[آية اللطف]

المشاركة الأصلية بواسطة iwcab

موضوع عدم وجود التفاهم اللائق بين المسلمين والمسيحيين فيه 3 إحتمالات :
1 - إن الحوار بين أصحاب الديانتين مستحيل لأن المسلم لو قال رأيه بصراحة للمسيحى والمسيحى لو قال رأيه بصراحة للمسلم هيزعلوا من بعض ، ولايمكن إقامة علاقة طيبة إلا بالمداراة والمجاملة
2 - إن المسلم بيحاول فرض رأيه بالعافية ، ولايمكن لمه إلا بالخشونة والغلظة
3 - إن المسيحيين معظمهم لايطبقوا المبادىء المسيحية الحاضة على اللطف والمحبة والوداعة والكلام المملح إلخ

يا أخي هل ترى أنه لا يمكننا التحاور باحترام ؟
يوجد بعض المواضيع هنا استطعنا فيها التحاور باحترام وبدون إهانات وهذا ليس صعبا

المشاركة الأصلية بواسطة garang

هل يوجد عبدة للشيطان؟ ولماذا يعبدونه؟ لعل الكثير مننا قد تساءل هذا السؤال، ومما يقال في هؤلاء أنهم عبدوا الشيطان لأنه يقف في وجه الله ويعتقدون أن من له القدرة لتحدي الإله يستحق العبادة، ولن أتحدث عن هؤلاء القلة وعقائدهم فالأرض ممتلئة بأصحاب الملل العجيبة ويكفي أن نعرف إن في الهند جماعات تعبد الجرذان وتقيم لها المعابد‍‍‍‍‍‍! إنما سنتحدث عن عبدة الشيطان المستترين الذين انحرفوا عن طريق الله وهم لا يعلمون.
أولا لنتعرف على الشيطان، وحتى لا نغرق في التعريف ونعقد الموضوع، فإن الفكر الشيطاني هو من كان ضد الفكر الإلهي فإذا كان الإلهي هو الخير المطلق والعدالة المطلقة والمحبة والتسامح والسلام والعقل والعلم الكلي والكمال والجمال والمعرفة والحضارة الخ… فان إيماننا الإلهي هو كل ما يزرعه الله فينا لتسمو روحنا محاولة التقرب من الرب وبالتالي كلما امتلكنا حب الله كلما كنا ندنو من الحب والخير والعدل و السلام والكمال الخ… وحبنا لله هو إيماننا وخلاصنا الذي يقودنا دائما إلى ما هو أفضل. وكلما تقدمت بنا الحضارة فان إيماننا سينقلنا نقلة إلى الأمام ولكن دائما مع سمو أفكارنا لنحاول أن نحمل ما أمكن من نفحات عطاء الرب لنا هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإنّ ما هو الهي متقدم دائما واشمل مما هو إنساني، وهذه بديهية لكل من آمن بالله وعلى من يعتقد العكس أن يضع نفسه في فئة الملحدين.

المشاركة الأصلية بواسطة garang

وفي النهاية: إن من يريد الله فان الله قريب منه، ومن يظن أن الشيطان خلاصه فهو إلى الهاوية يسير.

هذا أفضل ما في كلامه ولكنها كلمات حق أريد بها باطل
أما الباقي فلا يعدو أن يكون كلاما إنشائيا لا دليل عليه إلا هواه خصوصا موضوع المفاخذة فقد بحثت في الكتب والمواقع فلم أجد أي حديث أو قول يؤيد هذا الكلام وهذا يكفي أن يكون دليلا على أنكم تتمسكون ولو بقشة لتشويه دين الإسلام

والموضوع لا يحتمل الرد على باقي الادعاءات التي طالما أكثرنا الرد فيها ولا تحتاج للمزيد

ولكن يكفي أن نجري مقارنة بسيطة بين أنبياء الله تعالى عليهم صلوات الله وسلامه في كتابكم نفسه وبين رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لنجد أنهم جميعا دعوا لعبادة الله الواحد الاحد وتحملوا من أقوامهم الكثير من الأذى وعبدوا الله تعالى وناجوه في السر والعلن وتزوجوا وعددوا وحاربوا وجاهدوا وحرموا وحللوا بأمر من الله عز وجل
يعني سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ليس بدعا من الرسل إنما عبد من عباد الله اختاره الله جل وعلا ليكون خاتم المرسلين ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (الاحقاف:9)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين