عرض مشاركة مفردة
  #93  
قديم 16-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
حديث قداسة البابا شنودة للاهرام 15/7


البابا شنودة‏:‏
لا خوف علي مستقبل الكنيسة‏..‏ ولا أحد يهدد شرعيتها


الأهرام شارك في الاحتفال بعودته من الخارج
البابا شنودة‏:‏ الكنيسة المصرية الأرثوذكسية راسخة ولا خوف علي مستقبلها
مبارك أعطي الشعب حرية كبيرة جدا لكن الكثيرين أساءوا استخدامها


*‏ ماذا كنت تريد ان تحقق للأقباط ولم يتحقق؟‏.‏

‏**‏ لا أستطيع ان أحدد شيئا فلو كان هناك شئ أريده ان يتحقق بنعمة ربنا كنت سأوفق في تحقيقه‏,‏ ولو كان في عمري يوم واحد‏,‏ ومن الأشياء التي أسعدني تحقيقها الاختلاط بالشعب‏,‏ فقديما كانوا يقولون‏(‏ البطريرك يزار ولايزور‏)‏ أنا عندما جئت حرصت علي الخروج والزيارات للمؤسسات الصحفية والمستشفيات والمرضي والكنائس والأنشطة المتعددة‏.‏


الفتنة الطائفية


‏*‏ علي ضوء تاريخكم ودوركم الوطني كيف يمكن القضاء علي التوتر الطائفي وظاهرة الفتنة الطائفية ماهي روشتة العلاج أو الاجراءات الواجب اتخاذها حتي لانعاني منها مجددا‏.‏؟

**‏ أنا علاقتي مع قادة الدين الاسلامي علاقة طيبة جدا الي أبعد الحدود‏,‏ أما الشعب فللأسف توجد مؤثرات تؤثر عليه رغم ان افراد الشعب من مسلمين وأقباط توجد بينهم روابط عميقة جدا وطيبة‏,‏ والعلاج هو الحرص علي تداخل العلاقات وتواصلها بين المسلمين والاقباط في كل الشرائح‏(‏ فالبعد جفوة‏)‏ ومن رأيي يجب الحرص علي الخلطة والاختلاط باستمرار‏,‏ فكلما التقينا فسنجد أنه لا توجد فوارق بيننا وبين بعضنا وان مشاعرنا طيبة نحو بعضنا بعضا‏,‏ فيجب تدبير مناسبات‏,‏ للتلاقي أو التلالقي في غير مناسبات المهم ان الاختلاط يجب أن يكون دائما‏,‏ أيضا يجب ضبط الخطاب الديني بحيث لا يسبب حزازات أو خلافات‏.‏



الكنيسة والسياسة

‏*‏ دور قداستكم والكنيسة والعلاقة بالسياسة‏,‏ هناك وجهتا نظر بخصوصه‏,‏ فهناك من يري أنك وحدك والكنيسة كنت القادر علي حماية الأقباط من موجة التطرف‏,‏ وهناك من يري أنك أقحمت الكنيسة في السياسة‏,‏ هل تشعر في المستقبل أن الأفضل للكنيسة أن تبقي بعيدا عن السياسة وتكتفي بدورها الديني أم تستمر في لعب دورها السياسي؟

**‏ مسألة السياسة مسألة تستخدم بأكثر من معني‏,‏ فهناك فرق بين إبداء الرأي في الأمور السياسية وبين الاشتغال بالأمور السياسية والتفرغ لها‏,‏ فهل أنا إذا سألني أحد عن رأيي في المشكلة الفلسطينية أقول له آسف لن أتحدث فهذه سياسة‏,‏ أنا لا أستطيع أخد موقف سلبي من هذا الموضوع‏.‏ أو يسألني عن رأيي فيما يجري في لبنان أو العراق التي يتساقط فيه الناس يوما بعد يوم قتلي أقول له ليس لي دخل‏..‏ لا إبداء الرأي في السياسة شيء والتفرغ للاشتغال بالسياسة شيء آخر‏,‏ نحن ليس لدينا وقت ولا رغبة في التفرغ للسياسة اطلاقا ولكن لا نستطيع أن نمنع أنفسنا من ابداء الرأي في بعض الموضوعات وأنتم أنفسكم كصحفيين دائما تسألوننا عن رأينا فهل أعتذر لكم؟
الرد مع إقتباس