عرض مشاركة مفردة
  #53  
قديم 14-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة متبع الرسل
القرآن محفوظ باللوح واسباب النزول محفوظة أيضاَ باللوح فاللوح المحفوظ هو كتاب يحتوي على كل كل شيء كان أو يكون من أحداث العالم أي يحتوي على كل الأشياء التي حدثت أو سوف تحدث
إذن فاللوح المحفوظ لا علاقة له بالقرآن بشكل محدد لكنه يحوي فيما يحوي القرآن ومجلة البلاي بوي. شيء يشبه مكتبة الكونجرس كدة يامتبع الرسل صح؟. شكرا على المععلومة

إقتباس:
قال الزمخشري في تغسير هذه الآية

"بالنسبة لسؤالك هل كان يعلم محمد بهذا الإعجاز نعم وقد أشار لنا به"

إذن محمد وقرأنه كذبا على المسلمين القرآن يقول "لتبين للناس ما أنزل إليهم" ومحمد يقول
والواضح من كلامكم أن النجار والزنداني يعلمان عن القرآن أكثر مما كان يعلم محمد وصحابته مجتمعين.

هل تقبل بالزمخشري المعتزلي يازميلي، أم فقط تقبل به في حال إذا كان يؤيد ما تريد الوصول إليه؟ وهل تقبل أيضا بالقرطبي؟ لا تنسى أنك أنت ألزمت نفسك بالبخاري ومسلم فقط. فهل هذا الإلتزام في مداخلة واحدة أم هو منهجا تتبعه. فأنت يامتبع الرسل تضع شروطا في موضع وتخالفها في موضع أخر.
"بالنسبة لإصرارك على التحدث عن ا لسقار سبق وأن قلت لك أني هنا ليس لأثبت عصمة السقار بل لاثبت عصمة القرآن"

أنا غير مصر على أي شيء. لديكم قاعدة تقول "من أسند لك فقد حملك" وأنت لم تسند كلامك بالتالي أنت تحتمل صحته. بالإضافة لذلك إذا كنت تنقل عن شخص فالنظر لحالة يحدد لنا ما ينقل عنه. وطبعا أنت تعرف أنه في ما تسمونه بعلوم الحديث لا يصح النقل عن كاذب مدلس. بالتالي كان يجب أن أثبت لك أن السقار كاذب مدلس وعليك أن تضرب بما قال عرض الحائط. أليست هذه شروط الراوي عندكم؟

"يريد فلا تحدثني عن العلماء الذين أخذت منهم الحقائق ولكن حدثني عن الحقائق نفسها"
عندما ينقل لك "عالم" ما يفترض أنه حقيقة ثم تكتشف أنها مجرد خزعبلات وتزوير فأي حقيقة تناقشها يا متبع الرسل؟ أما إذا أردت مناقشة الحقائق فعليك التحقق أنت من صدق من تنقل عنه، أو عليك أن تعود لمصادره الأصلية وتقرأها بنفسك.

"بالنسبة لموضوع الأحرف السبعة وضحت لك الأمر بشكل واضح وأن إختيار المسلمين للحرف الذي يقرأون به جائز لهم فلماذا تعيد نفس الموضوع"

لأن جوابك يثبت أن هناك ستة أحرف فقدها المسلمون فأردت التأكيد على النقطة. أما جواز إختيار عثمان أو هو ومن معه لحرف دون آخر فلم يثبت جوازه. ما أثبته هو جواز أن يقرأ بأحدها دون الآخر ليس أن يحرق ما لا يعجبه. فعليك إما أن تأتينا بالأحرف الستة الناقصة، أو أن تثبت لنا جواز محوها وحرقها ومنع القراءة بها، أو تقرر أن 6/7 القرآن لاوجود له بناء على فعل أتباع محمد.


"إذا كنت تقصد بأن الله لا يعلم بأمر الأعجام فهذه سذاجه منك لأن القرآن معجزة والمعجزة عندما تأتي في قوم يجب أن تكون هذه المعجزة فيما برعوا فيه .. والعرب كانوا بارعين في اللغة العربية"

بالطبع ليس هذا ما أقصد. ما أقصده هو إذا كان القرآن نزل للبارعين في اللغة على سبعة أحرف نظرى لمشقة بعض هذه الأحرف على بعضهم. فمن باب أولى إما أن ينزل بلغات أخرى أو بأحرف كثيرة لم لا يستطيعون نطق العربية أصلا. أما معجزته العربية فهذا أمر سأناقشه معك لاحقا، عندما تأتي لي بالأحرف الستة المحروقة لكي نعرف إذا كان فيها حرف أبلغ من حرف، أو إذا كان فيها ما هو أكثر إعجازا من إختيار عثمان، الذي بالطبع أنت تسلم أنه إختار الحرف الذي ليس فيه مشقة عليه أي ما لا يشق على قريش.


