أشهد - وشهادتى هى حق - أن ما ذكره الأخ المراسل هو ما حدث بالفعل، بل وأسؤا من ذلك، فأنا على قرب من هذه الأحداث المؤسفة، وأعرف أن مركز القوى هذا الرجل الذى كان يعمل نقاشا لا يمتلك من متاع الدنيا شيئا، غير أنه بطريقة أو بأخرى استطاع أن يسطو على آثار قديمة وبدأ نفوذه مستخدما لغة المال والرشوة، وأل به الحال الى تهديد الأباء الكهنة بالقتل، وأعرف شخصيا أحد الأباء الذى توعدهم بالقتل وكيف طارده بعربته فوق كوبرى السادس من أكتوبر محاولا قتله. رجاء أبعثه الى من يهمه الأمر سرعة التحرك لانقاذ هيبة الأباء الكهنة قبل أنقاذ الأثار القبطية.
|