عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
وكانت الحكومة الوهابية قد جددت تحالفها مع الإرهابيين بعد سلسلة طويلة من المواجهات بينهم من أجل السلطة ، والتي تضاعفت حدتها في الفترة من العام 1992 حتى العام 1997 حيث قام العادلي في يونيو 1997 ( وكان وقتها مساعد أول وزير الداخلية للأمن الداخلي) بعقد صفقة سرية مع الجماعات المسلحة بوقف العمليات المسلحة التي تحرج النظام ، وخصوصاً الاعتداء على السياح ، مثل مقتل سائحة بريطانية قرب ديروط في اكتوبر 1992 ، ومثل قتل ثلاثة سياح في مقهى بالقاهرةى في فبراير 1993
وإصابة 15 سائح بواسطة قنبلة القيت على اتوبيس سياحي بالقرب من اهرامات الجيزة في يونيو 93 ،
وقتل اربعة سياح في اكتوبر 93 في فندق سمير اميس ..وقتل سائحة في هجوم على مركب سياحي كان في طريقه من الاقصر إلى سوهاج ، في مارس 94 ،وقتل المانيين في الغردقة في سبتمبر 94 ، وحادث ممائل في الصعيد قتل فيه بريطاني واصيب خمسة اخرين بينهم 3 بريطانين في 23 اكتوبر 95 ، وفي 18 ابريل 96 قتل 18 سائحا يونانيا في اعتداء امام فندق اوروبا قرب اهرامات الجيزة ، وكان يستهدف "سياحا يهودا". وقتل 9 ألمان في 18 سبتمبر أمام متحف القاهرة في سبتمبر 97 ، حتى حدوث مذبحة الأقصر في 17 نوفمبر 97 ، والذي راح ضحيتها 58 سائحا معظمهم من السويسريين واليابانيين.
والذي تسبب في إقالة وزير الداخلية حسن الألفي ، والإتيان بحبيب العادلي، الذي سارع بدوره باستكمال الصفقة مع الإرهابيين ، وكانت شروطها وقف عملياتهم المسلحة التي تحرج النظام وتهدد ببقاؤه ، مثل الاعتداء على السياح ، مقابل تحويل سجونهم الى فنادق خمسة نجوم ، ومنحهم تسهيلات كثيرة ، والإفراج عنهم على دفعات ، وأسلمة الشارع المصري ، ومضاعفة الضغط والتضييق على الأقباط ، بدليل موقفه السيء منهم في العام التالي لتوليه وزارة الداخلية ، إذ أذلهم أيما إذلال في أغسطس ، سبتمبر 1998 . ثم أمر بذبحهم في الكشح الثانية ( 2000) .




اسم الكاتب: صموئيل بولس


الرد مع إقتباس