غزوة الجبنة الفاتيكانية المباركة تمام افنذم تمام 2
بينما لم يجد العقل المحمدى الاستظهارى اى معضلة فى ان السفاح النكاح السارق المارق القاتل المفاخد المخادن المناكح المغتصب الذابح السالب الناهب الخائن الغادر من زير النساء قاطع الطريق من الممكن ان يوصف بانه اشرف الخلق
فإن العقل الغربى الذى يميل للتحليل المنطقى و ليس الى الاستظهار و الحفظ عميانيا رفض ان يكون شخصا بهذه الصفات الوحشية الدنيئة و هذه الافعال القذرة القميئة من الممكن ان يوصف بأنه أشرف الخلق فهو ربما انكح الخلق او أسرق الخلق او اقتل الخلق و لكن ليس اشرف الخلق
فكثيرا من نجد فى الدراما العربية مشهدا يدور كالآتى : شخص يضبط لصة متلبسة بسرقته فيمسك بها فإذا بها تصرخ : أسمع يا عمر .... أنا حرامية صحيح و لكن بشرفى ؟؟؟؟؟"
كلما شاهدت مشهدا من هذه النوعية تعجبت بشدة ؟؟ و قلت "كيف تكون حرامية و فى نفس الوقت بشرفها "
غير ان المحمدى لا يصادفه عجبا و هو يشاهدها تقول انها حرامية و لكن بشرفها فشرفها هو شرف انكح الخلق
فإذا كان العقل المحمدى رأى شخصا بوحشية روسل اللات و مع ذلك لم يجد اى مفارقة منطقية فى قوله انه اشرف الخق و انه الاسوة الحسنة !! فإن نفس هذا العقل المحمدى لن يجد ان غضاضة فى ان يصف مجرد لصة بسيطة تسرق المواطنين البسطاء بوداعة و خفة يد بانها شريفة فهى على الاقل لم تنكح او تقتل و تذبح و تفعل بقية قائمة الاعمال الشريفة التى اعتاد عليها اشرف الخلق
هذا كان البعد المنطقى فى كلام قداسة البابا بينديكت
لقد كان يلقى محاضرة فى احدى الجامعات بألمانيا الا و هى جامعة ريغينسبورغ التى تقع فى مدينة ريغينسبورغ التى ولد بها قداسته عن أن الايمان يقوم على المنطق ليس من المنطقى ان الها يدعوا للقتل و مع ذلك يجده انسانا منطقيا انه الها يستحق ان يٌعبد؟؟؟ا
ليس من المنطق ان نجد الها يدعوا لخطف النساء و مناكحتهن غصبا و مع ذلك يجده انسانا منطقيا بأنه الها يستحق ان يسجد الانسان له ؟؟؟
و استشهد بحادثة تاريخية ذهب فيها داعية محمدى اسمه " محمد الفارسى " لامبراطور بيزنتا مانويل باليولوغوس الثاني،يدعوه للمحمدية؟؟؟
فرد عليه الامبراطور البيزنتى مانويل باليولوغوس الثاني،" أرني ما الجديد الذي جاء به محمدك هذا وعندها لن تجد إلا ما هو شرير ولاإنساني، مثل أمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف ...فكيف اذا تطلب منى أن اعتبر ان شخصا لم يقدم لى سوى هذه الاشياء الشريرة نبيا صحيا ؟؟؟"
القصد البابوى واضح جدا بالنسبة لأبناء قريته من الطلبة الجامعيين الذين وجه لهم كلامه
و رأيه هو إعملوا المنطق يا ابنائى
المنطق يقول ان الاله الذى يستحق ان يٌعبد هو اله يدعوا للحب و لا يدعوا للقتل فإذا كان اله المسيحية يسوع المسيح لم يقتل و لم يسرق و لم ينكح و لم يخطف امرأة و لم يمتلك عبيدا و لم يدعوا للقتل او يمجده و لم يدعوا لاى عنف او يمجده فهو اذا اله يستحق ان يعبد بالعقل و المنق هو اله يستحق ان يعبد و هذه هى الوسيلة التى اعتمد عليها شخص مسيحى بسيط و ان كان يعمل قيصرا الا و هو القيصر مانويل باليولوغوس الثاني، الذى رغم انه لم يكن فيلسوفا الا انه استطاع ان يفحم الفيلسوف المحمدى " محمد الفارسى " بمنتهى البساطة لانه اعتمد فقط على المنطق فقط لا غير
السؤال الذى يجب ان يطرح الآن هو
