أمعس اللات منيئتك ياحبيبى يارسول اللات
وبِنْتُ جَحْشٍ شَاهَدَهَا حَاسِرَةً من خَلفِ السِتَارِ فأصَبحتْ مُشتهـــــــــــــاه
وهى زَوجُ زَيْدٍ إبنهُ بالتبنى ومَوْلاهُ من صِبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فأرَّغَمَهُ على طَلاقِها ليَقضِى بِهَا وَطَرِهِ وشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْواه
بآية مِنَ الشيطانِ لمنعِ التبنى لليتامى ... وكأنهُ عارٌ يـَــــــــــــــــــــراه!
ومَارِيَةُ القِبْطِيةُ خَادِمَتَهُ وَطَأهَا كُرْهَاً بعدَ أنْ دَبَرَ لجُرْمَــــــــــــــــــــــــــاه
قدْ أهْدَاهَا المُقَوْقسُ لهُ وأختِها كوصيفاتٍ لا بُغـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
ظَانَاً أنهُ مَلِكَاً يَتَرَفْعُ عن الصَغائرِِ ويَحْمِى مَنْ يدخُلُ فى حِمَــــــــــــــــــاه
فماذا يُسَمَىَ مَنْ يَطْأ الخَادِمَاتِ ... يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَتْ الأرضُ قَدَمَــــــاه؟
دنئٌ سافلٌ وقحٌ هذا مايوصفُ بهِ ... وبالنِعَالِ قد يَلْقَىَ جـَـــــــــــــــــــزَاه
وأُمَيْمَةُ بِنْتُ النُعْمَانِ رَاوَدَهَا عن نفْسِها لتَقْبَلُ زِنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فصَاحتْ بهِ إنَ الحُرةُ لاتَهِبَ نَفْسِها لإبنِ السُوقةَ والحُفْـــــــــــــــــــــــــاه
فأهْوىَ بيدهِ عليها لتَسْكُنَ فقالتْ أعوذُ باللهِ منكَ وماتَبْغَـــــــــــــــــــــــــاه
ثم رشَوها بثوبينِ وألحقهَا بأهلِها ليكُفُ عَنَهَــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أَذَاه
وحِفْظَاً لِمَاءِ وَجْههِ أَمامُ قَومِهِ والعبيدُ والإمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه