الموضوع
:
عاجل من الزقازيق....مقتل قبطي وخروج مضاهرات قبطية منددة
عرض مشاركة مفردة
#
37
29-06-2006
copticdome
GUST
المشاركات: n/a
من مراسلنا : george sabry @ 29 06 2006 02:09
pm
انا شاب مسيحى من كنيسة الملاك ميخائيل بالزقازيق . و كنت ذاهب الى كنيسة الانبا انطونيوس وفوجئت بالكنيسة مليانة وعربيات البوليس حوالى 8 او 9 جنب الكنيسة . و لما سالت شرطى قالى انة واحد مسيحى مات ولو عاوز تعرف خش جوا وانت تعرف . ولما دخلت عرفت انة قتل او بمعنا ادق استشهد . كنا مستنين الانبا ياكوبس بس هو مجاش وكان بيتابع الموقف بالموبيل.......... امن دولة وبالموبيل .. و كنا ثائيرن جدا و لما جاؤ اخو القتيل فى عربية بكوس مع الشرطة ويقول لنا بالنص ( لا يوجد تقصير وكلة على ما يرام) و دة راجل عادة جدا وبسيط يعنى من الاخر ميعرفشى يقول الكلمتين دول على بعضهم. انا قلتلة الضابط الى حفظهالك ميعرفشى يقولها لوحدة دية جيالة من فوق وهو حفظهالك وانت جاى تقولهالنا . طب خليهم يقولك حاجة تعرف تقولها توافق مع حجم ثقافتك وتفكيرك ولا هية فبركة وخلاص .و قبل الصلاة على الجسمان الطاهر تم الاتفاق على الخروج من الكنيسة بالصندوق بعد الصلاة الى مديرة امن الشرقية ونجلس هناك بالصندوق . وقلنا الى عاوز يجى معنا يجى . بعد الصلاة تم الخروج الى شارع فاروق وهو شارع كبير الى حد ما بالنسبة للزقازيق و سرنا ونهتف ونقول (يارئيس يارئيس دم المسيحين مش راخيص . بالروح والدم نفديك يا صليب . يا فواد يا فواد وياك لغاية الاستشهاد . الصحافة فين واحد شهيد اهة ) ومشينا فى الشارع متجمهرين بعدد لا باس بية . وفى نهاية الشارع وجدنا قوات من الامن المركزى و ضباط وليلية كبيرة وكان معاهم قنابل مسيرة للدموع وحاجات كتيرة و انا شخصيا كنت بهتف وكنت بشيل الصنوق و عند نهاية الشارع وعندما شاهدنا الامن المركزى الى كان بيهتف صوتة انخفض والى كان بيمد ورانا خف خطوتة ووقفوا و انا وكذا واحد كمالنا. وعليا انا قلت يارب انا جايلك ارحمنى ودخلت ومعرفتش اية الى بيحصل الامن بيضرب فى الى شايل الصنوق والى واقف وبالكراسى الخشب الى معرفش جت منين و ضرب صح فى المكان الصح وانا ختلى كرسى فى كتفى وكنت شايل الصنوق علشان هما عاوزين الصنوق يوقع وجالى واحد مسيحى يبدل معايا علشان ماعشى و اخذنى واحد صاحبى فى المحل الى كان جنب المسيرة واعدنى على كسرى و الضرب كان شغال تمام و كان معانا اب كاهن طلب منا الرجوع للكنيسة بس المرة دية كنا بنمشى خطوتين ونقف ونهتف والامن المركزى من حولنا فى كل الاتجاهات لغاية لما دخلنا الكنيسة ودفناة و قفلنا الكنيسة وحبسنا فيها بعض الدقائق خشية من الخروج للامن و بعد مفاوضات تم خروجنا على دفعات وبدن تجمهر ولا هتفات و كل واحد منا كنا بيعيط اصبح الى حد ما فرحان بالى عملنا فقد كان خطوة مهمة لنا وللامن .فنحن فقنا من الغيبوبة الى كنا عيشين فيها وكسرنا حاجز الخوف و عملنا حاجة تدل على وجدو المسيحين وكيانهم و بالنسبة الامن على حد قليل عرفوا ان المسيحين الى على الاقلية وعلى الهامش ممكن يعملوا حاجة.
تكملة
قصة القتل .......... انة كان فواد فى محلة وبيفطر ودخل علية المجرم كعميل او زبون وعزم علية فواد بالكل معاة (كعادتة) فقد كان راجل كريم ومسالم جدا رد علية اخينا وقالة انت عاوزنى اكل مع واحد كافر ذيك شكرة فواد وقالة اللة يسامحك . شتمة المسلم تانى رد فواد كما علمنا المسيح اللة يسمحك . طلع المسلم سيف او خنجر و رشقة فى قلب فواد وقتاة وانا برجح يكون سيف اقتادا بالرسول اللى كان بالسيف ينشر الاسلام والمسلم معملشى حاجة غلط الا انة نفذ وصية اسلامة و اتبع منهج الاسلام المجيد ... تم نقل فواد الى المستشفى بمساعدة صاحبة قهوة امامة مسلمة ومع انة كان فى شارع (الحمام) الى كلة زحمة طول اليوم محدش عمل اية حاجة خالص. و لما راح المستشفى مرضوش يدولة دم متحججين لازم واحد من علتة يابرع بالدم . كان فواد مات (استشهد) و تم نقل جسمانة الطاهر الى كنيسة الانبا انطونيوس .. وتم القبض على المتهم واعترف . اعترف . اعترف . ومسكوا ادة الجريمة معاة وكان هناك طفل صغير شاهد على الكلام دة كلة . و المتهم كان مسجون من قبل وماضية مشرف جدا و حافل . وتم تشريح الجسة وعمل المحضر و كل شى على مايرام على راى اخو الميت و لما نشوف الموضوع هيوصل لحد فين . هيقالوا دة من الارهابين و السفاحين و المجرمين ولا هيقالوا دة من المجاهدين و المناضلين ولا من المجانين اللة اعلم
الهلال يعانق الصليب ............. الهلال بيخنق الصليب
ياريت يجماعة تقوا حاجة جديدة غير انة مجنون ولا الحاجات دية اصل احنا ملنا من الكلام دة غيروا شويا مش كل مرة واحد مجنون ولا قلوا بالنجليزى يعنى نوع من التغير و حيات النبى غيروا اصل المسيحين مش اغبيا اوى
و اليوم التانى الساعة واحدة ظهرا كان المفروض الانبا يكوبس يجى الكنيسة و مجاش مش عارف كان بيعمل اية بس هو كان فى الاسكندرية .و تم الصلاة و كان متواجد فى الكنيسة اللواء خالد زردق عضو مجلس الشعب وناس كتيرة و ليلة و بيقول الامن مضربش حد و ورنا الضرب و الى اضربوا وكلة دة متصور على الفديو .و طالب اهل الشهيد اولا باعدام القاتل ثانيا فدية تقدر بص مليون جنية ( ذى الى خاها الراجل المسلم فى منيا القمح) ولقد وعد اللواء بتشغيل حرم المتوفى فراشة فى مدرسة بالتربية والتعليم
اخوكم جورج صبرى من الزقازيق