مفاجآت مثيرة في كارثة قليوب - حادث التصادم المروع بين قطارى المنصورة وبنها
إليكم مفاجآت مثيرة وآخر الاحصائيات فى حادثة تصادم القطارين
عمليات الحصر النهائي لضحايا الحادث : الكارثة أسفرت عن مصرع56 قتيلا و143 مصابا غادر منهم حتي أمس42 مصابا بعد تماثلهم للشفاء بينما سلمت مشرحة زينهم بالقاهرة جثث55 ضحية لذويهم في حين بقيت أشلاء جثة ضحية واحدة لم يتم حتي الآن التعرف علي صاحبها .

وزير النقل محمد منصور يقول:
الخطأ البشري وتعطل السيمافورات وغياب الصيانة وراء الكارثة
إقالة رئيس الهيئة ليس ككبش فداء وإنما بسبب التقصير
كما أن المفاجآت تتوالى فى هذا الحادث المروع
فمراقب برج قليوب عدوي عبدالفتاح حسين أمام النيابة أكد وجود قطار ثالث كان واقفا أمام قطار بنها المنكوب .
وقال إن هذا القطار الثالث كان قادما من الإسكندرية إلي القاهرة وتوقف في قليوب ليفاجأ به قطار بنها .
التحقيقات تشير إلي أن سائق قطار بنها إدوارد ملاك رأي قطار الإسكندرية في المحطة فهدأ سرعته علي أمل أن يتحرك القطار الآخر وهو ما لم يحدث مما أدي إلي اصطدام القطار القادم من المنصورة بسرعة بقطار بنها.
التحقيقات أشارت إلى أن عامل المزلقان بمنطقة عرب العراقي صرخ في سائق قطار بنها ليتحرك لكن يبدو أنه لم يسمع الصرخة.
سائق قطار بنها ومساعده قالا : عامل السيمافور الموجود قبل كيلو ونصف كيلو من مكان الحادث أعطى إشارة بدخول المحطة ثم بعد مسافة500 متر فوجئ بعامل السيمافور الآخر يعطيه إشارة حمراء للتوقف فنزل من القطار بعد إيقافه وأجري محادثة تليفونية مع ملاحظ البلوك الذي أمره باستمرار التوقف وعند عودته لكابينة القيادة فوجئ بقطار المنصورة قادما بسرعة ليصطدم بمؤخرة قطاره.
سائق قطار المنصورة مازال يرقد بالمستشفي في حالة غيبوبة تامة و سيتم استجوابه عند تماثله للشفاء ، بينما مساعده عبدالرحمن عبدالفتاح لقى مصرعه في الحادث, مع صديق آخر لهما اسمه هاشم فتحي ويعمل سائق قطار تحت التدريب وكان في طريقه للقاهرة واستقل القطار معهما داخل كابينة القيادة بالمخالفة للوائح التي تمنع ذلك.
و ما زالت التحقيقات مستمرة ..........
__________________
الاسلام = الارهاب
الاسلام = الفقر والتعصب وعداء الاخر وكرهه بدون سبب
الاسلام = الظلم والقهر والزنى والتخلف والرجعيه
|