إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove
ياشباب فيه نقطة هنا لابد من توضيحها...
فأنا لا ألوم البهائيين لطلبهم دعم البابا لموقفهم لدى الحكومة ..
بل ألوم قداسة البابا على وضع نفسه فى هذا الموقف بخلطه بين زعامته الروحية للمسيحيين الأرثوذكس وزعامته السياسية للأقباط ...
وهذا مانطالب به هنا ...
الفصل بين الزعامة السياسية والزعامة الدينية ...
فعندما يذهب البهائيون إليه كزعيم سياسى فمن المفروض أن يؤيد دعوتهم فى الحق بإعتراف الحكومة المصرية بهم فى حريتهم فى إختيار عقيدتهم حسب الدستور الذى يكفل حرية العبادة للجميع (حتى ولو كان هذا مكتوبا على الورق فقط )...
ولكن لتناقض هذا الموقف لقداسة البابا مع موقفه كزعيم مسيحى من المفروض ألا يعترف بأى عقيدة مناقضة لتعاليم المسيحية وإلا سيفتح الباب أمام المسلمين وعبدة الشيطان لسحب إعتراف المسيحية بهم وبالتالى يصبح مهرطقا بحسب الإيمان المسيحى ...
فأنا كمسيحى علمانى أؤيد حرية كل البشر فى إختيار عقيدتهم ولكن فى نفس الوقت لايمكن أن أعترف أن العقائد التى يختارونها هى عقائد صحيحة من وجهة نظرى وإيمانى ...
ولكن قداسة البابا كرجل دين مسيحى لايمكن أن يفعل ذلك لأن أتباعه سيعتقدون أن رأيه هو رأى المسيحية نفسها وهذا هو الفرق ..
الحل هو أن يعلن قداسة البابا على الملأ أنه ليس زعيم سياسى ويعلن تأييده وترشيحه لزعيم قبطى يقوم بهذا الدور وإلا سنستمر فى هذه المعضلة إلى الأبد
|
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار
ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات
" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة
|