إخوتي المسيحيين
السلام عليكم..
أنا راضي حكمكم.. إيه لازمة الحوار..
نشتم بعض ونسب بعض ونلعن بعض؟.... حنكره بعض أكثر.
والكلام طبعاً للمتشددين فقط ... أعتقد إن الكراهية وصلت لحدها الأقصى .. ومش حتزيد زيادة عن كدة...
إن إحنا كمسلمين كل شوية يتحرق دمنا ونشوف شتيمتنا وشتيمة نبينا وسب قرآنا وحديثنا؟
طيب مافيه أسباب كتيرة يومياً تحرق الدم من ضغوط وأعباء الحياة.. وأنا بالذات راجل كبير وعندي الضغط والسكر وممكن أموت في لحظة وعيالي عايزني..ولا إيه؟
طيب الواحد ممكن يتحمل لو فيه نتيجة( مرةأخرى الحديث للمتشددين فقط) ولكن مالنتيجة؟؟
الشئ الثاني.. أحب أنبه .. إني لم أتفق مع كيتي والخواجة ومينا وبرعي وعبد المسيح وسوكا في شئ تقريباً..إلا حُسن الحوار والإحترام المتبادل.. ومشاعر كل منا الطيبة تجاه الآخر.. ولذلك رغم الخلاف إلا أن الحوار كان بيكون ممتعاً..
الشئ الأخير.. باقول لليهود(سواء اليهودي الديانة أو السلوك، والمعني بيهودي السلوك هواة الولعة) ولعوها كمان وكمان.. ولكن الله عز وجل قادر يطفيها إن شاء الله..وكنت بالاحظ في مداخلاتي كل مالمناقشة تهدأ.. يخش واحد من ولاد عمنا يولعها( على فكرة باشم ريحتهم بسهولة جداً من كتر ماقرأت عنهم) وطبعاً يمكن في مداخلة قديمة..أشرت إلى مسرحية حسن ومرقص وكوهين..
حسن المسلم ... علنياته وهليهيلي ومش دريان بعيشته.. دي حقيقة..
مرقص المسيحي.. أعبط منه بس بيحاول يعمل ناصح .. فيخيب الدنيا ويطربقها من كتر نصاحته..
كوهين اليهودي.. الداهية بيلاعبهم ويحركهم هما الاتنين زي الشطرنج..بس المسلم اللي فاهم دينه كويس من الصعب إن إبن عمه يلاعبه...
وعلى فكرة أنا مسلم بس مش زي حسن..
إخواني وإخواتي المسيحيين
مهما شُفت هنا مش حاكرهكم.. لإني عرفتكم عن قرب.. وعارف إن بعض المسيحيين هنا استثناء وليس قاعدة...
وعموماً المداخلة دي برضه إضطريت ليها.. وده مش معناه إني حارجع أدخل بمداخلات زي زمان.. وفي إنتظار الردود المهذبة من إخواني المسيحيين.. وفي إنتظار الشتائم والبذاءات من أولاد عمي اليهود(السلوك أو الديانة)
أخوكم في الوطن
ماجد
|