[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة makakola

حسبما عرفت الأن (الخميس 20/4/2006 الساعة 3:15 مساء بتوقيت القاهره) من مصدر كنسى أن قداسة البابا إعتذر عن مقابلة المسؤلين فى العيد
القيادات الدينية تتعرض لضغوط كبيرة، لكن مهما كان القرار الأخير حسب الضغوط الممارسة عليها، واضح أن هناك موقف حاد للقيادات الكنسية وإن كان غير معلن
هناك تضارب أيضا بين ما إذا كان قداسة البابا سيصلى قداس العيد فى الكاتدرائية أو فى الدير

كلنا نتمنى ان يتمكن سيدنا البابا من اتخاذ الموقف الحازم تجاه نظام العنصر الارهابى محمد حسنى مبارك
مصدر الخبر الذى أعلنته انا بأن سيدنا البابا المعظم سيصلى فى العيد بصورة طبيعية هو ما ابلغه الانبا بيشوى الاسقف العام و تابعه هانى عزيز لوكالة الشرق الاوسط للانباء قبيل منتصف ليلة الاربعاء بساعتين
و كان هذا الثنائى المرح نفسه هو من أعلن فور ذهاب صاحب القداسة سيدنا البابا المعظم للاعتكاف فى خلوة التعبد فى اسبوع الآلام بأن هذا الاعتكاف هو اعتكاف تقليدى يداوم عليه كل باباوات الاقباط منذ نشأة الكنيسة القبطية فى اسبوع الىلام و لا علاقة له بالموقف السياسى
و رغم ذلك فقد أصرت الصحافة العالمية على تفسير اعتكاف صاحب القداسة على انه موقف من النظام الارهابى
و كما ذكر الاستاذ مكة كولا فلا يزال الموقف محير و أن كنت أنا و بصورة شخصية و من خلال ملاحظتى لعادات قداسة البابا المعظم منذ منتصف الثمانينات أظن أن سيدنا البابا سيصلى فعلا فى العيد و يستقبل المهنئين بصورة طبيعية و يحضر ولائم الوحدة الوطنية بصورة طبيعية و لو لاحظتم حديث يوسف سيدهم و هو مقرب جدا لقداسة البابا و كذلك الكاتب الكبير القدير فيطتور سلامة و هو مقرب جدا من قداسة البابا ستجدونهما يتكلمان عن ان قداسته لا يريد تصعيد الموقف مع النظام الحاكم و لذلك فإنه سيرضخ بكل تاكيد خاصة ان النظام يعتبر نفسه قد قدم لقداسة الباب هدية العيد بالقبض على هذا التنظيم الذى كان ينوى تنفيذ عدة هجمات على الكنائس فى مدينة القاهرة ليلة الجمعة العظيمة (( و هذه الهجمات هى ما وصفها بيان الناطق بإسم حسنى مبارك بأهداف اخرى!!)