دكتور شوقى يا من بعث فينا روح المقاومة وأنار أذهاننا لحقوق إخوتنا المهضومة , ستظل صورتك فى أذهاننا وقلوبنا
كانت كلماتك موجعة لحزب إبليس الذى أثار ضدك كل اسلحته الفاسدة ولكنك صمدت ووقفت امامهم كوقفة داود أمام جليات المتكبر المختال
حجارتك افقدت السادات صوابه وسببت حرجا للنظام العفن الذى يهضم حقوق إخوتنا بمصر
كان كتابك " الأقباط منذ الغزو العربى , غرباء فى وطنهم " هو حجر الأساس لحقبة جديدية من زيادة الوعى لدى شعبنا
كنت رائدا فى عصرنا وسيذكرك التاريخ القبطى بأنك باعث روح النضال فى أقباط العصر
إكليل زهور على جسدك الطاهر يا أبى الدكتور شوقى
ها توحشنى
|