[آية اللطف]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

مع أن الموضوع لا يحتمل أكثر من المعايدة إلا أن الكثير من التعليقات قد احتاجت شيئا من الرد

الأخ موسى كتب :
فهل اذا سئلت الشيخ البوطي بسؤال آخر : " هل يسمح الإسلام للمسلم تقديم التهاني لنصراني في عيد القيامة " فماذا سيكون رده . وماهي العبارات المنافية لعقيدة الاسلام هل كلمة كل سنة وانت طيب بمناسبة عيد القيامة تعتبر اعتراف منكم بايماننا المسيحي فهل اذا هنئت أحد مسلم بمانسبة الحج فهل انا مؤمن و معترف بصحة ما فعل . !!!

أعتقد أن الدكتور البوطي قد أجاب عن ذلك في السؤال الثاني حين قال :
نعم بوسعك أن تهنئ صديقك هذا بسائر أفراحه المختلفة كما أن بوسعك أن تعزيه بمصائبه أيضاً‏،‏ بل إن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى ذلك.

وأعتقد أيضا أنك أجبت كذلك في كلامك السابق حيث قلت :
وماهي العبارات المنافية لعقيدة الاسلام هل كلمة كل سنة وانت طيب بمناسبة عيد القيامة تعتبر اعتراف منكم بايماننا المسيحي فهل اذا هنئت أحد مسلم بمانسبة الحج فهل انا مؤمن و معترف بصحة ما فعل . !!!

لأننا بالتأكيد عندما نعايدكم لا نقصد الإيمان بهذا العيد وإنما نهنؤكم بمناسباتكم السعيدة أيا كانت ويشترط لذلك أن تكون الألفاظ المستخدمة لا تنافي ما نعتقد به مثل ( كل سنة وأنت طيب ) , ( كل عام وأنت بخير ) فالإسلام يأمرنا بتمني الخير لكل الناس وليس حكرا على المسلمين فقط يقول عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
ومن أمثلة الألفاظ التي تنافي العقيدة الإسلامية مثلا نحن نقول في عيدنا ( تقبل الله منا ومنكم ) ومثل هذه المقولة لا تقال لغير المسلم لأننا بذلك نعترف أن ما تقومون به عبادة ستؤجرون عليها ومعنى هذا أننا نعترف بحقيقة هذا العيد إيمانيا
هل فهمت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟
أرجو ذلك


وقولك :
الي اي حد تضحكون علي عقولنا بتهنئتكم بالعيد و تنشرون افكاركم المسمومة بيننا .

بصراحة لم أفهم ماذا تقصد بالأفكار المسمومة
رجاء التوضيح أكثر إن كان هناك فائدة من هذا التوضيح


وقولك :
اختي آية اللطف نحن نعي ما نتكلم به تماما فهل انت تعي ما تفوهت به شفتاك . هل تأتي لتهنئينا بالعيد ام تاتي لتدعونا الي هداك . فهل أنت فعلا مهدية . أنا لا اريد ان اوجه اليك اي احراج الي الآن و لكن هل هدايتك هي ما توصلك الي الجنة !! و اذا انتقلت الي جنة الخلد بعد عمر طويل فما نصيبك في دار الخلد من حور العين و الغلـ.مان المخلدون .
أنا آسف اخوتي مرة أخري و لا أراكم الله مكروه في عزيز لديكم .
تقبل التهاني في مسجد عمر مكرم احتراما لعم نصحي شهيد الاسكندرية

سبحان الله !!!!!!!!!
أنتم تثبتون لي أنكم لا ترغبون في الهداية أصلا لأنني سمعت هذا الكلام من أكثر من شخص هنا في المنتدى وللأسف

يا أخي هل يوجد أحد منا لا يسأل الله الهداية ؟؟؟؟؟؟
هل حددت لك أن هذه الهداية لا تكون إلا في الإسلام ؟؟؟؟
بل لو حققت قليلا لوجدت أنني دعوت بذلك لك ولنفسي ومن عاملك كما يعامل نفسه أعتقد أنه لم ولن يظلمك