لماذا يغضب المحمديين ؟؟؟؟ هل يغضبون من المنطق و العقل ؟؟؟؟؟
لم يجبر احد المحمديين على ان يعطون اى بالا للعقل و لا للمنطق
ايها المحمديين فلتعتلفوا تبنا و تتعالجون ببول الابل البكرية فهذا حقكم الذى لم يجادلكم فيه البابا بينيديكت؟؟
و لكن لا تصادروا على عقلنا و منطقنا دعونا نحن للعقل و المنطق كما ندعكم نحن فى بول الابل البكرية
لقد اصبح الغضب لدى المحمديين صناعة
فهم غاضبين بصفة دائمة و لكن ليس من قولة شخص هنا او شخص هناك سواء كان هذا الشخص هو قدس ابونا زكريا بطرس او قداسة البابا بينيدكت او حتى الكفور "وطنى مخلص"
فهم غاضبين لاننا نتركهم فى بول الابل و نتفرغ لصنع الحضارة ؟؟
و لكن ماذا لو عدنا اليهم فى تخلفهم و مددنا لهم الايدى لناخذهم معنا الى الحضارة ؟؟
هنا ستقع الكارثة و تنزل بالكون النازلة فهم لم يغضبوا لاننا تركناهم فى بولهم و تحضرنا و لكنهم غاضبين لاننا تحضرنا لذلك فهم لا يقبلون بغير البول و لا يرضون عن بول الابل البكرية بديلا و لا يقبلون عن التبن عوضا و لا مثيلا
و لكنهم يريدوننا ان نبقى معهم فى بول الابل البكرية و التبن اللذيذ
اذا تركناهم و تحضرنا هم غاضبين و اذا حاولنا ان ناخذهم معنا نحو الحضارة هم اكثر غضبا
بدا الاعداد للغزوة المحمدية الجديدة فى تركيا !!!!
فلقداسة البابا بينيديكت موقف تاريخى يعود لما قبل عهد حبريته كبابا لرومية ففى عام 2004 أدلى بتصريح بمكناسبة اقتراح بهلوانات شارل ديجول فى فرنسا على القمة الاوروبية تحديد موعد لتركيا لتحقيق رجاءها الدائم الدؤوب و الغير مبرر اى تبرير طيب بالانضمام لدولة الاتحاد الاوروبى التى كانت و لا زالت تصفها تركيا فى مناهجها الدراسية بأنها " النادى المسيحى " تارة و " النادى الرومى " تارة اخرى [[ تعقيب بسيط : كلمة الرومى فى تركيا هى أكبر الكبائر و افظع المحرمات و تركيا لا تصف شيئا بأنه "رومى" الا اذا كانت تمقته بشدة و تكرهه بعنف و جلاء ذلك أن تركيا نفسها هى بيزنتا الرومية القديمة التى احتلتها القبائل التركمانية القادمة من آسيا الوسطى من مناطق تركمانستان بالتحديد و استوطنوها و مارسوا التطهير العرقى و التهجير القسرى ضد اهل بيزنتا الاصليين من الروم و شعور المستوطنين الاتراك فى بيزنتا تجاه كلمة "رومى" هو شعور بغيض يشبه شعور المستوطنين العرب فى مصر تجاه كلمة "قبطى"]]
لذا فأن قداسة البابا (قبيل بدء حبريته) تساءل : اذا كان الاتحاد الاوروبى بالنسبة لكم ايها الاتراك مكروها و ممقوتا بشدة الى هذه الدرجة حتى انكم تصفونه بأكثر كلمتين تكرهونهما الا و همخا كلمتى "مسيحى" و "رومى" فلماذا هذا السعى الحثيث للانضمام له ؟؟؟؟؟
و استطرد قداسته فى حديثه الشهير لليبراسيون بأن تركيا هى جزء من العالم المحمدى و ليست جزء من العالم الغربى ال****** التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر و بالتالى فإن المنطق يقول ( يبدو ان الاتراك يرفضون و يمقتون كلمة المنطق بأكثر من كراهيتهم لكلمة مسيحى و لكلمة رومى ) بأن تركيا يجب ان تنضم الى اتحاد دول الثمانية المحمدية الذى اسسته تركيا و توسعه و تضم اليه كل الدول المحمدية فهذا افضل حيث سيكون لتركيا دورا قياديا بالاخذ بيد شقيقاتها المحمديات نحو الحضارة العصرية و نحو جسر التواصل مع الغرب ال****** التنصيرى ؟؟
بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه
|