عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 18-05-2006
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
ما أزفت من سيدي....

عزيزي الإخونجي المُتخفي ببراعة (الإصلاح)

كما ذكرت لك مرارا و تكرارا من قبل : كون أنكم (يا جماعة إخوان الخراب الشامل) تكرهون مُبارك و حُكمه ، فهذا شأنكم ، و أعرف تماما السبب الحقيقي لهذه الكراهية بالرغم من كل مُبرراتكم المُتلونة البراقة الزائفة للتويه على تلك الأسباب ، ، أما أن تحاول خداعنا بتلفيق قصص خائبة تدعي فيها علمكم ببواطن الأمور ، فهذا ما لا أجد له تبريرا!!!

يا عزيزي

أود أولا أن أطمأنك بأننا منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي (و بسبب إطلاق حبيبكم السابق مُبارك لأيديكم لقتل و إرهاب المسيحيين و خصوصا مسيحيي الصعيد) ، فقدنا الثقة بهذا المُبارك ، ولكن ليس معنى ذلك بأننا سوف نمنحكم ثقتنا لأن المثل العامي في مصر يقول : (ما أزفت من سيدي (مبارك) إلا ستَي (جماعة إخوان الخراب))

مًبارك الذي تمقتونه بشدة هو الذي أعطاكم ما لم يُعطيه لكم أي رئيس سابق ، ففي عهده السعيد :

1. تنامت أعضاء جماعتكم (المحظورة على الورق فقط) داخل مجلس الشعب من بضع أعضاء يعدون على أصابع اليد الواحدة إلى 88 عضوا في المجلس الحالي.

2. تزايدت أعداد مريديكم و المُتعاطفين معكم من بضع الآف في منتصف السبعينيات من القرن الماضي ، إلى غالبية المسلمين المصريين (للأسف) الآن ، و البركة في إنسحاب الدولة من أداء دورها في كافة النواحي الإقتصادية و الإجتماعية ، وتركها الساحة لكم لكي تبرطعون فيها كيفما تشاؤون.

3. تم إجهاض كل الحركات الليبرالية ، بعدما غردت حكومة مُبارك مع أسراب البوم المُتأسلم بوصف هؤلاء الليبراليين بالمُتفرنجين ، و المُتأمركين ، و الخونة القابضين من الخارج لتهديد ما تزعمونه بعروبة مصر و إسلامها لكي يفقد الجهلاء ثقتهم بأي طرح ليبرالي يخلص هذا الشعب من قمع حكومة مُبارك ، و من إرهاب جماعتكم الإجرامية.

4. تم الإجهاز تماما على الحركات اليسارية بعدما نعق حُكم مُبارك مع أسراب البوم المُتأسلم عندما أنشد معكم أنشودة كفر و إلحاد اليسار لتخويف البسطاء الجهلاء السذج من أفكارهم السياسية.

و يوجد العشرات و العشرات من الأمثلة الأخرى التي تثبت بأن هذا النظام عمل و لازال يعمل لمصلحتكم على طول الخط (عن جهل أو غباء أو كلاهما) ، و أنتم بسبب دهائكم و مكركم تستغلون أي حدث و تصطادون في الماء العكر ، والنظام الخائب يزداد غرقا في أوحال مُمارساته ، وكلما حاول التحرك لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه ، يزداد غوصا في الرمال المُتحركة التي أدخل نفسه بها.

و أخيرا أقول لك :
آه كم أخشى غدي هذا ****و أرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن*******هبته لما أهاب.
الرد مع إقتباس