الموضوع
:
التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
عرض مشاركة مفردة
#
121
08-08-2006
copticdome
GUST
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة
copticdome
http://www.lifetv.tv/
رسالة من كاثرين كاميرون بورتي
Ms. Porter with Senator Tom Harkin at a reception marking the expansion of the Congressional Human Rights Caucus to the Senate
بقلم كاثرين كامرون بورتر
أعزائي الأصدقاء الأقباط،
لقد كانت قصص المضطهدين – بداية من الحكايات المروعة المتعلقة بالحياة اليومية للنساء الأفغان في زمن
طالبان، مرورا بالأكراد العراقيون عندما قام صدام حسين بحملته الواسعة النطاق من اجل إبادتهم- تلازمني وتحثني نحو القيام بعمل فعال عبر السنين، حيث يقع علي التزام جدي، باعتباري ناشطة في مجال حقوق الإنسان، بالتحدث نيابة عن ضحايا التمييز العرقي والديني والجنسي. هؤلاء الضحايا، إلى حد بعيد، ليس لديهم الفرصة للتحدث عن أنفسهم بالإضافة إلى أن الظلم والجور الذي يواجهونه يمر بدون أي ملاحظة أو اعتبار.
لذلك أصبح الأمر بالنسبة لي مهمة شخصية واحترافية نحو دراسة موقف صناع القرار في واشنطن وفي العالم
بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون ويضطهدون . وأنا يحدوني الأمل أن أتمكن بواسطة إظهار الحقائق الراسخة وجلب قصص الإساءات إلى النور أن اخفف من معاناتهم.
عندما سافرت إلى مصر في يونيه 2006 ، لاحظت مباشرة الصعوبات التي يواجهها الأقباط كأقلية مسيحية في دولة إسلامية، وقد رأيت لأول مرة، خلال مهمة تقصي الحقائق التي قمت بها في مصر، الظروف الرهيبة التي تنذر بتدمير المجتمع القبطي المصري. قوات الأمن المركزي تضايق وتعتقل العمال عندما يقومون بإصلاحات روتينية داخل الكنائس القبطية، المتطرفين يلقون المواد الكاوية على النساء إذا جرأن على لبس الصليب علانية، المسلمين المتعصبين يخطفون البنات الأقباط ويدفعونهم إلى تغيير دينهم وغالبا ما يتم ذلك بمساعدة البوليس. لقد سمعت القصص –لكن حتى رأيت الدليل على هذه الأفعال المشينة بعيني- لم أكن أدرك كلية مدى حساسية المسالة.
لقد قابلت عائلة في القاهرة، وهم من المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية، يعيشون في الخفاء بسبب التهديد
الحقيقي الذي يقع عليهم لان أعناقهم سوف تدق إذا ما اكتشف أمرهم. شجاعتهم ألهبت حماسي بطريقة تعجز عن تجسيدها الحروف وعلى الرغم من ذلك فان واقع يومهم قد كسر قلبي.
الأقباط المصريين هم شعب قديم ذوي تراث حضاري غني ينبغي الاحتفال به وليس قمعه بواسطة الحكومة. ينبغي السماح لهم بممارسة عبادتهم بكل حرية وبدون خوف من الاضطهاد أو السجن أو الطعن من قبل المتعصبين. والأقباط حلفاء مخلصين للغرب لأنهم يدفعون بقوة من اجل الحرية الدينية والديمقراطية في العالم العربي، وبالتالي فهم في حاجة ماسة إلى مساعدتنا.
لقد تم إنشاء الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية لمهمة حيوية تتعلق بزيادة الوعي حول نضال الأقباط يقوم بإدارتها أفراد من عامة المجتمع القبطي، تحت دعم ورعاية من أقباط الولايات المتحدة.
الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية يمكن أن تطلق نداءات فعالة إلى قيادات الأمة التي يمكن بدورها أن تمارس الضغط على الحكومة المصرية من اجل احترام حقوق الإنسان، وبالتحديد الحق في الحرية الدينية. وأنا أؤمن انه إذا قام الأفراد بالتضامن مع بعضهم وتوجهوا إلى ممثليهم في الكونجرس لكي يطلبوا من مصر أن تتخذ إجراءات جدية في سبيل معاملة مواطنيها بطريقة إنسانية ومتساوية –بغض النظر عن الدين. فالتغيير ليس فقط ممكنا بل هو حتمي.
وكما هو الحال بالنسبة لقصص النساء الأفغان والأكراد، فإن قصص الأقباط المصريين هي نداء يجب الانتباه إليه، ويجب علينا أن نتحدث لمصلحتهم وان نضمن حماية حقوقهم الإنسانية.
وأخيرا أود أن أشكركم لمشاركتكم في هذا النضال
كاثرين كاميرون بورتي
رئيس قيادة مجلس حقوق الإنسان
http://copticassembly.com/translations/porter.html
آخر تعديل بواسطة copticdome ، 08-08-2006 الساعة
06:20 AM