[آية اللطف]

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

المشاركة الأصلية بواسطة الذهبيالفم

تصدق يا اخي الحبيب أن الأولاد في الشارع ميحلهومش ضرب البومب الا في مدخل العمارة عندنا ، و الصوت عالي ومزعج .
و الواحد مبيرضاش يتكلم حفاظاً علي شعور المسلمين .

الأخ الذهبي الفم :
أعتقد أنه من الواجب علينا جميعا تحمل بعضنا البعض
كما أنكم تنزعجون من أصوات المفرقعات في رمضان أو العيد فنحن أيضا نتحمل مثل ذلك وأكثر في أعيادكم

المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy

فأنا و كل مسيحى حقيقى لا يكرهكم و لا يكره أى انسان , فديننا يأمرنا بحب حتى من يكرهنا و الاحسان حتى الى من يسيئ الينا

ونحن لا نكرهكم يا أخي المفدي وديننا يحثنا على كل ما هو جميل لكن بدون خذلان أوضعف
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (فصلت35)
( وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (الزخرف89)
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (الفرقان63)
يقول عليه الصلاة والسلام : ( أحسن إلى من أساء إليك )
( المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ) وكل من هو في عهد المسلمين أو تحت حكمهم فله ما لهم وعليه ما عليهم
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

ولكن الخلاف بيننا وبينكم أننا نملك أحكاما شخصية وأحكاما دولية أما أنتم فأحكامكم كلها شخصية ولم تؤمروا ببناء دولة

المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy

و الحقيقه ان موقفنا الحقيقى منكم هو اننا نرى انكم ضحية خدعه كبيره ستقودكم الى الهلاك و ترون أن أى محاوله لتنبيهكم و افاقتكم هى مخطط و عداوه تستوجب الحرب و القتال .

يا أخي هل هذا الكم الهائل من السب والشتم والمغالطة محاولة لتنبيهنا ؟؟؟؟
بالله عليك من علمكم هذا الأسلوب الراقي في الحوار ؟؟
الحوار شيء واتخاذ الأسلوب الدعائي لتسييره في مخطط مقصود شيء آخر وإن ظهر بأسلوب الحجة والمنطق ولكنه في النهاية لعبة مكشوفة

والذي علمني إياه ديني أن أحاور بالحجة والمنطق بعيدا عن الاستهزاء والشتائم إذ أنها سلاح من لا حجة له