عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 15-05-2006
مراسل مراسل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 843
مراسل is on a distinguished road
هل دفاعي عن هالة المصري وأيمن نور جريمة أستحق عليها القتل والنسف؟

هل دفاعي عن هالة المصري وأيمن نور جريمة أستحق عليها القتل والنسف؟


بقلم.مدحت عويضة

أكون ساذج لو قلت إنني. لم أتوقع هجوم شخصي علي , بسبب دفاعي عن هالة المصري. ولكن لم أكن أتخيل يوما ما كل هذا الهجوم فهيئة مسيحي الشرق الأوسط تحرض علي قتلي. وممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان يهدد بنسفي.ولا أدري ما هو نوع النسف هل بقنبلة زرقاوية مغلفة بغلاف حقوق الإنسان .ومن أنا ليهدد صاحب مركز الكلمة بنسفي . أنا مجرد كاتب من ملايين الكتاب وقلت رأي بصراحة وما يملية علية ضميري.
ما بيني و وبينكم القضية القبطية وقضية الحرية في مصر . هذا ما هو بيني وبينكم . لقد شكرت ممدوح نخلة كثيرا وصفقت لة . عندما أجاد . وكذلك هيئة مسيحي الشرق الأوسط. ولكن قلمي سيكون كالمطرقة فوق رأس من يخطأ فلا علاقة شخصية تربطني بأحد.والقضية هي محور إختلافنا وإتفاقنا معا. وإن إختلفنا أو اتفقنا فلماذا لا نختلف ونتفق كأدميين ولماذا تسيطر علينا الهمجية مع من يختلف معنا في الفكر.لم أدعي ملكي للحقيقة المطلقة إطلاقا وعلي من يختلف معي أهلا بة ليعرض وجهة نظرة وأنا سأتشرف بالحوار معة . والحقيقة إن هالة لم تقال من مركز الكلمة هالة قدمت إستقالتها. بسبب تعيين شخص سئ السمعة .وهناك شهود علي ذلك فلماذا ينكر ممدوح نخلة. وإن كانت هالة أقيلت بسبب إدعاء باطل من الأمن.فكان دور مركز الكلمة الدفاع عنها.فالمتهم برئ حتي تثبت إدانتة أليس هذا مبدء قانوني تعلمناة في كليات الحقوق أستاذ نخلة. كيف تعطي لنفسك الحق أن تقيلها علي أساس محضر الشرطة. وتكون القاطي والجلاد .هذا المسلك مشين لك كمحامي . أما كونك نشط وصاحب مركز للدفاع عن حقوق الإنسان ,فموقفك مخجل سيدي لك ولمركز الكلمة.أعلنت إنك ارسلت لها محامي من طرفك.وهذا لم يحدث وحتي المحامية التي أرسلت لها عن طريق الإتحاد المصري لحقوق الإنسان لم يسمح لها بحضور التحقيقات.وعدم وجود محامي يمكن لأي أحد الإطلاع علية من المحضر.فعلي أي شئ نكذب والمستندات موجودة.كان الأجدر بك سيدي أن تدافع عنها حتي تنتهي المشكلة. وعندما تنتهي المشكلة لك حق فصلهاهكذا يفعل الرجال.أما أن تسارع بفصلها وتعلن إن القراربالإجماع علما بإن أحد أعضاء المجلس يعيش في الأقصر.ولم يحضر الإجتماع . هذا يدل علي شئ إنة تعليمات أمنية قمت بتنفيذها بدقة أو إننا نصفي أمور شخصية وليس لدي تفسير أخر لموقفك.ثم كيف تدعي إنك ممن يدافع عن حقوق الإنسان وأنت تهدد بنسفي.كيف تنادي بالحقوق وأنت تسلبني حقي في التعبير عن رأيي .