"نزل بأي لغة أخرى غير العربية لقال أهل الجزيرة لو كان هذا الكتاب نزل بلغتنا لأثبتنا الكثير ضده"
مردودة عليك، فلو نزل القرآ، باليونانية لأثبتنا أن كتابات هوميروس أفضل منه ألف مرّة، ولو جاء بالإنجليزية فكتابات جون ميلتون أروع، ولو جاء بالروسية فبوشكين يتفوق عليه، ولو جاء بالألمانية فجوته يفوقه، ... أللهم إلا إذا كنت تقصد أن معجزة القرآن وتحديه مجرد مرحلة وقتية لجماعة من البدو تقول عنهم أحيانا أنهم برعوا في اللغة فتحداهم القرآن فيما برعوا فيه، وأحيانا أخرى تستشهد بهم على صحة القرآن لغة مثل استشهادكم بإن أباها وأبا أباها قد جمعا في المجد غايتاها للتدلي على صحة إن هذان لساحران. فأنت تدعي من ناحية أن القرآن أجاد أكثر منهم، ومن ناحية أنهم هم الدليل على صحة لغة القرآن حتى في حالة خطأئهم باللغة.

"فلو كان هناك ضعف أو أخطاء في القرآن لكان أهل الجزيرة هم أول ناس ذهبوا لكشف ذلك"

هذه الفكرة يمكن فقط أن تثبت صحتها أو حتى مجرد معناها في حالة واحدة وواحدة فقط وهي أن تأتينا بما كتبه صناديد الجزيرة العربية من غير المسلمين حول القرآن والإسلام في بداية ظهورة، وليس نقلا عن لسانهم بواسطة علمائك. فنحن لا ندري ما هي إنتقاداتهم أو أعتراضاتهم على قرأنك، كل الذي نعرفه هو ما نقله لنا المسلمون عنهم، وأبسط قواعد العدالة تقول إن شهادة الخصم غير ملزمة، وخاصة إذا كان هذا الخصم هو من قتل وذبح المختصم معه.

"فهل سمعنا منهم مَنْ يقول شيء في القرآن"

وأين هي كتباتهم حول القرآن؟

"لنزل بـ لغة 6000 وهذه سذاجة أخرى"
لماذا؟ ما هو وجه السذاجة في هذه النتيجة؟ أليس هذا ما يقوله قرأنك؟ أنه يرسل لكل أمة رسول، وأن كل رسول إنم يُرسل بلسان قومه؟



"إن القرآن جميع بأحرفه منزل من عند الله غير مخلوق وهو في اللوح المحفوظ"
شكرا جدا جزيلا.
إذن أين هي 6/7 من القرآن؟ إما أن تأتينا بها، أو أن تأتينا بنص مثبت صريح يحدد أن الحرف الذي إختاره عثمان رغم أنف ابن مسعود ورغم أنف أُبي بن كعب صواب وأنه يحق له أن يفعل ذلك ويحرق ما تبقى، أو تعترف أن هناك قرأنا غير مخلوقا محفوظا في اللوح لا ندري عنه شيئاً. فكل الذي نعرفه عنه هو أنه مختلف تمام الإختلاف للدرجة التي جعلت عمر يهم بأن يترك الصلاة خلف هشام بن حكيم، وأن يلببه بردائه ويجره لمحمد، ويتهمه بالكذب.

"ليس هناك تناقض فراجع ملخص نظرية الإرتداد التضاغطي التي أشار إليها الدكتور زغلول النجار في المقال الذي وضعت رابطه"
أنا شخصيا لن أناقش تفاصيل هذا الموضوع أولا لأنه ليس تخصصي فأتركه لأهل الإختصاص. ثانيا: لأني أناقش معك المبدأ نفسه فأنا لا أتفق معك أن محمد والقرآن إدعيا الإعجاز لا العملي ولا غيرهما.
ثالثا: الموضوع عندك تفصيل فبعض الجبال يطفوا وبعضها ينغرس، ولو شئنا فبعضها يطير كالعهن المنفوش. لذا سأترك هذه النقطة لمن هو أعلم مني بالجيلوجيا.

وشكرا
الرد مع إقتباس