أستاذ عنتر فى كلامه شئ من الحق
ليس الخطأ يقع كله على الجانب الاسلامى فقط
بداية الخطأ تقع على الفتاة المسيحية التى تتعامل بسذاجة مع الذئاب
بداية الخطأ تقع على الأقباط الذى ظنوا المسلمين مازالوا أخوانا لهم فى الوطن
يمكن الكلام ده كان زمان
لكن دلوقتى لو أدخلت صديق عمرك المسلم لبيتك فلازم تكون متأكد 90 % أن الشخص ده حاطط عينه على بنتك أو أختك أو أمك أو حتى زوجتك
و هذا شئ حقيقى تماما
لأن المسلم لا يرى أى مشكلة فى زواج الكتابية
كما أن دينه يشجعه على ذلك حيث أنه بزواجه من الكتابية سيقوم بعد ذلك باجبارها بسهولة شديدة على الاسلام
و فى نظره الاسلامى فان هذا انقاذ لها من نار الجحيم
لهذا ان أدخلت أعز أصدقائك المسلمين لبيتك ثم فوجئت بعد فترة أن زوجتك هربت معه فلا تتعجب
أنت الذى أعطيته المفتاح من البداية أن يدخل لبيتك و يسرق زوجتك
ليس كلامى السابق هجوما على الأخوة المسلمين لكنها الحقيقة
و الا فليقول لى أى مسلم أى فتوى دينية تمنعه من فعل هذا
فكما قلت من قبل أولا : لا مشكلة فى زواج المسلم من كتابية
ثانيا : الاسلام يشجع على مثل هذا الزواج لزيادة عدد أتباعه
اذن لا يوجد أى شئ يمنع المسلم من فعل هذا
و حتى الشباب المسيحى ...
أعرف شابا تصادق مع مجموعة أصدقاء سوء ... مسلمين
تم جره الى ادمان المخدرات
أختفى لفترة
عند سؤال والديه عليه ...
وجدوا الاجابة عند شيخ ملتحى " خلاص سيبكوا منه ... ده بقى تبعنا خلاص "
و هذه القصة حقيقية 110 %
فمن يجذب الناس الى دينه عن طريق المخدرات فلا تتعجب ان سرق زوجتك أو أبنتك فى سبيل الدين أيضا
هذا الجانب السابق لا يلغى قضية أختطاف الفتيات المسيحيات
لأن هناك حالات أختطاف فعلا لكن الاعلام يحاول بطريقة خبيثة تذويب هذه الحقيقة فى وسط قصص الذاهبات بارادتهن " كالـــكـــلاب " الى الاسلام
بعد فقدهن لبكارتهن أو تصويرهن فى أوضاع مخلة ... أو بدافع الحب البرئ
و حالات الخطف هذه أحدى مظاهر الاسلمة التى بدأها السادات بقوله أنه ينوى تهجير الأقباط من مصر و جعل الباقى ماسحى أحذية
فهى خطة تم تخطيطها أيام السادات و الرب أماته على يد أولاده و حبايبه الأخوان المسلمين و فى عز مجده و سلطانه جزاء تجرأه على شعبه
ما الحل اذن مع صديقى المسلم ؟؟؟
هل أدخله بيتى ؟ ؟ ؟
المثل يقول " صباح الخير يا جارى ... أنت فى حالك و أنا فى حالى "
و هذا يستمر الى أن يثبت المسلمون بعد ذلك أنهم أهل ثقة و يعرفون حرمة البيوت
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21)
|