عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
وقضية ممدوح الليثي ، وتناولت في أحد جوانبها قضايا تسهيل دعارة مع كبار الاثرياء ، وطالت اسماء لامعة ، منها شيرين سيف النصر.

وقضية حنان ترك ، ووفاء عامر ، وقضية حسام أبو الفتوح ، والراقصة دينا .. الخ .
على إن ورقة الاعتداء على الاقباط تعتبر الورقة الأكثر ربحاً ، والمفضلة لضباط رقابة الأمن الداخلي ، وغالباً ما تستخدم لإخفاء مجون وفساد وإلحاد الطبقة الحاكمة وإظهارها على إنها حامية حمى الإسلام والمزايدة على الإخوان والجماعات وبقية الفرق التي تتهم الحكومة بالخروج عن الإسلام ، وأيضاً لتنفيذ الاتفاقيات السرية المبرمة بين الحكومة والجماعات الإسلامية الإرهابية .
على هذا ، فالعادلي شارك في هندسة وإخراج جميع حوادث الاعتداءات التي تعرض لها القبط منذ حادث الخانكة سنة 1972، مروراً بالزاوية ، وديروط ، وابي قرقاص ، حتى الاعتداءات المؤخرة على كنائس الإسكندرية .
وهو أسلوب **** يغلب الأمن السياسي على الأمن الجنائي والقومي، وقد نتج عن ذلك خراب مصر .

قصة تحالف الوهابيين مع الإرهابيين
كان نظام السادات هو أول من بدأ هذا التحالف الشيطاني البغيض، وذلك حينما أستهل فترة حكمه بإخراج أخطر قيادات الإرهابيين الإسلاميين من المعتقلات ، ثم استخدمهم لضرب فلول التيار الناصري وبقايا الأجنحة الشيوعية ، ثم أطلقهم على الأقباط ، كال**** المسعورة .
وقد ظل السادات يسمن في هذه ال**** حتى أكلته !!!
ناسياً حكمة المثل الانجليزي القائل : لا تسمن ***ك حتى لا يأكلك ؟
وهو الأمر الذي لم يتعظ منه الرئيس الحالي ، بل توسع في هذا التحالف الشيطاني البغيض بطريقة سافرة ، حتى تحولت مصر على يديه إلى ما يشبه إمارة طالبان ، فالبلد تأسلمت بطريقة فجة وغير مسبوقة ، حتى صارت تنافس السعودية وطالبان في التطرف والبغضاء والتخلف والفساد .
وكان من نتاج هذا التطرف أن خسر الاقباط عشرات المئات من أبناؤهم وبناتهم ، الذين حصدهم سيف الحقد والغل والكراهية.
كما خسر العديد من الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة، الذين قتلوا ذبحاً وطعناً وضرباً بالعصي ، وفي كل مرة كان المجرمون الإسلاميون يطلبون منهم الكفر بالإله الحقيقي ، والشهادة للشيطان ورسوله.
لكنهم كانوا أبطالاً وأمناء لربهم ، ففضلوا الموت في سبيل الحق ، على العيش في سبيل الباطل ، فنالوا جميعاً إكليل الإستشهاد.
كما خسرت مصر سمعتها وسط العالم ، حيث عُرف عن قيادات الحكومة الكذب والفساد والارتشاء ، وعمت الفوضى جميع مناحي الحياة ، كما تضاعفت الأوبئة وتزايدت أعداد الوفاة نتيجة فيروس الكبد الوبائي ، والفشل الكلوي ، ناهيك عن تضاعف حالات الوفاة بسبب تناول الشعب للخضروات والفواكة التي تم رشها بمبيدات مسرطنة محظورة دولياً، فضلاً على تلوث المياه ، وتلوث الجو ، وتردي خدمات الصحة والتعليم .. الخ .
وأما على مستوى الأمن القومي ، فمصر أصبحت مستباحة للإيرانيين ، والسعوديين ، وكلا منهما يعرض مظاهر الأسلمة على طريقته ، كما عجز الأمن عن إحباط عمليات إرهابية خطيرة ، مثل تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب، وأخيراً محاولة تفجير بعض الضباط العاملين في القوة متعددة الجنسيات في شبه جزيرة سيناء ، فانفجرت في الإرهابيين ، مروراً بتفحيرات الأزهر .
وتأكد للأمن خطأ توقعاته ، فهو اكتفى قد بعقد صفقات مع قيادات وعواجيز تنظيمي الجهاد ، والجماعة الإسلامية ، ناسياً وجود خلايا أخرى نمت وكبرت خارج القاهرة ، وبالتحديد في سيناء ، التي شهدت هذه التفجيرات الأربعة الأخيرة .
الرد مع إقتباس