وصدقني لو قلتها لي لقلت لك آمين لأننا جميعا نسأل الله تعالى الهداية ورُبَّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
وتأكد بأن هداية الله لا تشمل إلا من يطلبها فكن منهم تسعد واسأل الله تعالى دائما الهداية والرشاد لأننا مهما حاولنا جاهدين الوصول للحقيقة في هذه الحياة فلن نفلح إن لم نسأل الله العون على ذلك

وتأكد أنه لن يفصلك ويفصلنا عن محبة المسيح عليه السلام شيء بإذن الله تعالى


والأخ غريغوري كتب :
بالنسبة للأخت آية اللطف
كما قال لك أخى موسى الأسود أنك اذا سألت الشيخ البوطى عن التهنئة بعيد القيامة فستجدى رد مخالف تماما
رغم أننا المسيحيين نهنأ الأخوة المسلمين بالمولد النبوى رغم أنه ميلاد لشخص " أريوسى " مبتدع مضلل فى نظر المسيحيية ... بدون أى زعل من الأخوة المسلمين ...
لكنها تهنئة من قبيل المحبة و الأخوة
و لا أظنك ستجدين أى كاهن مسيحى يمنعنا من تهنئة الأخوة المسلمين بالمولد النبوى
بعكس شيوخ المسلمين فى نفس الموقف

أعتقد أنني أجبتك عن هذا في الرد على الأخ موسى


وقلت :
ليكن فى معلومك أستاذة آية أن مجالس الخمر محرمة فى المسيحية قبل ظهور الاسلام بكثير

ونحن لا ننفي ذلك ولكن من الأمانة في الفتوى أن يبين للسائل كيفية هذه المشاركة حتى لا يدعي أن الشيخ قد أفتى له بالمشاركة بكل ما تشتمل عليه هذه الأعياد
فحتى لو سأله سائل عن إمكانية حضور عرس إنسان مسلم مثلا لأجابه : هو عمل مبارك إن لم يشتمل على محرمات كخمر مثلا
أتمنى أن تكون الفكرة قد اتضحت


وقولك :
كل عام و أنتى بخير و الرب يهدى الجميع
أتمنى لك أن تفوقى من غفلتك و تعرفى أن هناك شئ اسمه الاسلام المستضعف و الاسلام القوى
أى اسلام مكة و اسلام المدينة

اللهم آمين ........
شكرا جزيلا

وبالتأكيد سيكون التصرف وقت الضعف غير التصرف وقت القوة ولكن بدون ظلم في الحالتين ولأقرب هذا المفهوم لأذهانكم إليكم هذا المثال :

لو أنني رأيت طفلا في الشارع يتكلم بألفاظ بذيئة فليس بإمكاني أن أفعل له أكثر من أن أبين له بشاعتها وأنصحه بكل لطف بالامتناع عن هذه الألفاظ وأن أدعو له
ولكن إن رأيت ولدي الذي هو تحت سيطرتي يفعل هذا الفعل فسأنبهه أولا لبشاعة هذه الألفاظ وأنصحه بالابتعاد عنها وأدعو له أيضا ولكن إن لم تنفعه نصائحي هذه فلربما حرمته من مصروفه وهجرته بل ربما اضطرني لاستعمال الضرب والعصا ولكن بدون إيذاء جسدي مثلا

وهكذا كما رأينا يختلف التصرف وقت الضعف عن وقت القوة وفي الحالين يجب الابتعاد عن الظلم والجور


وقولك :
و ربنا يستر لو وصل الأخوان المسلمين للحكم رغم كل كلامهم " المزوق " مع الأقباط حاليا

اطمئن لن يمكن الله للمسلمين في الأرض إن لم يطبقوا أحكام الله على أنفسهم قبل كل شيء فيكونون خير مثال لعباد الله الصالحين وحينها لن يُظلم عندهم أحد بإذن الله تعالى

تحياتي لكل مخلص