وكما حدث مع أيمن نور سيحدث مع هالة المصري.وكما إن كل المحاولات التي بذلت للدفاع عن ايمن نور قد فشلت. وكان السجن مصيرة .ليس لتهمة التزوير.كما أعلن ولو فرضنا جدلا إنة فعلا زور توكيلات.لو طبق هذا القانون علي كل المصريين لسجن أكثر من نصف الشعب المصري.وأري خيوط العنكبوت تتجمع حول هالة كما تجمعت حول أيمن نور تماما . هاهو المناضل المستشار نجيب جبرائيل يصدر بيان تحذير لهالة المصري بالفصل.ولا أعلم علي أي شئ يحذرها فهي الأن ومنذ الإفراج عنها لم تتكلم كلمة واحدة فعلي أي شئ التحذير سيدي. أليس هي هالة المصري التي إلتقيت معها في البالتوك ومسجل بصوتك شكر حار لها علي جهودها في العديسات . وإن كل ماقام بة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان في الحقيقة قامت بة هالة منفردة . تشكرها عندما كانت تعمل وتحذرها وهي لا تعمل .أم إن هالة أصبحت ورقة منتهية الصلاحية. وللأمانة يجب أن اذكر إن هالة لم تتقاضي مليما واحدا من مركز الكلمة ولا من الإتحاد المصري لحقوق الإنسان وكانت تكاليف تنقلاتها علي نفقتها الشخصية. فعلي أي شئ تصدرون بيانات فصل أو بيان تحذير بالفصل؟
ودفاعي عن هالة لم يسبب لي تهديد بالنسف فقط بل تحريض علي قتلي . من خلال هذة المنظمة المشبوهة هيئة مسيحي الشرق الأوسط فرئيس المنظمة الذي يدعي دفاعة عن الأقباط يعطي معلومات شخصية عني في حجرتة علي البالتوك. وهو دعوة للأرهابيين لقتلي.وأنا لا أخاف الموت . ولكني حزين علي من يتشدقون ليلا نهارا بالدفاع عن الأقباط ويصيحون ويصرخون لو تعرض قبطي لظلم. بينما لا يهمهم أن يعرضوا حياة قبطي للخطر لمجرد إنة أختلف في الرأي معهم. فهل صياحكم لة أهداف أخري.كيف تطالبون بالحريات وأنتم لا تعرفون ما هي الحرية. بل يذهب خيالهم المريض إن المهندس مايكل منير هو من حرضني علي كتابة ما كتبت. واللة يشهد إن الرجل ليس لة علاقة بما كتبت. ولكنة خيالهم المريض ومحاولة منهم ليظهروا إنهم منظمة مهمة . فمن هم حتي يكلفني مايكل منير بالكتابة عنهم . وما هو وزنهم . فهم لا يتعدون حدود البالتوك وهو كذبة كبيرة يكذبون ويصدقون أنفسهم . تستطيع في برنامج البالتوك تنزيل أكثر من وندوز وهمي علي جهازك ويسمح لك بالدخول بأكثر من أسم وهم يفعلون ذلك ثم يصدقون كذبتهم إن المجتمعين معهم مائتين أو اكثر. هذا بخلاف من يعيشون في الغرب ويتركون اسماءهم المستعارة في الحجرة اربعة وعشرون ساعة.سواء أكانوا أمام الجهاز أم لا.كماتميزت هذة الحجرة بالتطرف الشديد في الرأي التي جعلت العديد ينفضون عنها بمجرد كشفهم لحقيقة الأهداف الرخيصة لهم. ومنهم هالة المصري التي إستقالت والعديد غيرها فكل ما نريدة نحن الأقباط هو الموطنة ومساوتنا بكل المصريين . بينما تجد منهم من يدعي لطرد المسلمين من مصر .وإن مصر فقط للأقباط ونرمي المسلمين في البحر. والحقيقة هم يضرون قضيتنا. بل يعطون أعداءنا الفرصة لمهاجمتنا.ويفقدونا المعتدلين المتعاطفين معنا. كما قال لي أحد المصريين الذين كانوا متعاطفين معنا إنة لا فرق بين الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين. فكان ردي كيف تفكر في ذلك بمجرد إن سمعت رأي مرتزقة لا يهمهم إلا خداع البسطاء من الأقباط من أجل حفنة دولارات. فالأخ نادر يهدد بالكفاح المسلح. وهو بكلامة ينسف جهود كل السياسيين الأقباط ودليل علي جهلة السياسيوحتي جهلة بجغرافية مصر والتوزيع الديمجرافي للسكان في مصر.

الرد مع إقتباس