عرض مشاركة مفردة
  #55  
قديم 03-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
تعليق على الاحداث :

Comment From :

Nader Saad




اولا اود ان اتحدث عن شيء يشغل بال كل مسيحي في مصر وانا منهم بالطبع ....هل ما يحدث لنا نحن السبب فيه ام انه شيء عادي ..والنجاه منه والخروج منه قريب ..............اسمحلي ان اقول ان ما يحدث لنا نحن السبب فيه ونحن الملومون فيه اولا واخرا...والسبب بسيط ونحن نعلمه ونتواري عنه ونحاول ان نشغل بالنا بالتفكيير في امورا اخري بعيده عنه..لقد ابتعدنا عن الكنيسه كثيرا رغم وجودنا فيها طوال الوقت ولقد اصبحت الكنيسه مجرد مكان للالتقاء عنها للصلاه والوجود في حضن الاب وثانيا اتكالنا علي زراع البشر في حل مشاكلنا ...لقد قال الكتاب المقدس ملعون من اتكل علي زراع بشر ....والمقصود للايه المعني المادي والمعنوي ..ونحن الان نتمثل بالاثنيين معا .... فالتهليل عن الاتضهاد بكل انواعه اليس هذا اتكال علي زراع البشر ان ننادي هنا وهناك بلاحاديث والمؤتمرات والمظاهرات اليس هذا اتكال علي زراع بشر ... ان نصرخ بحقنا في الارض والماديات والحقوق المسلوبه اليس هذا اتكال علي زراع بشر...والكثير ان الرب يسوع اعلن لنا كل هذه العثرات وكل الاتعاب التي يجب ان نتحملها لآجل اسمه القدوس ....اثقلت علينا الاحمال الان ولم نعد نستطيع تحملها..... الم يقول الرب يسوع ....تعالوا الي ياجميع المتعبيين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم واحملوا نيري عليكم لآن نيري هيين وحملي خفيف..... نعم ان نيره هيين وحمله خفيف ....لقد طلب منا الرب ان نحمل النيير والحمل الخفيف ...واذا عدنا الي تاريخ الكنيسه القبطيه سنجد ان ما يحدث لنا الان لن يأتي بقريب او بعيد مما حدث لآبأنا البرار والقديسين في الماضي ...ولم ينبث احدهم ببنت شفه ...لآنهم صامتون والرب دافع عنهم ... ونحن اعتبرنا ان التهليل والعويل والصراخ سوف ينقذنا وصدقوني يأخوتي ان ما يحدث لنا هو من اجل اختبار محبتنا للرب من قبل عدو الخير ...اذ انه يوقعنا في التجارب والمحن والضيقات لاجل ان يكسر شوكه ايماننا .....في الماضي كان اذا حدثت فاجعه او اضتهاد كانت الكنيسه تلبس المسوح وتصوم الي الرب ثلاثه ايام ليرفع الرب عنها ويقويها ويرسل ملائكته ليحميها...وكان بالفعل يحدث ذلك ونحن جميعا نعرف نقل جبل المقطم....ونعلم ايضا ان في تلك المعجزه لم يأتي احد الي الوالي ليرجوا عطفه للسماح بالعفو عن هذه التجربه ...ولكن التجؤا الي الرب فاعل كل المعجزات .....وايضا في عهد البابا كيرلس ..الم يكن عهد معجزات ولم تكن ساعتها الكنيسه تنحني لاحد حتي يعبر التيار وا ترضي السياسه من اجل عيون الحكام.....كما فعلها البابا شنوده واعلن تأييد الكنيسه للحزب الوطني في الانتخابات ...دعونا ننقد انفسنا ونديين انفسنا قبل ان يديننا الاخرون...لقد كان البابا كيرلس قديس هذا العصر يلتجيء الي الرب يسوع والرب يسوع كان يفعل له المعجزات له وللمسيحيين وتم بناء الكاتدرائيه بالعباسيه وكان المسيحيون في عهده في اذهي عصورهم ...وذلك لانهم لم يتكلوا علي زراع البشر..... وفي النهايه اخوتي الاحباء اود ان اقول....... تأديبا ادبني الرب والي الموت لم يسلم نفسي......... ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شيئا لانك انت معي....... سلامي اعطيكم سلامي اترك لكم ليس كما يعطي العالم اعطي انا...........اخوكم في المسيح


الرد مع إقتباس