القصد هنا التحدث عن العدالة السياسية وعلاقتها بالتكوين العرقي والديني للمجتمع الذي يشارك في المرء سياسيا
ومدي فرصته للحصول علي أصوات ناخبين يختلفون عنه في الديانة
ولعلنا بذلك نفهم أن قلة عدد ممثلي الأقباط في المجالس المنتخبة في مصر ناتج عن نظام سياسي عام نجده في النظم السياسية المختلفة بعيدا عن شبهة وجود ديمقراطية من عدمها
بل ان وجود الديمقراطية هو ما يعمق ظهورهذه المعضلة السياسية
لأن أكثرية الشعب أي شعب يعطي أصواته لمن يماثلوه في الاعتقاد الديني بعيدا عن أي حسابات سياسية أخري
ولعل هذه المعضلة ينتفي وجودها في الأنظمة الديكتاتورية ذات التوجه القومي
الذي يكون الولاء فيها لارادة الزعيم وحزبه القومي الوحيد
وهنا لي أن أسأل بدوري
هل النظم القومية هي الحل للقضاء علي هذه المعضلة؟
ومازال السؤال مطروحا
هل لديانة المرشح علاقة بتصويت الناخبين له؟
|