إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة iwcab
إدلى برأيك ..إدلى برأيك ..إدلى برأيك ..إدلى برأيك ..إدلى برأيك ..
رفض أمريكا عقد المؤتمر القبطى فى الأمم المتحدة يمر مرور الكرام
|
الامر لا يحتاج الى اى تعليق
فأمريكا فى الجمعية العامة للامم المتحدة هى كاليتيم المهيض الجناح على مائدة اللئام
فالأمم المتحدة يا سادة تتكون من عدة مؤسسات اهمها مجلس الامن و الجمعية العامة
و كانت الديبلوماسية الامريكية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بإنتصارها قد بدأت فى اعداد المجتمع الديبلوماسى الدولى لإنشاء منظمة دولية تهدف الى ادارة التوترات و الصراعات و تحقيق السلم و الامن الدوليين لتحل محل عصبة الامم التى انهارت بتفجر احداث الحرب العالمية الثانية تتلافى فيها أمريكا كل اسباب إنهيار منظمة عصبة الامم مما تسبب فى تفجر نيران حرب عالمية مات فيها ثلاثين مليون انسان
حيث اكدت التقارير الديبلوماسية ان سبب انهيار منظمة عصبة الامم هى العجز عن اتخاذ موقف حاسم تجاه اى نزاع ذلك ان فى هذه المنظمة حيث كان يتم المساواة بين الدول دكتاتورية كانت يحكمها جاهل مجنون سادى بطريقة فردية مع دول ديمقراطية متقدمة علميا يحكمها مؤسسات ديمقراطية منتخبة وفقا لدساتير تحمى حرية التعبير و حرية الفكر و مبدا التداول السلمى للسلطة و حماية الاقليات من قهر الاغلبيات
الكل كان فى عصبة الامم مجرد أعضاء على قدم المساواة لذلك فإنه لو سمح بعد الحرب العالمية الثانية بمشروع اعادة احياء عصبة الامم فى باريس و الذى كانت قد اقترحته فرنسا بعد الحرب لكانت كارثة حيث ان عدد الدول كان مزمعا فى الزيادة بدرجة هائلة حتى ان عدد الدول قد وصل الآن الى 198 دولة آخرها جمهورية تيمور الشرقية لدرجة ان قاعات الجمعية العامة التى صممت ب 200 مقعد أوشكت مقاعدها على النفاذ و ربما يحتاج الامر بعد سنتين او ثلاثة الى تغيير تصميم القاعات و طبعا الغالبية العظمى لتلك الدول الجديدة دول متخلفة اقتصاديا و علميا تعيش فى ظل حكم الفرد الجاهل الجهول السادى العنصرىو الغارقة فى حروب داخلية بسبب قهر الاغلبية للاقليات و اعلاء الاسس العنصرية او القبلية او الدينية كأسس وحيدة لتحديد التحالفات و العداوات و الصداقات و النزاعات
لذلك فقد كان القرار الامريكى بإغلاق ملف عصبة الامم تماما و أنشاء منظمة بديلة بها حلول للمشاكل المتأصلة فى لائحة عصبة الامم و تتلافى تلك الاخطاء الهائلة التى تسببت فى الحرب العالمية الثانية
لذلك فقد أعتمدت المنظمة الجديدة مبدا تقسيم العمل فى المنظمة الى مؤسسات منفصلة لكل منها أعضاء محددين و لائحة داخلية و تخصصات و مؤسسات تابعة
فتم تقسيم العمل فى الامم المتحدة الى مؤسستين رئيسيتين (1) مؤسسة الجمعية العامة .(2) مؤسسة مجلس الامن
**ومؤسسة الجمعية العامة ليس من حقها ان تصدر اى قرارات الا من نوع " أعلان موقف توافق اغلبية بسيطة من الاعضاء"MANIFESTATION فقط لذلك لم يتم وضع اى قيود على ممارسة العضو لصلاحيات التصويت و لم يتم التفريق بين الدول المتقدمة الديمقراطية و الدول المتخلفة الداعمة للارهاب فالجميع اعضاء بنفس الحقوق و قصد من هذه المنظمة ان تكون معبرة عن آراء تآلف الدول المتخلفة و بالفعل فقد سقطت هذه المؤسسة فى حكم المجموعات ففى سنوات الخمسينات كانت هذه المؤسسة ساقطة تحت سيطرة مجموعة الدول الاشتراكية و كانت أكبر المجموعات غير انه فى سنوات الستينات ظهرت مجموعة دول عدم الانحياذ و التى سيطرت بشدة على تلك المؤسسة غير انه مع بداية سنوات السبعينات اصيبت تلك المنظمة بتصدعات و نشأت مجموعة الدول الاسلامية 40دولة و هى المجموعة التى تسيطر على العمل داخل المؤسسة الآن حيث ان عدد 40دولة بالاضافة الى كثرة الدول التى تبيع اصواتها و كثرة الاموال البترولية فى خزائن خادم الحرمين كل تلك العوامل مكنت تلك المجموعة من السيطرة التامة على الجمعية العامة منذ السبعينات الى العقد الاول من الالفية الثالثة و نشكر الرب ان تلك المؤسسة ليس لها الحق سوى فى اصدار أعلانات فقط و الا لسقط العالم فى حكم الارهابيين.
**مؤسسة مجلس الامن و هى المؤسسة التى تهتم بالسلم و الامن الدوليين و يحق لها أصدار ثلاثة انواع من القرارات
(1)إعلان MANIFESTATION و يتم وفقا للفصل الخامس من لائحة منظمة الامم المتحدة و هو عبارة عن وثيقة يعلن فيها المجلس توافق ستة أعضاء من الخمسة عشر من بينهم ثلاثة من الدائمين على تفسير معين للنزاع الدولى موضوع الاعلان و طبعا الاعلان لا يحوى أى بنود تنفيذية او اوامر لأطراف النزاع و من المعروف ان جميع ما صدر من قرارات عن المجلس بخصوص وضع القدس هو اعلان موقف لتوافق آراء ستة اعضاء من المجلس منهم ثلاثة من الدائمين أو أكثر وفقا للفصل الخامس و ليس حكم واجب النفاذ وفقا للفصل السابع بحيث يعتبر نوعا من الاستهبال و الاستعباط خلط الامور و مطالبة طرف معين بتنفيذ القرار رغم انه ليس بنودا تنفيذية بل هو مجرد اعلام لتوافق مواقف 6 من اعضاء المجلس حول تفسير اسباب و ملابسات نزاع و هو يصدر عندما تكون كل الاطراف مخطئة فى النزاع و لا يمكن تحديد طرف معين بإعتباره الجانى الوحيد فى النزاع
بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ........>