الاخوة الافاضل
موضوع الخطف أو بمعنى أدق ( الاسلمة ) سواء بالترغيب أو الترهيب تقع مسئوليته على اهل الفتاة مع الدولة
المتواطئة مع الطرف المسلم من باب التعصب المقيت و الكراهية للمسيحيين .
موضوع ( الاسلمة ) بدأ مع صعود الاخوان للحكم في السبعينيات و بتمويل سعودي وهابي شيطاني .
الان يحدث تسليط شديد حول الموضوع من الدولة لعدة اسباب :
أولا : الضحك على الاقباط و أيهامهم أن الفتيات يذهبن للزواج من مسلم بأرادتهم و هذا صحيح في بعض الحالات
ثانيا : اعطاء المسلمين الاحساس الكاذب بصدق دينهم عن طريق تكرار الاخبار عن هروب غير المسلمين الى الاسلام الذي هو دين الحق و السماحة و ما الى ذلك من اللغو الفارغ .
ثالثا : خلط الحابل بالنابل أي خاط الحالات التي يحدث فيها الزواج أختياريا مع الحالات الاخرى التي يحدث
فيها الزواج و الاسلمة قهريا حتى تتوه تلك الحالات و تضيع الحقيقة .
لهذا ( في رأيي ) الحل ياتي على عدة محاور : أولا الاقباط في المهجر عليهم فضح الحكومة الوهابية المحمدية
بكل الطرق بالخارج .
ثانيا : الى حين ظهور قيادة علمانية قبطية ( يا رب قبل المجئ الثاني ) يجب على القيادة الدينية و هم آباء و رعاة تلك الاسر المنكوبة التحرك في كل وسائل الاعلام الاجنبية و المحلية المستنيرة .
ثالثا : أحد اهم اسباب المشكلة : أهل الفتاة عليهم التحرك بقوة و لو لزم الامر للعنف ضد المختطف لأنه لو لقن أهل الفتاة ذلك المحمدي درسا لا ينساه سيرتدع كل الكلاب المحمديين أمثاله .
من تعاملي مع الوهابيين من المحمديين و لا أقصد جموع المسلمين الشرفاء المحترمين تعلمت درسا واحدا :
أنهم صنف يخاف ما يختشيش
لا يفهمون سوى لغة القوة و القوة فقط و هذه هي الحلول الوحيدة برأيي لوضع حد للموضوع بدلا من اللف و الدوران و تكرار الكلام .
لو هاج الاهل المختطف و أرجعوا أبنتهم بالقوة لما جرؤ أحد على تكرار تلك الفعلة .
اللين و الضعف و الجبن لا يفيد مع هؤلاء الوحوش بل نستمد قوتنا من السيد المسيح الذي حمل السوط و طرد الصيارفة و باعة الحمام عندما وجدهم يعتدون على حرمة بيت أبيه .
أذا كان ليس عبد أفضل من سيده كذلك نحن لن نكون أكثر تسامحا من السيد المسيح
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|