أمريكا فعلا منعت المؤتمر من أن يعقد فى الأمم المتحدة.. وكان ذلك من أهم أهداف زيارة جمال مبارك للولايات لمتحدة من قبلها بأيام...
ولكن فى مقابل ذلك طالبت أمريكا بالتواصل مع اقباط المهجر ولذلك أرسلت القاهرة الأستاذ جهاد عودة لحضور المؤتمر...
وأنا أرى أن تواصل الحكومة المصرية مع أقباط المهجر ومؤتمرهم عن طريق جهاد عودة ومن قبله كمال ابو المجد تنازل معقول من الحكومة المصرية وتطور كبير فى مواقفها لا بأس معه من عدم إنعقاد المؤتمر فى الأمم المتحدة مقابل وعود بالتواصل والسير فى طريق حل مشكلات الأقباط...
أيضا أرى أن السبب فى عدم مفاوضة الحكومة مباشرة مع أقباط المهجر من أجل التنازل عن عقد لامؤتمر فى الأمم المتحدة مقابل التواصل مع المجتمعين, السبب فى ذلك هو أن الأقباط عديمى الخبرة السياسية تماما وكان يمكن أن يطالبوا مقابل ذلك طلبات غير معقولة...
حمد الله على سلامتك يايوساب!
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
|