السلام والنعمة لجميعكم
لست عدوك أخى الحبيب ولن أكون يوماً
انا مسيحى أرثوذكسى ...... ربى ومخلصى هو يسوع المسيح
أثناء أحداث الأسكندرية والزقازيق والعديسات وفاو لم أكن قد دخلت المجال الحقوقى بعد بل هى كانت بمثابة تصليت نور لى لاتجه للمجال الحقوقى . لاستقطع من وقتى الذى يعلم الله أنى فى أشد الحاجه له لشدة إنشغالى
أنا أعمل فى الداخل واسمى لن يخفى على أحد وأعمل فى النور وكل من فى منطقتى يعرفنى ولا أعنى هنا من يعمل فى المجال الحقوقى فقط فأنا رجل أعمال فى صعيد مصر وساحلها الشرقى وعمرى 39 عام وتستطيع أن تسأل عنى السيدة هالة المصرى فهى تعلم أنى من غطى هذا الخبر وتعرفنى جيداً أو أى شخص فى منطقتى
سيدى أنا وابنائى وقرابة أثنى عشر مليون مسيحى بل يزيدوا موجودين بالداخل " لا تصدق من يقول أننا من 7 إلى 10 مليون " بل نحن أكثر من 12 مليون قبطى فى الداخل
أنا أعمل فى النور وإن اختلفت مع أى إنسان سوف أختلف معه فى النور لانى لا انطق الا حق
أحاول أن نستمر فى هذا الوطن والا نهاجر
وإن تركته من أأخذ ومن أترك ... هل أأخذ والدتى وزوجتى وأبنتى و أخوتى وأخواتى وزوجاتهم و أزواجهم وابنائهم وبناتهم
لازواج وزوجات أخوتى وأخواتى أسر ايضاً يريدونها معهم أيضاً
الدائرة واسعة ولن تغلق الا بكل أقباط مصر وان تركناها جميعاً فلنا فيها أصدقاء يرتقوا إلى درجة الأخوة مسلمون فهل نأخذهم ايضاً
ولمن نترك ارضنا ومالنا وأعمالنا وذكرياتنا
أحاول أن أكون يداً مساعدة لجعل هذا الوطن أكثر أمناً
وصدقنى اذا كنت فى أحداث الأسكندرية كنت لن أكون أقل حدة أو شراسة ممن كتبوا فيه
لكل مقام مقال
على اى حال جميع الجرائد الحكومية والمعارضة بدأت تكتب فى الموضوع وجميعهم أكدوا كلامى بالضبط
هذا الكلام الذى سبقت الجميع لانشره فى منبركم وكان أملى أن يطلع عليه الجميع كى لا يأخذ منحى مغاير للحقيقة قد يدفع ثمنه أحد أبنائنا واخوتنا
يعلم الله لو جاء موضوع يحتاج إن يعلو صوتى فيه إلى المدى لن اتوانى لحظة وسوف أجعل من منبركم أيضاً مجال لصوتى
أنا لم أتى عدو بل أخ وصديق
أو لتعتبرونى أسف لمرورى من هنا
ولجميعكم وافر الأحترام والتقدير
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 14-07-2006 الساعة 04:09 PM
|