون عناء ، وطرحه فى السجن مدة ثلاثة شهور وهددوا البطريرك بطرحه فى النار ان لم يعلن على الملا أسلامه ، فرفض البابا بقوة وصلابه وتمسك بأيمانه بالمسيح ، فأمر الحاكم بأمر الله أن يلقوا الأنبا ( زاخارياس ) فى جُب الأسود ، فلم تقترب منه ، فأخرجه وتم تجويع الأسود لمدة ثلاثة أيام وأمر بذبح شاه وتلطيخ ثياب البابا بدمائها ، ثم تركه للأسود الجائعه لتفتك به ، وبعد حين نظر هو وحراسه وأذ بالأسود تتمسح بأقدام البابا وهو يلاطفهم ويمسح رؤسهم ، ودبر الله أن يتدخل أحد ألأمراء ويشرح للحاكم كم أن هذا ابابا رجل صلاح ورجل معجزات وأشهد الشهود له وأطلقوا سراحه هو وكل من كانوا معه بالحبس ، ويواصل الأنبا ( زاخارياس ) صلواته من أجل عذابات وأضطهاد شعبه حتى رفع الله عنهم الغمه ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) . هل سيحفظ حفيدى هذا القصه ، وأن حفظها هل سيحكيها لأولاده ؟ هل سيكون لهم نفس الروابط القويه بالكنيسه الأرثوذوكسيه ؟ هل سيحافظون على الأيمان القبطى القويم ؟ نعم نؤمن بأن الله الذى حفظ كنيسته كل هذه القرون سيحفظهم ، وستظل كنيستنا القبطيه فتية قويه طالما نطمئن على ايدى أبنائنا القويه والتى ستحمل راية الأرثوذوكسيه وبعدها سيحملها الحفيد على الأمد البعيد .....مش كده ولا أيه ...........
الرد مع إقتباس