
28-08-2006
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
|
|
من حلاوة الاسلام وسماحتة ذبح ام ترضع طفلها اي نبي هذا؟؟
منقول
------------
انتقدت امرأة اسمها عصماء بنت مروان محمداً بأبيات شعر، قالت:
"باست بني مالك والنبـيت وعوف وباست بني الخزرج
أطعتم أتاويَّ من غيركـم فلا من مراد ولا مـذحـج
ترجونه بعد قتل الرءوس كما يرتجي مرق المنضـج
ألا أنف يبتـغـي غـرة فيقطع من أمل المرتجـي"
فردّ عليها حسان بن ثابت شاعر محمد، فقال:
"بنو وائل وبنـو واقـف وخطمة دون بني الخـزرج
متى ما دعت سفها ويحها بعولتها والمـنـايا تـجـي
فهزت فتى ماجدا عرقه كريم المداخل والمـخـرج
فضرجها من نجيع الدماء بعد الهـدو فـلـم يحـرج"
لكن "النبي" محمد لك يكتفِ برد حسان عليها فقال لأصحابه:
"ألا أخذ لي من ابنة مروان؟ فسمح ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن عدي الخطمي، وهو عنده، فلما أمسي من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها، فقال: ثم أصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني قد قتلتها. فقال له: نصرت الله ورسوله يا عمير، فقال: هل علي شيء من شأنها يا رسول الله؟ فقال: لا ينتطح فيها عنزان."
(سيرة ابن هشام)
وكانت عصماء عند يزيد ابن زيد بن حصن الخطمي، وكانت تعيب الإسلام وتؤذي النبي وتحرض عليه وتقول الشعر، فجاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده، وكان ضرير البصر، ونحى الصبي عنها ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم صلى الصبح مع النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أقتلت ابنة مروان؟ قال: نعم، فهل علي في ذلك من شيء؟ فقال له: لا ينتطح فيها عنزان! فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسماه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عميراً البصير.
(غزوات الرسول وسراياه لابن سعد)
"حدثني عبد الله بن الحارث، عن أبيه، أن عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد، كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي، وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلّم، وتعيب الإسام، وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلّم، وقالت شعراً:
فباست بني مالكٍ والنـبـيت وعوفٍ وباست بني الخزرج
أطعتم أتاوى مـن غـيركـم فلا من مرادٍ ولا مـذحـج
ترجونه بعد قتـل الـرءوس كما يرتجي مرق المنضـج
قال عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي حين بلغه قولها وتحريضها: اللهم، إن لك علي نذراً لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة لأقتلنها ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يومئذٍ ببدر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم من بدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها، وحولها نفرٌ من ولدها نيامٌ، منهم من ترضعه في صدرهان فجسها بيده، فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهراها، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة. فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلّم نظر إلى عمير فقال: أقتلت بنت مروان؟ قال: نعم بأبي أنت يا رسول الله. وخشي عمير أن يكون افتات على النبي صلى الله عليه وسلّم بقتلها فقال: هل علي في ذلك شيء يا رسول الله؟ قال له: لا ينتطح فيها عنزان، فإن أول ما سمعت هذه الكلمة من النبي صلى الله عليه وسلّم بقتلها فقال: هل علي في ذلك شيء يا رسول الله؟ قال: لا ينتطح فيها عنزان، فإن أول ما سمعت هذه الكلمة من النبي صلى الله عليه وسلّم. قال عمير: فالتفت النبي صلى الله عليه وسلّم إلى من حوله فقال: إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجلٍ نصر الله ورسوله بالغيب، فانظروا إلى هذا الأعمى الذي تشدد في طاعة الله. فقال: لا تقل الأعمى، ولكنه البصير!"
(المغازي للواقدي)
----------------
وتعليقي الوحيد
ويسمونة رحمة للعالمين كيف ؟؟؟
|