لقد إنتهى اللقاء الأن وكانت الرووم مكتظة بزوار البالتوك وكان الحوار ساخنا جدا
واثار ثورة الحضور فى الرووم وفى القاعة
بعد ان فجر شاب مسيحى مناقشته للسفير المصرى
وواجهه بكل الحقائق المؤلمة وإجباره على اتخاذ موقف ضد الحكومة تجاه الاحداث الحالية
دون انتظار رد القضاء
وقد رد السفير بأن الجانى مريض نفسيا
وقد صرح السفير ان المختل عقليا حاصلا على بكالوريوس التجارة
وهنا كانت الطامة الكبرى
ان هذا يحدث من المتعلمين فما بالكم من الجهلة
لقد ثارت الجموع وطالبوا باقصاء الحكومة الحالية واتهامها بالتقصير
وإثبات حق المواطنة دون زيف او بهتان
هذه هى مصيبة إدخال الفكر الوهابى السافر فى منظمات التعليم
لقد جاءت الفرصة للمسلمين المعتدلين والاقباط لتطهير التعليم من الرؤوس السوداء والذقون المنفرة
وللحوار بقية سيكملها من حضر اللقاء من الاعضاء
فى عدة مواضيع
|